الاندبندنت: الفقراء يؤيدون مرسي والأغنياء يدعمون الجنرال
[mark=#00ff33]
صار من المألوف عند الكثير أن لا يثق بالفضائيات العربية في نقل الأحداث الراهنة عدا القليل منها ممن توصف بالقنوات المحترمة.و لذلك راق لي أن أنقل ما تداولته الأندبندنت من قراءة لما جرى في مصر، حيث تقول صحيفة الاندبندنت في مقال نشر فيها لروبرت فيسك بعنوان "الفقراء يؤيدون مرسي والأغنياء يدعمون الجنرال". ما نصه:
ويقول فيسك إن مئات الألوف تجمعوا حول مسجد رابعة العدوية امس للتظاهر ضد "الانقلاب العسكري" بينما تدفق مئات الألوف على ميدان التحرير لدعم "جنرالهم المفضل" عبد الفتاح السيسي الذي نظم "الانقلاب الذي لا يسمى انقلابا". ويضيف إن مشهد الطائرات العسكرية وهي تحيي الجماهير في التحرير بينما تقف قوات مكافحة الشغب أمام حواجز رابعة بدا غريبا ومستغربا وعجيبا.
ويقول فيسك إن أكثر الأمور مأسوية هي أن الحشود في ميدان رابعة العدوية كانوا مرحين وفي معنويات عالية كما كان الحال في ميدان التحرير، رغم الفارق الكبير في تعامل السلطات مع الطرفين.
ويقول فيسك إن مؤيدي مرسي "الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطيا" كانوا يرفعون صورة مرسي، بينما رسموا نجمة داوود على جدار الثكنات العسكرية المجاورة لهم. ويقول فيسك إن المتظاهرين في ميدان رابعة جمعوا آلافا من أكياس الرمال حول خيامهم ليتمترسوا خلفها وكميات من الأحجار ليقذفوها اذا جرت محاولات لتفريقهم.
ويضيف فيسك إن الجنود الذين وقفوا على مقربة، وبدوا ايضا مرحين ومرحبين، كانوا يحملون بنادق آلية واصطفت قربهم مركبات مدرعة أمريكية وفرنسية الصنع.
ويقول فيسك أن "الامر يبدو حتميا أنه في غضون ساعات سيدهم هؤلاء الجنود الاخوان المسلمين على الرغم من جلوس الاعداد الكبيرة من الرجال الملتحين على الارض يتلون القرآن".
ويرى فيسك أن أبرز ما لاحظه هو أن "أغلب مؤيدي الإخوان كانوا من الفقراء وبدوا فقراء بجلابيبهم الرثة ونعالهم البلاستيكية".
ويضيف إن "مشهد الأغنياء وهم يرفعون صورة الجنرال السيسي الذي يرتدي نظاراته الشمسية بدا مثيرا للكآبة. ويتساءل "ما الذي حدث لثوار 25 يناير 2011؟" إنتهى مقال فيسك.
مع أطيب الأمنيات
[/mark]
[mark=#00ff33]
صار من المألوف عند الكثير أن لا يثق بالفضائيات العربية في نقل الأحداث الراهنة عدا القليل منها ممن توصف بالقنوات المحترمة.و لذلك راق لي أن أنقل ما تداولته الأندبندنت من قراءة لما جرى في مصر، حيث تقول صحيفة الاندبندنت في مقال نشر فيها لروبرت فيسك بعنوان "الفقراء يؤيدون مرسي والأغنياء يدعمون الجنرال". ما نصه:
ويقول فيسك إن مئات الألوف تجمعوا حول مسجد رابعة العدوية امس للتظاهر ضد "الانقلاب العسكري" بينما تدفق مئات الألوف على ميدان التحرير لدعم "جنرالهم المفضل" عبد الفتاح السيسي الذي نظم "الانقلاب الذي لا يسمى انقلابا". ويضيف إن مشهد الطائرات العسكرية وهي تحيي الجماهير في التحرير بينما تقف قوات مكافحة الشغب أمام حواجز رابعة بدا غريبا ومستغربا وعجيبا.
ويقول فيسك إن أكثر الأمور مأسوية هي أن الحشود في ميدان رابعة العدوية كانوا مرحين وفي معنويات عالية كما كان الحال في ميدان التحرير، رغم الفارق الكبير في تعامل السلطات مع الطرفين.
ويقول فيسك إن مؤيدي مرسي "الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطيا" كانوا يرفعون صورة مرسي، بينما رسموا نجمة داوود على جدار الثكنات العسكرية المجاورة لهم. ويقول فيسك إن المتظاهرين في ميدان رابعة جمعوا آلافا من أكياس الرمال حول خيامهم ليتمترسوا خلفها وكميات من الأحجار ليقذفوها اذا جرت محاولات لتفريقهم.
ويضيف فيسك إن الجنود الذين وقفوا على مقربة، وبدوا ايضا مرحين ومرحبين، كانوا يحملون بنادق آلية واصطفت قربهم مركبات مدرعة أمريكية وفرنسية الصنع.
ويقول فيسك أن "الامر يبدو حتميا أنه في غضون ساعات سيدهم هؤلاء الجنود الاخوان المسلمين على الرغم من جلوس الاعداد الكبيرة من الرجال الملتحين على الارض يتلون القرآن".
ويرى فيسك أن أبرز ما لاحظه هو أن "أغلب مؤيدي الإخوان كانوا من الفقراء وبدوا فقراء بجلابيبهم الرثة ونعالهم البلاستيكية".
ويضيف إن "مشهد الأغنياء وهم يرفعون صورة الجنرال السيسي الذي يرتدي نظاراته الشمسية بدا مثيرا للكآبة. ويتساءل "ما الذي حدث لثوار 25 يناير 2011؟" إنتهى مقال فيسك.
مع أطيب الأمنيات
[/mark]