[frame="6 60"]
نجت إحدى العائلات السورية المكوّنة من 23 فرداً بأعجوبة من القصف الكيمياوي الذي طال الغوطة الشرقية في دمشق والذي كان على بعد مئات الأمتار فقط عن مكان وجودها.
وروى أحد أفراد العائلة لقناة العربية كيفية اتخاذ الإجراءات الوقائية الأولية التي أدت إلى نجاة جميع أفراد الأسرة.
وأوضح أنه عندما بدأ النظام بشنّ ضربة بالأسلحة الكيمياوي على المنطقة، شعر أفراد العائلة ببعض العوارض حيث أصبحت رؤيتهم غير واضحة وبدأوا بالسعال.
عندها، عمد شخص من العائلة إلى تجميع كافة أفرادها الـ23 داخل غرفة واحدة، جعلها "عازلة" بإحكام إقفال الباب عبر وضع شرائط لاصقة على جوانبه، ووضع مناشف مبللة بالمياه على الأرض أسفل الباب.
كما وزّع على أفراد العائلة، الذين بقوا قرابة الساعتين داخل الغرفة، مناشف مبللة بالخلّ ليضعوها على وجوههم.
وساهمت كل هذه التدابير في نجاة كافة أفراد العائلة، فيما أغلب جيرانهم بالحارة إما قضوا في الهجوم أو لا يزالون يعانون حتى الآن من أعراضه.
[/frame]
نجت إحدى العائلات السورية المكوّنة من 23 فرداً بأعجوبة من القصف الكيمياوي الذي طال الغوطة الشرقية في دمشق والذي كان على بعد مئات الأمتار فقط عن مكان وجودها.
وروى أحد أفراد العائلة لقناة العربية كيفية اتخاذ الإجراءات الوقائية الأولية التي أدت إلى نجاة جميع أفراد الأسرة.
وأوضح أنه عندما بدأ النظام بشنّ ضربة بالأسلحة الكيمياوي على المنطقة، شعر أفراد العائلة ببعض العوارض حيث أصبحت رؤيتهم غير واضحة وبدأوا بالسعال.
عندها، عمد شخص من العائلة إلى تجميع كافة أفرادها الـ23 داخل غرفة واحدة، جعلها "عازلة" بإحكام إقفال الباب عبر وضع شرائط لاصقة على جوانبه، ووضع مناشف مبللة بالمياه على الأرض أسفل الباب.
كما وزّع على أفراد العائلة، الذين بقوا قرابة الساعتين داخل الغرفة، مناشف مبللة بالخلّ ليضعوها على وجوههم.
وساهمت كل هذه التدابير في نجاة كافة أفراد العائلة، فيما أغلب جيرانهم بالحارة إما قضوا في الهجوم أو لا يزالون يعانون حتى الآن من أعراضه.
[/frame]