السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسدل الستار مساء السبت 1 يونيو 2013 على فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم في دورته الـ 12 بالعاصمة المغربية الرباط الذي ينظم من طرف جمعية مغرب الثقافات تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس٬ محققا نجاحا جماهيريا كبيرا فاق كل التوقعات ... ففي ظل الأزمة المالية العالمية وفي ظل توثر الأوضاع السياسية بالعالم العربي أثبت مهرجان موازين أنه أهم وأضخم مهرجان عربي ومن أهم المهرجانات العالمية كما أثبت أن الفن وحده قادر على التوحيد بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم باختلاف الثقافات والديانات والطبقات الاجتماعية.
المهرجان عرف مشاركة 2000 فنان من مختلف أنحاء العالم وتقديم 100 حفل وزعت على أربع منصات رئيسية ودور للعروض المسرحية ومعاهد عليا فنية إضافة إلى عروض ولوحات فنية بشوارع مدينة الرباط طيلة الـ 9 أيام.
دورة هذه السنة عرفت مشاركة نجوم عالميين أمثال ريهانا، جيسي جي، إنريك إغليسياس، دافيد غييتا، جموعة جاكسونز ..... ونجوم عرب أمثال عاصي الحلاني، نجوى كرم، شذى حسون، هدى سعد، وليد توفيق، أحلام، تامر حسني، شرين عبد الوهاب .... وكان النجاح جماهيريا واستعراضيا وفنيا هو القاسم المشترك بين كل الحفلات.
كما عرفت رقما قياسيا من حيث عدد الحضور الذي فاق الـ 2.5 مليون مقارنة مع الدورة السابقة التي عرفت حضور 2.3 مليون مشاهد كما تم نقل كل حفلات المنصات الرئيسية على القنوات التلفزية المغربية الثلاث، وكعادته أثبت الشعب المغربي أنه شعب مضياف محب ذواق وعاشق للفن الجميل.
الحفلات التي عرفت أكبر عدد من الحضور كانت حفلة الافتتاح الثي أحيتها النجمة العالمية ريهانا بحضور فاق الـ 160 ألف وحفلة الختام التي أحياها النجم تامر حسني بحضور فاق الـ 120 ألف.
الشيء الذي ميز هذه الدورة أيضا هو الانخفاض الكبير في حدة الانتقادات للمهرجان في الشارع المغربي ولعل السبب راجع إلى أن حزب العدالة والتنمية الذي كان من أشد المعارضين للمهرجان هو اليوم يترأس الحكومة المغربية بعد أن كان في موقع المعارضة في الدورات السابقة.
وهكذا تكون إدارة المهرجان قد أسدلت الستار على فعاليات الدورة 12 ضاربة موعدا للجمهور المغربي والعربي والعالمي بالدورة 13 التي تقرر إقامتها بشهر يونيو بدل شهر ماي لتجنب تزامن المهرجان مع فترة الاستعداد للامتحانات خصوصا أن هذه السنة شكل حضور فئة الشباب النسبة الأكبر.
بالأخير لا يسعنا إلا أن نقول هنيئا للمغرب بهذا المهرجان العالمي المشرف والذي أصبح حلم كل فنان كما قال الفارس عاصي الحلاني، وهنيئا للشعب المغربي على رقيه وطيبته وحسن ضيافته وأدام الله عليهم نعمة الاستقرار.
.
المهرجان عرف مشاركة 2000 فنان من مختلف أنحاء العالم وتقديم 100 حفل وزعت على أربع منصات رئيسية ودور للعروض المسرحية ومعاهد عليا فنية إضافة إلى عروض ولوحات فنية بشوارع مدينة الرباط طيلة الـ 9 أيام.
دورة هذه السنة عرفت مشاركة نجوم عالميين أمثال ريهانا، جيسي جي، إنريك إغليسياس، دافيد غييتا، جموعة جاكسونز ..... ونجوم عرب أمثال عاصي الحلاني، نجوى كرم، شذى حسون، هدى سعد، وليد توفيق، أحلام، تامر حسني، شرين عبد الوهاب .... وكان النجاح جماهيريا واستعراضيا وفنيا هو القاسم المشترك بين كل الحفلات.
كما عرفت رقما قياسيا من حيث عدد الحضور الذي فاق الـ 2.5 مليون مقارنة مع الدورة السابقة التي عرفت حضور 2.3 مليون مشاهد كما تم نقل كل حفلات المنصات الرئيسية على القنوات التلفزية المغربية الثلاث، وكعادته أثبت الشعب المغربي أنه شعب مضياف محب ذواق وعاشق للفن الجميل.
الحفلات التي عرفت أكبر عدد من الحضور كانت حفلة الافتتاح الثي أحيتها النجمة العالمية ريهانا بحضور فاق الـ 160 ألف وحفلة الختام التي أحياها النجم تامر حسني بحضور فاق الـ 120 ألف.
الشيء الذي ميز هذه الدورة أيضا هو الانخفاض الكبير في حدة الانتقادات للمهرجان في الشارع المغربي ولعل السبب راجع إلى أن حزب العدالة والتنمية الذي كان من أشد المعارضين للمهرجان هو اليوم يترأس الحكومة المغربية بعد أن كان في موقع المعارضة في الدورات السابقة.
وهكذا تكون إدارة المهرجان قد أسدلت الستار على فعاليات الدورة 12 ضاربة موعدا للجمهور المغربي والعربي والعالمي بالدورة 13 التي تقرر إقامتها بشهر يونيو بدل شهر ماي لتجنب تزامن المهرجان مع فترة الاستعداد للامتحانات خصوصا أن هذه السنة شكل حضور فئة الشباب النسبة الأكبر.
بالأخير لا يسعنا إلا أن نقول هنيئا للمغرب بهذا المهرجان العالمي المشرف والذي أصبح حلم كل فنان كما قال الفارس عاصي الحلاني، وهنيئا للشعب المغربي على رقيه وطيبته وحسن ضيافته وأدام الله عليهم نعمة الاستقرار.
.