أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" الأحد، أن سلاح الجو التابع للواء المتقاعد خليفة حفتر استهدف عدة مواقع في مدينة أجدابيا شرقي ليبيا. في وقت دعت الحكومة أطراف النزاع إلى وقف الاقتتال.
وكانت القوات التابعة لحفتر، قد شنت ليل الجمعة السبت، هجمات على معاقل لكتائب مسلحة في بنغازي شرقي ليبيا.
كما استهدفت معاقل "أنصار الشريعة" من قبل الجيش الوطني غربي مدينة بنغازي.
وتصاعد التوتر شرقي ليبيا إثر إعلان حفتر حربا على المجموعات المسلحة الإسلامية في خطوة أطلق عليها "عملية الكرامة" ولاقت دعم بعض ضباط الجيش.
وفي الأثناء، دعت الحكومة الليبية المؤقتة أطراف النزاع في بنغازي إلى وقف "الاقتتال فورا" في ظل تزايد أعمال العنف، فيما أفادت مصادر طبية وأمنية وكالة فرانس برس أن أعمال القتل حصدت في الأسبوع الأول من شهر رمضان أكثر من عشرين ضحية.
وقالت الحكومة في بيان لها الأحد إنه "إزاء الوضع المأساوي الذي يعيشه المواطنون في مدينة بنغازي من رعب وخوف جراء الاقتتال غير المبرر فإن الحكومة تطلب من جميع الأطراف المتقاتلة أن تخرج من المدينة وأن توقف القتال فورا".
وطالبت الحكومة في بيانها "حكماء وعقلاء بنغازي التدخل الفوري والعمل على حقن دماء الليبيين في هذا الشهر الكريم".
وأوضحت أنها "أصدرت أوامرها للمؤسسات الأمنية والعسكرية في الدولة للقيام بواجبها الوطني والأمني والنزول إلى الشوارع لتأمين المدينة واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإعادة الأمن إليها".
ويأتي بيان الحكومة هذا في أعقاب دعوة محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، الحكومة الى إعلان موقف واضح من عملية "الكرامة" واللواء حفتر.
وطالب صوان الحكومة أن تعلن بنفسها قيادة الحرب علي الإرهاب تحت أي مسمي.
وكانت القوات التابعة لحفتر، قد شنت ليل الجمعة السبت، هجمات على معاقل لكتائب مسلحة في بنغازي شرقي ليبيا.
كما استهدفت معاقل "أنصار الشريعة" من قبل الجيش الوطني غربي مدينة بنغازي.
وتصاعد التوتر شرقي ليبيا إثر إعلان حفتر حربا على المجموعات المسلحة الإسلامية في خطوة أطلق عليها "عملية الكرامة" ولاقت دعم بعض ضباط الجيش.
وفي الأثناء، دعت الحكومة الليبية المؤقتة أطراف النزاع في بنغازي إلى وقف "الاقتتال فورا" في ظل تزايد أعمال العنف، فيما أفادت مصادر طبية وأمنية وكالة فرانس برس أن أعمال القتل حصدت في الأسبوع الأول من شهر رمضان أكثر من عشرين ضحية.
وقالت الحكومة في بيان لها الأحد إنه "إزاء الوضع المأساوي الذي يعيشه المواطنون في مدينة بنغازي من رعب وخوف جراء الاقتتال غير المبرر فإن الحكومة تطلب من جميع الأطراف المتقاتلة أن تخرج من المدينة وأن توقف القتال فورا".
وطالبت الحكومة في بيانها "حكماء وعقلاء بنغازي التدخل الفوري والعمل على حقن دماء الليبيين في هذا الشهر الكريم".
وأوضحت أنها "أصدرت أوامرها للمؤسسات الأمنية والعسكرية في الدولة للقيام بواجبها الوطني والأمني والنزول إلى الشوارع لتأمين المدينة واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإعادة الأمن إليها".
ويأتي بيان الحكومة هذا في أعقاب دعوة محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، الحكومة الى إعلان موقف واضح من عملية "الكرامة" واللواء حفتر.
وطالب صوان الحكومة أن تعلن بنفسها قيادة الحرب علي الإرهاب تحت أي مسمي.