أثارت فخامة مقعدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وضيفته المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في إسطنبول، انتقادات لـ"بذخ الرئيس التركي" مقارنة بوضع البلاد الاقتصادي المتراجع.
وأشيع أن ميركل طلبت اقتصار زيارتها لتركيا على إسطنبول فقط دون أنقرة، لتجنب زيارة القصر المثير للجدل شديد البذخ والفخامة في العاصمة التركية، الذي قالت محكمة إدارية إنه بني دون إذن رسمي على أرض محظور البناء عليها، هي جزء من حديقة كانت ملكا لمؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك.
واضطرت الحكومة الألمانية لإصدار بيان لنفي رفض ميركل زيارة أنقرة واقتصار زيارتها على إسطنبول، وقالت إن المستشارة "كانت ضيفا على تركيا والحكومة هي التي حددت مكان اللقاء وترتيباته".
ورغم ذلك استمر النقاش حول صور أردوغان وميركل داخل القصر الرئاسي في إسطنبول، الذي يعتبر نسخة مصغرة من مثيله في أنقرة من حيث البذخ والفخامة.
وباتت صورة الزعيمين يجلسان على كرسيان مذهبان، يعتلي الهلال رأس كل منهما، الأكثر تداولا في وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا وألمانيا على حد سواء، مع تعليقات ساخرة حول "بذخ الرئيس التركي".
وكان أكثر التعليقات تداولا يقول: "ميركل التي جاءت وفي جعبتها عرض بتقديم معونة مالية لتركيا قيمتها 3 مليارات دولار مقابل استضافة اللاجئين السوريين ومنعهم من الوصول إلى أوروبا، قررت سحب هذا العرض المالي بعد ما رأته من بذخ وإسراف"