قصيدة راقت لي تحكى على لسان مدخن نظمها شاعرٌ لم أقف على إسمه جزاه الله تعالى خيرا.
يارب إني تائب من زلتي**يا رب يعترفُ الفؤادُ و دمعتي
قد كنت أعمى سائِراً في ظلمتي**والآن جئتك واستعدت بصيرتي
أمضيتُ شطرا من حياتي غافلا**وحسبت أن التبغ يحفظ صحبتي
أسلمته صدري وقلبي طائعا**فاستلَّ خنجره ليطعن مهجتي
أقسمت باسمك يا عظيم بأنني**أقلعت عن شرب الدخان برغبتي
مالي سوى عفو الكريم وفضله**يارب ثبتني وسدد خطوتي
مع أطيب الأمنيات