[frame="6 60"]قوات الأسد وعناصر حزب الله يستخدمون الكيماوي في زملكا
الجيش الحر وجّه اتهامات للنظام السوري باستهداف المدينة الواقعة في ريف دمشق
دبي - طوني مزرعاني
قال الجيش الحر إن قوات الأسد وعناصر حزب الله الداعمين لها استخدموا فجر اليوم الأربعاء السلاح الكيماوي في مدينة زملكا الواقعة في ريف العاصمة دمشق.
وفي الوقت نفسه، تواصل قوات النظام السوري قصفها لعدد من المدن والمناطق السورية مستخدمة كافة أنواع الأسلحة خاصة الكيماوية التي طالت هذه المرة بلدة زملكا.
وعاد النظام السوري مرة أخرى لاستخدام الأسلحة الكيماوية، لكن هذه المرة بالاشتراك مع ميليشيات حزب الله والتي كانت من نصيب بلدة زملكا في ريف دمشق، حيث أفادت الهيئة العامة للثورة بأن قوات الأسد استخدمت الكيماوي بشكل مركّز أدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى وحالات اختناق تسبب بحالة ذعر لدى المواطنين.
هذا ويستمر القصف على الزبداني من دبابات النظام المتمركزة بالجبل الشرقي مستهدفة أي حركة على مدخل المدينة، كما تعرضت الأراضي الزراعية في سهل الزبداني الى عمليات حرق كبيرة جراء القصف العنيف.
وفي إدلب تتواصل المعارك بين قوات النظام والجيش الحر الذي تمكّن من تدمير دبابة تابعة للنظام محملة بالذخيرة، واقتحام حاجز "القياسات" وقتل عدد من قوات الأسد الموجودة على الحاجز ترافق مع تحليق مكثف للطيران الحربي الذي قام بطلعات جوية متكررة وقصف عدداً من القرى والبلدات هناك.
وتمكن الجيش الحر في دير الزور من قصف المطار العسكري محققاً إصابات مباشرة داخل المطار، حيث أفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا سيارات الإسعاف داخل المطار تنقل جثثاً لعناصر من قوات النظام جراء القصف.
وبدورها لم تغب عن حمص قذائف النظام، حيث أفادت الهيئة العامة للثورة بأن قصفاً استهدف بلدة الغنطو بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والدبابات أدى الى سقوط أكثر من 30 قذيفة تسبب في سقوط جرحى ودمار عدد من المنازل .
كما تعرضت الرستن لقصف عنيف من كتيبة الهندسة بالتزامن مع تحليق للطيران فوق سماء المدينة.
[/frame]
الجيش الحر وجّه اتهامات للنظام السوري باستهداف المدينة الواقعة في ريف دمشق
دبي - طوني مزرعاني
قال الجيش الحر إن قوات الأسد وعناصر حزب الله الداعمين لها استخدموا فجر اليوم الأربعاء السلاح الكيماوي في مدينة زملكا الواقعة في ريف العاصمة دمشق.
وفي الوقت نفسه، تواصل قوات النظام السوري قصفها لعدد من المدن والمناطق السورية مستخدمة كافة أنواع الأسلحة خاصة الكيماوية التي طالت هذه المرة بلدة زملكا.
وعاد النظام السوري مرة أخرى لاستخدام الأسلحة الكيماوية، لكن هذه المرة بالاشتراك مع ميليشيات حزب الله والتي كانت من نصيب بلدة زملكا في ريف دمشق، حيث أفادت الهيئة العامة للثورة بأن قوات الأسد استخدمت الكيماوي بشكل مركّز أدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى وحالات اختناق تسبب بحالة ذعر لدى المواطنين.
هذا ويستمر القصف على الزبداني من دبابات النظام المتمركزة بالجبل الشرقي مستهدفة أي حركة على مدخل المدينة، كما تعرضت الأراضي الزراعية في سهل الزبداني الى عمليات حرق كبيرة جراء القصف العنيف.
وفي إدلب تتواصل المعارك بين قوات النظام والجيش الحر الذي تمكّن من تدمير دبابة تابعة للنظام محملة بالذخيرة، واقتحام حاجز "القياسات" وقتل عدد من قوات الأسد الموجودة على الحاجز ترافق مع تحليق مكثف للطيران الحربي الذي قام بطلعات جوية متكررة وقصف عدداً من القرى والبلدات هناك.
وتمكن الجيش الحر في دير الزور من قصف المطار العسكري محققاً إصابات مباشرة داخل المطار، حيث أفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا سيارات الإسعاف داخل المطار تنقل جثثاً لعناصر من قوات النظام جراء القصف.
وبدورها لم تغب عن حمص قذائف النظام، حيث أفادت الهيئة العامة للثورة بأن قصفاً استهدف بلدة الغنطو بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والدبابات أدى الى سقوط أكثر من 30 قذيفة تسبب في سقوط جرحى ودمار عدد من المنازل .
كما تعرضت الرستن لقصف عنيف من كتيبة الهندسة بالتزامن مع تحليق للطيران فوق سماء المدينة.
[/frame]