السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعتبر غادة عادل حالة خاصة في الساحة الفنية المصرية، فهي تتمتّع بطلّة مختلفة ودائماً تبحث عن أعمال تقرّبها من الناس. وبعد رحلة فنية تجاوزت عقداً من الزمن، أصبحت غادة حريصة كل الحرص على التدقيق في اختياراتها الفنية.
خلال الأعوام الماضية، حرصت على أن تكون ضيفة على الجمهور في شهر رمضان. وهذا العام تظهر بمسلسل «مكان في القصر» حيث تدخل به السباق الرمضاني. وهذا العمل جعلنا نلتقي بها، لنتعرّف على أسباب تمسّكها به، ولماذا لم تعمل مع زوجها رغم أنه يخرج مسلسلاً آخر؟ وحكايات أخرى عن الفن والحياة في هذا الحوار.
ما سبب حرصــك على اختيــار مسلسل «مكان في القصر» رغم العروض الكثيرة التي تلقّيتها لتقديم أعمال فنية خلال الفترة الماضية؟
العمل به كل جوانب الإثارة، فكاتبه محمود البزاوي يقدّم رائعة اجتماعية تتخلّلها دراما ورومانسية. وأشارك فيه وأنا مستمتعة للغاية بهذا المسلسل القوي.
وما هي طبيعة القوّة في المسلسل والتي تتحدّثين عنها؟
الموضوع شيّق والمخرج عادل أديب له رؤية مختلفة. وكل الأبطال المشاركين معي في العمل، يبذلون أقصى ما في وسعهم للخروج بالمسلسل بأفضل صورة.
ما هي طبيعة المسلسل؟
يطرح المسلسل فكرة الصراع على الميراث داخل العائلة الواحدة، لكن بشكل مثير حيث أجسّد شخصية فتاة رحل والدها. وعندما أحضر لكي أطالب بميراثي في القصر الذي يمتلكه والدي الراحل، يرفض أقاربه لأنهم لا يعرفونني. والشخص الوحيد الذي يستطيع إثبات ذلك هو مدير القصر والذي يعتبر كاتم أسرار والدي. وينتقل المسلسل من حالة الدراما الجافة إلى الرومانسية الجذّابة ثم إلى التشويق.
هل تعتقدين أنك بدأت التصوير متأخّرة، وهذا قد يجعلك في مرحلة ضغط؟
هذا الضغط تعوّدنا عليه. وأعتقد أن كل المسلسلات بدأت متأخرة لعدم وضوح الرؤية بشكل كافٍ في ما يتعلّق بخريطة التوزيع والتسويق. ورغم حالة الضغط الكبيرة التي نعيشها، إلا أننا نسير وفق معدّلات طبيعية جداً.
تتعاملين للمرّة الأولى مع الممثل السوري باسل خياط، كيف تصفين التعاون معه وما رأيك في إمكانياته كممثل؟
أعتقد أن التعاون في مصلحة العمل، ولاسيما أنه من اختيار المخرج عادل أديب. وهو ممثل لديه وعي كبير بالأعمال، وبالتأكيد سوف يضيف للمسلسل. ونتمنى في النهاية أن نقدّم عملاً قوياً.
بعيداً عن زوجي
كيف ترين المنافسة هذا العام وهل تعتقدين أنها شرسة أيضاً؟
المنافسة بالفعل في موسم رمضان تكون شرسة. وأي شخص يرى غير ذلك يكون مخطئاً تماماً وغير متابع بشكل جيد للساحة الفنية. وبالفعل، أشعر بخوف لأنني أدخل وسط هذا الكمّ الكبير من الأعمال. صحيح أنها تراجعت عن العام الماضي، لكن مازال الموسم ممتلئاً بالنجوم.
هل تحرصين على مشاهدة عملك خلال شهر رمضان، وهل هناك نجوم تحرصين على متابعتهم؟
تبتسم وتقول: «طبعاً أشاهد مسلسلي. وأفعل كذلك مثلما يفعل كل الناس حيث أتابع الأعمال كلّها في الأيام الأولى للعرض. وبعد ذلك، أختار مجموعة من الأعمال أشاهدها بانتظام».
