كشف شبكة دعارة بالسعودية من مضيفات الطيران في مدينة جدة
جدة ـ عبد العزيز
أسقطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة جدة، ممثلة في مركز هيئة حي الروضة، شبكة دعارة متخصصة في مضيفات إحدى شركات الطيران.
وتشير معلومات، حصلت عليها صحيفة “سبق” الاليكترونية، إلى أن هيئة جدة تحصلت على معلومات عن نشاط زعيم الشبكة، وواصلت تتبع هذه القضية منذ نحو 4 أشهر دون أن يتم ضبط رئيس الشبكة، الذي كان شديد الحرص، ويتعامل بالاتصالات الهاتفية.
وتؤكد المصادر أن القشة التي قصمت ظَهْر الزعيم، الذي يحمل جنسية عربية، تمثلت في مصادفة ضبط مضيفة عربية في قضية اصطحاب مع شاب سعودي داخل أحد مطاعم الكورنيش حيث انهارت المضيفة خلال التحقيقات الأولية؛ لتدلي باسم الشخص المسؤول عن تنسيق تحركات المضيفات في هذا المجال.
وجاء اسم زعيم الشبكة بأول خيوط إسقاطه؛ حيث تم التنسيق مع المضيفة؛ للاتصال به، وطلب تنسيق موعد جديد، ومن خلال تسجيلات صوتية تجاوب الزعيم مع المضيفة، وتفاهم معها على المبلغ، وأرسل لها السائق لإيصالها لفيلا الشخص الجديد.
أعضاء الهيئة ضبطوا السائق، الذي اتضح أنه يقوم بإيصال المضيفات للفلل مقابل 200 ريال، فيما تم في وقت لاحق القبض على الزعيم وإحالة جميع أعضاء الشبكة للجهات الأمنية.
مصادر الصحيفة أشارت إلى أن المضيفة كشفت في اعترافاتها أن زعيم العصابة، الذي يعمل على إيصالهن من السكن للمطار، كان يستدرجهن بالإغراءات المالية، وتمكن من إقناع نحو 20 مضيفة من جنسيات عربية مختلفة؛ حيث يقوم بالتنسيق مع الشبان على الليلة بـ3 آلاف ريال لحالات الخلوة والحفلات الماجنة، ويتسلم جزءاً منها، فيما الجزء الآخر للمضيفة، ويتسلم السائق 200 ريال من أجل التوصيل لشقق وفلل الشبان.
وقد اعترفت المضيفة بأنها وزميلاتها كن يحيين حفلات ماجنة داخل بعض الفلل، وأدلت بمعلومات عديدة عن هذه الحفلات، جرى توثيقها في المحاضر، قبل أن تُحال القضية للجهات المختصة؛ لإكمال الإجراءات اللازمة حيالها.
جدة ـ عبد العزيز
أسقطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة جدة، ممثلة في مركز هيئة حي الروضة، شبكة دعارة متخصصة في مضيفات إحدى شركات الطيران.
وتشير معلومات، حصلت عليها صحيفة “سبق” الاليكترونية، إلى أن هيئة جدة تحصلت على معلومات عن نشاط زعيم الشبكة، وواصلت تتبع هذه القضية منذ نحو 4 أشهر دون أن يتم ضبط رئيس الشبكة، الذي كان شديد الحرص، ويتعامل بالاتصالات الهاتفية.
وتؤكد المصادر أن القشة التي قصمت ظَهْر الزعيم، الذي يحمل جنسية عربية، تمثلت في مصادفة ضبط مضيفة عربية في قضية اصطحاب مع شاب سعودي داخل أحد مطاعم الكورنيش حيث انهارت المضيفة خلال التحقيقات الأولية؛ لتدلي باسم الشخص المسؤول عن تنسيق تحركات المضيفات في هذا المجال.
وجاء اسم زعيم الشبكة بأول خيوط إسقاطه؛ حيث تم التنسيق مع المضيفة؛ للاتصال به، وطلب تنسيق موعد جديد، ومن خلال تسجيلات صوتية تجاوب الزعيم مع المضيفة، وتفاهم معها على المبلغ، وأرسل لها السائق لإيصالها لفيلا الشخص الجديد.
أعضاء الهيئة ضبطوا السائق، الذي اتضح أنه يقوم بإيصال المضيفات للفلل مقابل 200 ريال، فيما تم في وقت لاحق القبض على الزعيم وإحالة جميع أعضاء الشبكة للجهات الأمنية.
مصادر الصحيفة أشارت إلى أن المضيفة كشفت في اعترافاتها أن زعيم العصابة، الذي يعمل على إيصالهن من السكن للمطار، كان يستدرجهن بالإغراءات المالية، وتمكن من إقناع نحو 20 مضيفة من جنسيات عربية مختلفة؛ حيث يقوم بالتنسيق مع الشبان على الليلة بـ3 آلاف ريال لحالات الخلوة والحفلات الماجنة، ويتسلم جزءاً منها، فيما الجزء الآخر للمضيفة، ويتسلم السائق 200 ريال من أجل التوصيل لشقق وفلل الشبان.
وقد اعترفت المضيفة بأنها وزميلاتها كن يحيين حفلات ماجنة داخل بعض الفلل، وأدلت بمعلومات عديدة عن هذه الحفلات، جرى توثيقها في المحاضر، قبل أن تُحال القضية للجهات المختصة؛ لإكمال الإجراءات اللازمة حيالها.