أثارت الغارتان اللتان شنهما سلاح الجو الإسرائيلي على سوريا، في أقل من 48 ساعة، ردود فعل متباينة من الصحف الإسرائيلية التي حرصت على تناول القضية من جوانب مختلفة.
صحيفة هآرتس الإسرائيلية، ركزت على التضارب في الأنباء بين المصادر السورية والغربية، لافتة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يلتزمون الصمت بشأن هذه المسألة حتى الآن.
وقالت: "ذكرت تقارير إعلامية سورية أن إسرائيل شنت غارة على مركز بحوث تابع للجيش السوري في جبل قاسيون، وألقت باللوم على إسرائيل لقيامها بمثل هذه الغارة".
وتابعت: "أكدت مصادر استخباراتية غربية النبأ الذي ذكرته وسائل الإعلام السورية، لكنها أوضحت أن الغارة كانت تستهدف شحنة أسلحة أرسلتها إيران إلى حزب الله اللبناني عن طريق الأراضي السورية".
وأوضحت الصحيفة أن حزب الله كان سيتلقى صواريخ "فاتح - 110"، وهي صواريخ متوسطة المدى قادرة على ضرب أهداف على بعد 300 كيلومتر.
كيماوي سوريا وحزب الله
من جهتها، ركزت صحيفة "جيروسليم بوست" على "العلاقة بين الأسلحة الكيماوية في سوريا وحزب الله اللبناني"، معتبرة أن "الحزب لا يريد استخدام الأسلحة الكيماوية".
وقالت: "تمتلك سوريا كمية كبيرة من الصواريخ والأسلحة الكيماوية التي تقع جميعها تحت سيطرة حكومة بشار الأسد".
ونقلت الصحيفة عن الاستراتيجي بوزارة الدفاع الإسرائيلية أموس جلعاد: "حزب الله لا يمتلك أسلحة كيماوية، ولا يريد أن يمتلك مثل هذه الأسلحة، فهو يفضل الصواريخ وغيرها من الأسلحة التي قد تضرب أهدافا بعيدة في مختلف أنحاء إسرائيل".
وأوضحت الصحيفة أن جلعاد يقصد صواريخ أرض – أرض التي تقدر إسرائيل أن حزب الله يمتلك 60 ألفا منها.
وأضاف الاستراتيجي: "الأسلحة الكيماوية تقتل مستخدميها".
غارات إسرائيل على سوريا.. رسالة إلى إيران
أما صحيفة يديعوت أحرنوت، فأعدت تحليلا يتعلق بهذه الغارات، لافتة إلى أنها "تمثل رسالة إلى إيران".
وقالت: "كما توقع الجميع، فإن سوريا أرادت مكافأة حزب الله الذي أرسل رجاله لمساعدة قوات الأسد، فحاولت إرسال صواريخ من المخزن الذي خبأتها فيه بقاعدة عسكرية إلى مدينة البقاع اللبنانية".
وعن دوافع الهجوم الإسرائيلي، قالت الصحيفة: "حلقت الطائرات الإسرائيلية فوق جنوب لبنان لترسل تحذيرا إلى حزب الله وسوريا، مفاده أن إسرائيل على علم بما تخططان له".
وأضافت: "عندما تجاهلت سوريا والحزب اللبناني تحذير إسرائيل، قررت الأخيرة شن الغارات لمنع تنفيذ عملية نقل السلاح".
وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرات الإسرائيلية لم تصل إلى سوريا عبر المجال الجوي اللبناني، وإنما من على مسافة بعيدة إذ من الممكن ان تكون الصواريخ أطلقت من فوق البحر المتوسط.
وفيما يتعلق بردود الفعل المختلفة بشأن هذه الغارات، نقلت صحيفة "إسرائيل هيرالد" تصريحات رئيس المجلس السياسي لحزب الله، إبراهيم أمين السيد التي أكد فيها أن "الحزب مستعد لمنع سقوط سوريا وتحكم إسرائيل وأميركا بها".
وأضاف السيد: "نتمنى أن تترك أميركا وإسرائيل السوريين ليقرروا مصيرهم بأنفسهم".
كما تناولت الصحيفة رد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي أكد أنه "من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها وتمنع وصول أسلحة إلى حزب الله".
ورفض أوباما التطرق بشكل أكبر في موضوع الغارات، قائلا: "سأترك للحكومة الإسرائيلية حق تأكيد أو نفي الغارات على سوريا".
من جهتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن متحدث باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن تأكيده أن "إسرائيل مصممة على منع نقل أسلحة كيماوية أو أسلحة أخرى من شأنها تغيير قواعد اللعبة من النظام السوري إلى تنظيمات إرهابية، خاصة منظمة حزب الله في لبنان".
صحيفة هآرتس الإسرائيلية، ركزت على التضارب في الأنباء بين المصادر السورية والغربية، لافتة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يلتزمون الصمت بشأن هذه المسألة حتى الآن.
وقالت: "ذكرت تقارير إعلامية سورية أن إسرائيل شنت غارة على مركز بحوث تابع للجيش السوري في جبل قاسيون، وألقت باللوم على إسرائيل لقيامها بمثل هذه الغارة".
وتابعت: "أكدت مصادر استخباراتية غربية النبأ الذي ذكرته وسائل الإعلام السورية، لكنها أوضحت أن الغارة كانت تستهدف شحنة أسلحة أرسلتها إيران إلى حزب الله اللبناني عن طريق الأراضي السورية".
وأوضحت الصحيفة أن حزب الله كان سيتلقى صواريخ "فاتح - 110"، وهي صواريخ متوسطة المدى قادرة على ضرب أهداف على بعد 300 كيلومتر.
كيماوي سوريا وحزب الله
من جهتها، ركزت صحيفة "جيروسليم بوست" على "العلاقة بين الأسلحة الكيماوية في سوريا وحزب الله اللبناني"، معتبرة أن "الحزب لا يريد استخدام الأسلحة الكيماوية".
وقالت: "تمتلك سوريا كمية كبيرة من الصواريخ والأسلحة الكيماوية التي تقع جميعها تحت سيطرة حكومة بشار الأسد".
ونقلت الصحيفة عن الاستراتيجي بوزارة الدفاع الإسرائيلية أموس جلعاد: "حزب الله لا يمتلك أسلحة كيماوية، ولا يريد أن يمتلك مثل هذه الأسلحة، فهو يفضل الصواريخ وغيرها من الأسلحة التي قد تضرب أهدافا بعيدة في مختلف أنحاء إسرائيل".
وأوضحت الصحيفة أن جلعاد يقصد صواريخ أرض – أرض التي تقدر إسرائيل أن حزب الله يمتلك 60 ألفا منها.
وأضاف الاستراتيجي: "الأسلحة الكيماوية تقتل مستخدميها".
غارات إسرائيل على سوريا.. رسالة إلى إيران
أما صحيفة يديعوت أحرنوت، فأعدت تحليلا يتعلق بهذه الغارات، لافتة إلى أنها "تمثل رسالة إلى إيران".
وقالت: "كما توقع الجميع، فإن سوريا أرادت مكافأة حزب الله الذي أرسل رجاله لمساعدة قوات الأسد، فحاولت إرسال صواريخ من المخزن الذي خبأتها فيه بقاعدة عسكرية إلى مدينة البقاع اللبنانية".
وعن دوافع الهجوم الإسرائيلي، قالت الصحيفة: "حلقت الطائرات الإسرائيلية فوق جنوب لبنان لترسل تحذيرا إلى حزب الله وسوريا، مفاده أن إسرائيل على علم بما تخططان له".
وأضافت: "عندما تجاهلت سوريا والحزب اللبناني تحذير إسرائيل، قررت الأخيرة شن الغارات لمنع تنفيذ عملية نقل السلاح".
وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرات الإسرائيلية لم تصل إلى سوريا عبر المجال الجوي اللبناني، وإنما من على مسافة بعيدة إذ من الممكن ان تكون الصواريخ أطلقت من فوق البحر المتوسط.
وفيما يتعلق بردود الفعل المختلفة بشأن هذه الغارات، نقلت صحيفة "إسرائيل هيرالد" تصريحات رئيس المجلس السياسي لحزب الله، إبراهيم أمين السيد التي أكد فيها أن "الحزب مستعد لمنع سقوط سوريا وتحكم إسرائيل وأميركا بها".
وأضاف السيد: "نتمنى أن تترك أميركا وإسرائيل السوريين ليقرروا مصيرهم بأنفسهم".
كما تناولت الصحيفة رد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي أكد أنه "من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها وتمنع وصول أسلحة إلى حزب الله".
ورفض أوباما التطرق بشكل أكبر في موضوع الغارات، قائلا: "سأترك للحكومة الإسرائيلية حق تأكيد أو نفي الغارات على سوريا".
من جهتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن متحدث باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن تأكيده أن "إسرائيل مصممة على منع نقل أسلحة كيماوية أو أسلحة أخرى من شأنها تغيير قواعد اللعبة من النظام السوري إلى تنظيمات إرهابية، خاصة منظمة حزب الله في لبنان".