[frame="2 60"] قالت مصادر مقربة من الحكومة إن قطر لن ترضخ لمطالب دول الخليج الثلاث لتغيير سياستها الخارجية مما يشير إلى أن الدوحة لن تتخلى على الأرجح عن دعم الإخوان المسلمين في مصر والإسلاميين في سوريا.
وقال المصدر: "لن تغير قطر سياستها الخارجية بغض النظر عن الضغوط. هذا الأمر مسألة مبدأ نتمسك به بغض النظر عن الثمن".
وأشار المصدر أيضا إلى أن قطر لن تتخلى عن استضافة أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بمن فيهم يوسف القرضاوي وهو رجل دين كبير ينتقد السلطات في السعودية والإمارات.
وقال المصدر القريب من الحكومة "منذ تأسست قطر قررنا أن نتخذ هذا النهج وهو الترحيب الدائم بأي شخص يطلب اللجوء في بلادنا ولن يدفعنا أي قدر من الضغط لطرد هؤلاء".
وقال مصدر بوزارة الخارجية "من حق كل دولة ذات سيادة أن تكون لها سياستها الخارجية الخاصة".
وأشار المصدر أيضا إلى أنه لا توجد خلافات بين قطر ودول الخليج بشأن قضايا خليجية.
وأضاف المصدر أن النزاع يتعلق "أكثر بخلافات حول السياسة الخارجية" في إشارة إلى قضايا الشرق الأوسط مثلما يجري في مصر وسوريا.
وفي خطوة لم يسبق لها مثيل سحبت السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر أمس الأربعاء، وقالت إن الدوحة لم تحترم اتفاقا ينص على عدم تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وعبر مجلس الوزراء القطري عن "الأسف والاستغراب" لقرار الشركاء في مجلس التعاون الخليجي لكنه قال إن الدوحة لن ترد بالمثل لأنها ستظل ملتزمة بأمن كافة دول مجلس التعاون.
ومنذ بداية انتفاضات "الربيع العربي" استخدمت قطر ثروتها لدعم الإسلاميين في تونس وليبيا ومصر وسوريا.
وتطمح قطر في لعب دور الوساطة في النزاعات الإقليمية وتستضيف أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية أخرى وحركة طالبان الأفغانية.[/frame]
وقال المصدر: "لن تغير قطر سياستها الخارجية بغض النظر عن الضغوط. هذا الأمر مسألة مبدأ نتمسك به بغض النظر عن الثمن".
وأشار المصدر أيضا إلى أن قطر لن تتخلى عن استضافة أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بمن فيهم يوسف القرضاوي وهو رجل دين كبير ينتقد السلطات في السعودية والإمارات.
وقال المصدر القريب من الحكومة "منذ تأسست قطر قررنا أن نتخذ هذا النهج وهو الترحيب الدائم بأي شخص يطلب اللجوء في بلادنا ولن يدفعنا أي قدر من الضغط لطرد هؤلاء".
وقال مصدر بوزارة الخارجية "من حق كل دولة ذات سيادة أن تكون لها سياستها الخارجية الخاصة".
وأشار المصدر أيضا إلى أنه لا توجد خلافات بين قطر ودول الخليج بشأن قضايا خليجية.
وأضاف المصدر أن النزاع يتعلق "أكثر بخلافات حول السياسة الخارجية" في إشارة إلى قضايا الشرق الأوسط مثلما يجري في مصر وسوريا.
وفي خطوة لم يسبق لها مثيل سحبت السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر أمس الأربعاء، وقالت إن الدوحة لم تحترم اتفاقا ينص على عدم تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وعبر مجلس الوزراء القطري عن "الأسف والاستغراب" لقرار الشركاء في مجلس التعاون الخليجي لكنه قال إن الدوحة لن ترد بالمثل لأنها ستظل ملتزمة بأمن كافة دول مجلس التعاون.
ومنذ بداية انتفاضات "الربيع العربي" استخدمت قطر ثروتها لدعم الإسلاميين في تونس وليبيا ومصر وسوريا.
وتطمح قطر في لعب دور الوساطة في النزاعات الإقليمية وتستضيف أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية أخرى وحركة طالبان الأفغانية.[/frame]