أفاد أن 18 شخصا قتلوا في اشتباكات وقعت في وقت مبكر الأربعاء بمحيط جامعة القاهرة بين مؤيدين للرئيس المصري محمد مرسي ومعارضين له، كما أصيب حوالي 200 آخرين بجروح.
وقال بعض شهود العيان إن مؤيدي مرسي المعتصمين أمام جامعة القاهرة تعرضوا لإطلاق نار كثيف من مسلحين، بنما أفاد مراسلنا أن فرقة عمليات خاصة بالقوات المسلحة قامت بتمشيط محيط الجامعة في وقت مبكر الأربعاء، بحثا عن حائزي أسلحة نارية.
وتفجرت الاشتباكات بعد أن انتهى مرسي من القاء كلمة وجهها عبر التلفزيون إلى الشعب المصري ليل الثلاثاء.
وقال مرسي في كلمته إنه يتمسك بشرعية انتخابه ومستعد لدفع حياته ثمنا لها في وجه المعارضة التي تقول إنه فشل في إدارة البلاد في العام الاول من فترة رئاسته ويجب عليه أن يتنحى.
اشتباكات الثلاثاء
وكانت اشتباكات قد وقعت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري في مدن عدة، الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، في وقت دعت فيه جماعة الإخوان أنصارها إلى الشهادة لمنع ما يعتقدون أنه انقلابا عسكريا وشيكا من الجيش.
وقالت مصادر طبية إن سبعة قتلى في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس في محافظة الجيزة.
واندلعت اشتباكات بالأسلحة النارية والبيضاء في مدينة حلوان جنوب القاهرة، بين مؤيدي الرئيس ومعارضين.
وقال مراسل سكاي نيوز عربية إن 15 شخصا أصيبوا في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي في مدينة بنها المصرية.
كما اندلعت اشتباكات استخدمت فيها أسلحة نارية في محافظة الجيزة ،مما أسفر عن عدد من الإصابات. ولم ترد تفاصيل عن الجهة التي استخدمت الأسلحة.
كما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح في اشتباكات بمدينة الأسكندرية الساحلية، وتدخلت الشرطة لفضها.
وفي بورسعيد، تمكنت السلطات من ضبط سبعة أشخاص بحوزتهم أسلحة.
وفي محافظة الفيوم وسط البلاد، أحرق عدد من الأهالي مقرا لحزب الحرية والعدالة وأتلفوا بعض محتوياته. وسمع دوي إطلاق نار من قبل أشخاص كانوا يدافعون عن المقر.
وتأتي هذه المناوشات، بعدما طالبت جماعة الإخوان أنصارها للاحتشاد والاستعداد للشهادة لمنع ما تقول إنه انقلابا عسكريا وشيكا.
ودعا القيادي في الجماعة محمد البلتاجي الثلاثاء أنصار الرئيس إلى "طلب الشهادة منعا لمرور الانقلاب" عليه مؤكدا أنه من تدبير "النظام السابق والثورة المضادة وكتائب الإعلام المضللة".
وقال البلتاجي على صفحته على فيسبوك "نحن بوضوح أمام انقلاب رسمي للنظام السابق تؤيده الثورة المضادة وكتائب الإعلام المضللة (..) ومن ثم يكون طلب الشهادة منعا لمرور هذا الانقلاب هو ما يمكن أن نقدمه وفاء لشهداء الثورة السابقين".
كما دعا حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، أنصاره إلى التظاهر لمقاومة أي تحرك للجيش شبهه المتحدث باسم الحزب بالانقلاب الذي أدى إلى الحكم المدعوم من الجيش على مدى ستة عقود.
وقال مراد علي المتحدث باسم الحزب لرويترز اليوم الثلاثاء "هذه لحظة حرجة للغاية في تاريخ مصر. نواجه لحظة مماثلة إلى حد بعيد لماحدث في عام 1952".
ويتجمع الآلاف من مؤيدي الرئيس في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر (شرقي القاهرة) منذ أيام.
وقال بعض شهود العيان إن مؤيدي مرسي المعتصمين أمام جامعة القاهرة تعرضوا لإطلاق نار كثيف من مسلحين، بنما أفاد مراسلنا أن فرقة عمليات خاصة بالقوات المسلحة قامت بتمشيط محيط الجامعة في وقت مبكر الأربعاء، بحثا عن حائزي أسلحة نارية.
وتفجرت الاشتباكات بعد أن انتهى مرسي من القاء كلمة وجهها عبر التلفزيون إلى الشعب المصري ليل الثلاثاء.
وقال مرسي في كلمته إنه يتمسك بشرعية انتخابه ومستعد لدفع حياته ثمنا لها في وجه المعارضة التي تقول إنه فشل في إدارة البلاد في العام الاول من فترة رئاسته ويجب عليه أن يتنحى.
اشتباكات الثلاثاء
وكانت اشتباكات قد وقعت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري في مدن عدة، الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، في وقت دعت فيه جماعة الإخوان أنصارها إلى الشهادة لمنع ما يعتقدون أنه انقلابا عسكريا وشيكا من الجيش.
وقالت مصادر طبية إن سبعة قتلى في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس في محافظة الجيزة.
واندلعت اشتباكات بالأسلحة النارية والبيضاء في مدينة حلوان جنوب القاهرة، بين مؤيدي الرئيس ومعارضين.
وقال مراسل سكاي نيوز عربية إن 15 شخصا أصيبوا في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي في مدينة بنها المصرية.
كما اندلعت اشتباكات استخدمت فيها أسلحة نارية في محافظة الجيزة ،مما أسفر عن عدد من الإصابات. ولم ترد تفاصيل عن الجهة التي استخدمت الأسلحة.
كما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح في اشتباكات بمدينة الأسكندرية الساحلية، وتدخلت الشرطة لفضها.
وفي بورسعيد، تمكنت السلطات من ضبط سبعة أشخاص بحوزتهم أسلحة.
وفي محافظة الفيوم وسط البلاد، أحرق عدد من الأهالي مقرا لحزب الحرية والعدالة وأتلفوا بعض محتوياته. وسمع دوي إطلاق نار من قبل أشخاص كانوا يدافعون عن المقر.
وتأتي هذه المناوشات، بعدما طالبت جماعة الإخوان أنصارها للاحتشاد والاستعداد للشهادة لمنع ما تقول إنه انقلابا عسكريا وشيكا.
ودعا القيادي في الجماعة محمد البلتاجي الثلاثاء أنصار الرئيس إلى "طلب الشهادة منعا لمرور الانقلاب" عليه مؤكدا أنه من تدبير "النظام السابق والثورة المضادة وكتائب الإعلام المضللة".
وقال البلتاجي على صفحته على فيسبوك "نحن بوضوح أمام انقلاب رسمي للنظام السابق تؤيده الثورة المضادة وكتائب الإعلام المضللة (..) ومن ثم يكون طلب الشهادة منعا لمرور هذا الانقلاب هو ما يمكن أن نقدمه وفاء لشهداء الثورة السابقين".
كما دعا حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، أنصاره إلى التظاهر لمقاومة أي تحرك للجيش شبهه المتحدث باسم الحزب بالانقلاب الذي أدى إلى الحكم المدعوم من الجيش على مدى ستة عقود.
وقال مراد علي المتحدث باسم الحزب لرويترز اليوم الثلاثاء "هذه لحظة حرجة للغاية في تاريخ مصر. نواجه لحظة مماثلة إلى حد بعيد لماحدث في عام 1952".
ويتجمع الآلاف من مؤيدي الرئيس في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر (شرقي القاهرة) منذ أيام.