كشف فيديو جديد التقطه أحد الهواة على موقع "يوتيوب"، يوم الخميس، مشاهد من حادث الهجوم على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة في باريس الأربعاء، السابع من يناير، والذي أسفر عن مقتل 4 رسامين ومصحح لغوي في الصحيفة، إلى جانب شرطي في الشارع.
الفيديو يظهر المهاجمين الشقيقين سعيد وشريف كوشي، وهما فرنسيان من أصل جزائري في الثلاثينيات، وهما يقفان بجوار السيارة السوداء المسروقة المستخدمة في الهجوم، وهما يرفعان أسلحتهما عقب قتل الرسامين، ويصيحان "انتقمنا للرسول".
وفي مشهد تال، يعيدان تعبئة أسلحتهما بالرصاص في هدوء، ثم يركبان السيارة، ويندفعان في شارع جانبي.
وتظهر في المقطع سيارة شرطة بيضاء تحاول اعتراضهما، ولكنهما يتوقفان، ويترجلان من السيارة ويشرعان في إطلاق الرصاص على سيارة الشرطة التي تتراجع إلى الوراء بسرعة تفادياً للهجوم.
ويعود المهاجمان إلى السيارة ثم يندفعان في ذات الشارع ويمرقان من جانب سيارة الشرطة الفرنسية المتراجعة للوراء، ويهربان.
وعقب الحادث، بدأ الأمن الفرنسي مطاردة واسعة النطاق للشقيقين شارك فيها عشرات الآلاف من عناصر الشرطة، واحتميا بمقر مطبعة في بلدة صغيرة شمال باريس، واحتجزا رهائن هناك، قبل أن تنتهي الأزمة بمقتلهما على أيدي القوات الخاصة الفرنسية الجمعة الماضية
الفيديو يظهر المهاجمين الشقيقين سعيد وشريف كوشي، وهما فرنسيان من أصل جزائري في الثلاثينيات، وهما يقفان بجوار السيارة السوداء المسروقة المستخدمة في الهجوم، وهما يرفعان أسلحتهما عقب قتل الرسامين، ويصيحان "انتقمنا للرسول".
وفي مشهد تال، يعيدان تعبئة أسلحتهما بالرصاص في هدوء، ثم يركبان السيارة، ويندفعان في شارع جانبي.
وتظهر في المقطع سيارة شرطة بيضاء تحاول اعتراضهما، ولكنهما يتوقفان، ويترجلان من السيارة ويشرعان في إطلاق الرصاص على سيارة الشرطة التي تتراجع إلى الوراء بسرعة تفادياً للهجوم.
ويعود المهاجمان إلى السيارة ثم يندفعان في ذات الشارع ويمرقان من جانب سيارة الشرطة الفرنسية المتراجعة للوراء، ويهربان.
وعقب الحادث، بدأ الأمن الفرنسي مطاردة واسعة النطاق للشقيقين شارك فيها عشرات الآلاف من عناصر الشرطة، واحتميا بمقر مطبعة في بلدة صغيرة شمال باريس، واحتجزا رهائن هناك، قبل أن تنتهي الأزمة بمقتلهما على أيدي القوات الخاصة الفرنسية الجمعة الماضية