صراع على الكرة بين لاعبي نجران وبني ياس في مباراة الذهاب
يملك الفريق الأول لكرة القدم بنادي نجران فرصة لدخول التاريخ من أوسع أبوابه اذا نجح في تجاوز بني ياس الإماراتي، اليوم الأربعاء، في نصف نهائي النسخة 28 من بطولة الأندية الخليجية ، على ملعب الشامخة بعد أن كسب مباراة الذهاب في نجران بهدف دون رد، ومع أن نجران احتل المركز العاشر في دوري زين السعودي للمحترفين إلا أنه يملك فرصة قوية للفوز بأول بطولة خارجية له في تاريخيه.. وفي مباراة الدور النصف نهائي الأخرى التي ستلعب، الجمعة المقبل، يملك الخور القطري فرصة مماثلة لبلوغ المباراة النهائية بعد أن فاز في مباراة الذهاب على مواطنه الخريطيات بهدف دون رد.
في الإمارات سيعول بني ياس الذي سيقوده السويدي كريستان فلهامسون لاعب الهلال السعودي السابق على جهود نجمه السويدي وزملائه في تحقيق نتيجة إيجابية حيث يكفيه الفوز بفارق هدفين للصعود الى المباراة النهائية عدا ذلك سيكون التأهل من نصيب المنافس.
ومن المتوقع أن يخوض فريق بني ياس مباراة الغد وهو مكتمل الصفوف فيما عدا الحارس عبيد الطويلة والمدافع محمد جابر الموقوف اداريا بسبب البطاقات الصفراء.
أما نجران فسيخوض المباراة بأسلوب متوزان بعد أن ظهر بأداء مميز في مباراة الذهاب ونجح في تحقيق فوز مهم.. ويشدد مدير الكرة في بني ياس صالح اسماعيل ان النقص الذي يعاني منه الفريق لن يكون مؤثرا .. وقال قبل المباراة :" لدينا الحلول للنقص التي يعاني منها الفريق قبل لقاء فريق نجران فيوجد الحارسان محمد علي غلوم ومحسن الهاشمي، كما سيحل فهد سبيل بديلا لمحمد جابر في الدفاع مثلما حدث في مباراة الظفرة والتي رجع فيها سلطان الغافري إلى قلب الدفاع لسد غياب ثامر محمد".. وتابع :"أطالب الجماهير بمؤازرتها للفريق في مباراة الغد لان الفريق لا يمثل نفسه بل يمثل الإمارات.. خاصة وأن بني ياس قدم عروضاً جيدة خلال مشوار البطولة وستفتح هذه المنافسة الباب أمام بطولات أخرى ، كما أن لاعبينا بالطبع سيكتسبون الخبرة الدولية".
وفي المباراة الأخرى التي ستلعب الجمعة المقبلة تبدو فرص الخور القطري أوفر حظا بعد أن فاز في مباراة الذهاب في ملعب الخريطيات بهدف دون رد.. ويكفيه الفوز أو التعادل للتأهل.. وأبدى مدرب الخور الروماني بولوني ثقة كبيرة في الفوز بعد نتيجة الذهاب وقال قبل المباراة :" حققنا نتيجة جيدة في الذهاب خاصة أن المباراة على ملعب المنافس، ولكن في نفس الوقت كان من الممكن أن ننهي المباراة بعدد أكبر من الأهداف ونقترب من حسم بطاقة التأهل للنهائي لولا التسرع الزائد للاعبين في إنهاء الهجمة أمام المرمى".
وفي بالمقابل شدد مدرب الخريطيات الفرنسي سيموندي على أن فرصهم في التأهل ماتزال قائمة حتى مع تخلفهم بهدف وقال :"علينا أن نعمل ونواجه الخور في لقاء العودة بكل قوة خاصة أنه ليس لدينا شيء نخسره، الملعب في المباراة المقبلة سيكون الفيصل مع الخور، ونتيجة الذهاب لم تكن كبيرة ويمكننا التعويض ولذا سنلعب بكل العناصر الأساسية في اللقاء المقبل وسيعود تيموريان للمشاركة من البداية بعدما يستعيد عافيته، وعموماً المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة".