بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
سمعت هذه القصة من شيخٌ فاضل .. فأحببت أن أنزلها لكم..!!
السلام عليكم
سمعت هذه القصة من شيخٌ فاضل .. فأحببت أن أنزلها لكم..!!
حدث أن طاف بالبيت العتيق رجلاًهنديا مسلم طيب القلب وحسن النية..
والقصة بدأت في طوافه حول البيت وهو
ويلح في الدعاء وينادي يا ألله ياربي ووويدعوا المسكين.!!
فأُغمي عليه من شدة الجهد والتحمس .. فنقل لمستشفى أجياد المقابلة للحرم .
وهناك وبعد خمس أو ست ساعات أفاق الرجل فوجد نفسه على الفراش أبيض بأبيض جميل الشرشف أبيض والملابس بيضاء والغرفة جميلة ومبردة وكلها أرائك بيض
فالمسكين شم رائحة الغرفة ..
فالمسكين شم رائحة الغرفة ..
(( طبعاً هي رائحة الديتول ))
فأ
عجبته
لأن رائحة الغرفة طيبة
صاح الله أكبر.. الله أكبر سبحان الله أشهد أن وعد الله حق
أنا في الجنة .. الهمد لله .. الهمد لله بلهجته ويقصد الحمد لله..؟؟
ظن بأنه قد مات وأن الله وضعه في الجنة..!!
فألتفت لليمين فوجد خمسة ممرضات فلبينيات فلما رآهن يرتدين الملابس البيضاء فنزل من سريره وذهب أليهن وهو يصيح
الله أكبر .. الله أكبر.. الهور العيــــن .. الهور العيـــن ,,,,
ويقصد بلهجته الحور العين..؟؟
ويقصد بلهجته الحور العين..؟؟
و الممرضات لم يفهمن مايقول ..؟؟
فالرجل بعد أن رمى الشرشف وذهب متجهاً لصوب الممرضات
فالرجل بعد أن رمى الشرشف وذهب متجهاً لصوب الممرضات
فأسرعن أليه ليمسكنه حَسِبْن َ بأنه رجل مجنون..!!
فلما شاهد أقبالهن أليه بسرعة لأن يرجعنه للفراش خوفاً على صحته.. قال الرجل للممرضات لالا واهد واهد يقصد واحدة بعد الأخرى..
سبحان الله .. كم هذا الرجل طيب ولايعرف إلا الطيبة وحسن الظن
نسأل الله أن يحسننا الظن بالله مثل هذا الرجل ولا يحرمنا الجنة
أرجوا أنها راقت لكم
والسلام عليكم
أخوكم
البلسم العُميري
البلسم العُميري
التعديل الأخير: