كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه السبت أن 60% من الفرنسيين غير راضين عن إدارة الرئيس فرنسوا هولاند للأزمة السورية، ولو أنهم يعتبرون أنه كان على حق بالتهديد بشن ضربة عسكرية على نظام الرئيس بشار الأسد.
ويسجل الرئيس الفرنسي في بلاده نسبة تأييد متدنية مماثلة تقريبا للرئيس الروسي فلاديمير بوتن (35%)، ولكن على تباين كبير مع نسبة تأييد الأميركيين لرئيسهم باراك أوباما (54%)، حيث أبدى 36% فقط من الفرنسيين "ارتياحهم" حيال إدارة هولاند للأزمة في سوريا، وفق الاستطلاع الذي أجراه معهد "بي في آ" لحساب شبكة إي تيلي التلفزيونية وصحيفة لو باريزيان.
وكان عدد من المسؤولين السياسيين طالبوا بإجراء تصويت في البرلمان قبل أي تدخل عسكري في سوريا.
وفي المقابل اعتبر 54% من الفرنسيين أن فرنسا والولايات المتحدة كانتا "على حق بالتهديد بالتدخل عسكريا في سوريا" مقابل 44% يرون أنهما أخطأتا.
غير أن الفرنسيين يشككون في إمكانية التوصل إلى تسوية للنزاع خلال "الأسابيع أو الأشهر المقبلة". وقد أكد 54% أنهم لا يثقون بأن الأسرة الدولية ستتوصل إلى حل.
ويتوجه هولاند مساء الأحد إلى الفرنسيين عبر شاشة التلفزيون لمدة عشرين دقيقة يتناول خلالها عددا من الملفات ولا سيما الملف السوري.
وأجري استطلاع الرأي في 12 و13 سبتمبر على عينة تمثيلية من 1049 شخصا استنادا إلى نظام الحصص.
ويسجل الرئيس الفرنسي في بلاده نسبة تأييد متدنية مماثلة تقريبا للرئيس الروسي فلاديمير بوتن (35%)، ولكن على تباين كبير مع نسبة تأييد الأميركيين لرئيسهم باراك أوباما (54%)، حيث أبدى 36% فقط من الفرنسيين "ارتياحهم" حيال إدارة هولاند للأزمة في سوريا، وفق الاستطلاع الذي أجراه معهد "بي في آ" لحساب شبكة إي تيلي التلفزيونية وصحيفة لو باريزيان.
وكان عدد من المسؤولين السياسيين طالبوا بإجراء تصويت في البرلمان قبل أي تدخل عسكري في سوريا.
وفي المقابل اعتبر 54% من الفرنسيين أن فرنسا والولايات المتحدة كانتا "على حق بالتهديد بالتدخل عسكريا في سوريا" مقابل 44% يرون أنهما أخطأتا.
غير أن الفرنسيين يشككون في إمكانية التوصل إلى تسوية للنزاع خلال "الأسابيع أو الأشهر المقبلة". وقد أكد 54% أنهم لا يثقون بأن الأسرة الدولية ستتوصل إلى حل.
ويتوجه هولاند مساء الأحد إلى الفرنسيين عبر شاشة التلفزيون لمدة عشرين دقيقة يتناول خلالها عددا من الملفات ولا سيما الملف السوري.
وأجري استطلاع الرأي في 12 و13 سبتمبر على عينة تمثيلية من 1049 شخصا استنادا إلى نظام الحصص.