[gdwl]قوات الأسد تنذر سكان القصير.. والمعارضة: لا ممرات آمنة
تهديد بهجوم وشيك على السكان وناشطون يؤكدون أنهم "محكومون بالموت"
اشتباكات سابقة في القصير
ألقت القوات النظامية السورية مناشير تحذيرية لسكان مدينة القصير التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة حمص (وسط) بوجوب مغادرتها، محذرة من هجوم وشيك في حال عدم استسلام المقاتلين، وهو ما نفاه ناشطون معارضون، مؤكدين عدم وجود ممر آمن للمغادرة، بحسب تقرير إخباري، الجمعة 10 مايو/أيار.
وقال مصدر عسكري سوري، الجمعة، إن "منشورات ألقيت فوق القصير تدعو السكان إلى مغادرة المدينة، وفيها خارطة لطريق آمن يمكنهم من خلاله إخلاؤها، لأن الهجوم على المدينة بات قريباً في حال لم يستسلم المسلحون".
وتحقق القوات النظامية، مدعومة من اللجان الشعبية المؤيدة لها وعناصر من حزب الله اللبناني، حليف نظام الرئيس بشار الأسد، تقدماً في مجمل ريف القصير، وصولاً إلى المدينة التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون منذ أكثر من عام.
من جهته، قال الناشط هادي العبدالله عبر خدمة "سكايب": "أنا موجود في مدينة القصير، وزرت الجمعة قريتين قريبتين منها، ويمكنني أن أؤكد أن أي مناشير لم تلق في هذه المنطقة".
وأضاف هذا المتحدث باسم "الهيئة العامة للثورة السورية" في حمص أن "ما يثير القلق أكثر من ذلك هو عدم وجود ممر آمن للمدنيين للخروج. جميعنا في القصير محكوم علينا من قبل النظام بالموت البطيء".
وأوضح أنه "كلما حاول المدنيون مغادرة المدينة، يطلق الرصاص عليهم، أو يتعرضون للقصف على أطراف المدينة من قبل دبابات النظام أو قناصته. نحن محاصرون، المدنيون والناشطون والمقاتلون المعارضون".
وأفاد ناشطون أن المدينة التي يعتقد أن عدد المقيمين الحاليين فيها يقارب 25 ألف نسمة، باتت محاصرة من ثلاث جهات.
وتعد منطقة القصير الحدودية مع لبنان، صلة وصل أساسية بين دمشق ومناطق الساحل السوري. ونقل زوار لبنانيون التقوا الأسد الشهر الماضي أن قواته تخوض "معركة أساسية" في القصير.
وأقر الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، مؤخراً بأن عناصر من حزبه يقاتلون في ريف القصير، مشدداً على أنهم يقومون "بالدفاع" عن قرى سورية حدودية يقطنها لبنانيون شيعة.
وأدت أعمال العنف الخميس إلى مقتل 72 شخصاً في مناطق سورية مختلفة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً، ويقول إنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في سوريا.
وتواصلت الجمعة أعمال العنف في مناطق سورية عدة، منها مدينة حمص، حيث قتل ثلاثة مواطنين من عائلة واحدة، وهم رجل وزوجته وابنتهما، إثر سقوط قذائف على حي الوعر فجراً، بحسب المرصد، وأدت أعمال العنف إلى مقتل 26 شخصاً، بحسب حصيلة أولية للمرصد[/gdwl]
تهديد بهجوم وشيك على السكان وناشطون يؤكدون أنهم "محكومون بالموت"
ألقت القوات النظامية السورية مناشير تحذيرية لسكان مدينة القصير التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة حمص (وسط) بوجوب مغادرتها، محذرة من هجوم وشيك في حال عدم استسلام المقاتلين، وهو ما نفاه ناشطون معارضون، مؤكدين عدم وجود ممر آمن للمغادرة، بحسب تقرير إخباري، الجمعة 10 مايو/أيار.
وقال مصدر عسكري سوري، الجمعة، إن "منشورات ألقيت فوق القصير تدعو السكان إلى مغادرة المدينة، وفيها خارطة لطريق آمن يمكنهم من خلاله إخلاؤها، لأن الهجوم على المدينة بات قريباً في حال لم يستسلم المسلحون".
وتحقق القوات النظامية، مدعومة من اللجان الشعبية المؤيدة لها وعناصر من حزب الله اللبناني، حليف نظام الرئيس بشار الأسد، تقدماً في مجمل ريف القصير، وصولاً إلى المدينة التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون منذ أكثر من عام.
من جهته، قال الناشط هادي العبدالله عبر خدمة "سكايب": "أنا موجود في مدينة القصير، وزرت الجمعة قريتين قريبتين منها، ويمكنني أن أؤكد أن أي مناشير لم تلق في هذه المنطقة".
وأضاف هذا المتحدث باسم "الهيئة العامة للثورة السورية" في حمص أن "ما يثير القلق أكثر من ذلك هو عدم وجود ممر آمن للمدنيين للخروج. جميعنا في القصير محكوم علينا من قبل النظام بالموت البطيء".
وأوضح أنه "كلما حاول المدنيون مغادرة المدينة، يطلق الرصاص عليهم، أو يتعرضون للقصف على أطراف المدينة من قبل دبابات النظام أو قناصته. نحن محاصرون، المدنيون والناشطون والمقاتلون المعارضون".
وأفاد ناشطون أن المدينة التي يعتقد أن عدد المقيمين الحاليين فيها يقارب 25 ألف نسمة، باتت محاصرة من ثلاث جهات.
وتعد منطقة القصير الحدودية مع لبنان، صلة وصل أساسية بين دمشق ومناطق الساحل السوري. ونقل زوار لبنانيون التقوا الأسد الشهر الماضي أن قواته تخوض "معركة أساسية" في القصير.
وأقر الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، مؤخراً بأن عناصر من حزبه يقاتلون في ريف القصير، مشدداً على أنهم يقومون "بالدفاع" عن قرى سورية حدودية يقطنها لبنانيون شيعة.
وأدت أعمال العنف الخميس إلى مقتل 72 شخصاً في مناطق سورية مختلفة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً، ويقول إنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في سوريا.
وتواصلت الجمعة أعمال العنف في مناطق سورية عدة، منها مدينة حمص، حيث قتل ثلاثة مواطنين من عائلة واحدة، وهم رجل وزوجته وابنتهما، إثر سقوط قذائف على حي الوعر فجراً، بحسب المرصد، وأدت أعمال العنف إلى مقتل 26 شخصاً، بحسب حصيلة أولية للمرصد[/gdwl]