تناقلت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قصة أشبه بالخيال خاصة إذا تعلق الأمر بالعالم العربي أو بقية البلدان النامية. إنّ هذه القصة التي تشهدها اليابان منذ 3 سنوات، تعتبر تجسيدا واضحا لمعنى عبارة الدولة التي تحترم مواطنيها.
وتتمثل هذه القصة في وجود محطة قطار نائية تسمى "كامي شيراتاكي" بجزيرة "هوكايدو" ثاني أكبر جزر اليابان وتحديدا بمنطقة شمال أقصى الجزيرة التي تتميز بطقس شديد البرودة.
هذه المحطة ليست كباقي المحطات فهي لازالت تعمل على الرغم من أن هيئة السكة الحديدية اليابانية قررت إغلاقها بعد الانخفاض الكبير في عدد ركابها بسبب موقعها النائي وبسب انتهاء خدمات النقل هناك، قبل أن تعدل الهيأة عن قرارها منذ 3 سنوات من أجل تلميذة في المرحلة الثانوية تداوم على ركوب القطار يوميا، ليتمّ تعديل مواعيد القطار مع مواعيد ذهابها إلى المدرسة وعودتها منها.
ومن المفترض أن تكمل هذه التلميذة دراستها الثانوية في مارس القادم وهو الموعد الذي ستغلق فيه هذه المحطة