تربطك علاقة قوية بمنى زكي وهي تعود من جديد للدراما وتدخل المنافسة معك. كيف ترين هذه المنافسة ولاسيما أنكما بدأتما سوياً وخطواتكما تسير معاً؟
تربطني بمنى علاقة خاصة لأنني أحبها على المستوى الشخصي، وأعرف أيضاً أنها تحبني كثيراً. والمنافسة بيننا دائماً على من يحب الثاني أكثر؟ لأننا نعشق بعضنا البعض وسعيدة جداً بعودتها إلى الدراما وأثق في اختياراتها لأنها تمتلك حسّاً فنياً عالياً. وأتوقّع لها نجاحاً كبيراً.
أولادي وأعمالي
هل يشاهد أولادك أعمالك ويحرصون على إبداء الرأي فيها؟
تضحك وتقول: «تحت ضغط مني يشاهدون أعمالي ويحرصون على الحديث بحرّية. وبصراحة، لا أتوقّع على الإطلاق ردود أفعالهم حول أعمالي، وأدخل في مناقشات معهم حولها في بعض الأحيان».
قالت غادة على هامش الحوار:
_ الفن مهما طال عمره قصير، فهو لا يعترف بالكبر ولا بتجاعيد الوجه، ولكن حينما تكبر الفنانة تتحوّل عنها الكاميرات والصحافة. ويبقى الأهم الأبناء والزواج، فمهما طالت السنوات تظلّ الأسرة عزوة.
_الحقد لم يعرف أي طريق إلى قلبي. ودائماً أسامح لأن الحياة أبسط من أن تجعلني أنظر لما في يد غيري.
_ لا أحب التفكير في الغد، وكل همّي أن ينتهي يومي بابتسامة.
_مهما بلغت ساعات التصوير، لا يمكن أن أنام قبل أن أطمئن على كل أبنائي.
_زوجي رجل من طراز فريد يعرف كيف يحتويني ويحب أولاده بشكل «هيستيري».
_أحب كثيراً الألوان الفاتحة لأنها مصدر بهجة لي.
_«نفسي» مصر تستقرّ سريعاً وتعود «أم الدنيا» كما كانت.
خلال الأعوام الماضية، حرصت على أن تكون ضيفة على الجمهور في شهر رمضان. وهذا العام تظهر بمسلسل «مكان في القصر» حيث تدخل به السباق الرمضاني. وهذا العمل جعلنا نلتقي بها، لنتعرّف على أسباب تمسّكها به، ولماذا لم تعمل مع زوجها رغم أنه يخرج مسلسلاً آخر؟ وحكايات أخرى عن الفن والحياة في هذا الحوار.
ما سبب حرصــك على اختيــار مسلسل «مكان في القصر» رغم العروض الكثيرة التي تلقّيتها لتقديم أعمال فنية خلال الفترة الماضية؟
العمل به كل جوانب الإثارة، فكاتبه محمود البزاوي يقدّم رائعة اجتماعية تتخلّلها دراما ورومانسية. وأشارك فيه وأنا مستمتعة للغاية بهذا المسلسل القوي.
وما هي طبيعة القوّة في المسلسل والتي تتحدّثين عنها؟
الموضوع شيّق والمخرج عادل أديب له رؤية مختلفة. وكل الأبطال المشاركين معي في العمل، يبذلون أقصى ما في وسعهم للخروج بالمسلسل بأفضل صورة.
ما هي طبيعة المسلسل؟
يطرح المسلسل فكرة الصراع على الميراث داخل العائلة الواحدة، لكن بشكل مثير حيث أجسّد شخصية فتاة رحل والدها. وعندما أحضر لكي أطالب بميراثي في القصر الذي يمتلكه والدي الراحل، يرفض أقاربه لأنهم لا يعرفونني. والشخص الوحيد الذي يستطيع إثبات ذلك هو مدير القصر والذي يعتبر كاتم أسرار والدي. وينتقل المسلسل من حالة الدراما الجافة إلى الرومانسية الجذّابة ثم إلى التشويق.
هل تعتقدين أنك بدأت التصوير متأخّرة، وهذا قد يجعلك في مرحلة ضغط؟
هذا الضغط تعوّدنا عليه. وأعتقد أن كل المسلسلات بدأت متأخرة لعدم وضوح الرؤية بشكل كافٍ في ما يتعلّق بخريطة التوزيع والتسويق. ورغم حالة الضغط الكبيرة التي نعيشها، إلا أننا نسير وفق معدّلات طبيعية جداً.
تتعاملين للمرّة الأولى مع الممثل السوري باسل خياط، كيف تصفين التعاون معه وما رأيك في إمكانياته كممثل؟
أعتقد أن التعاون في مصلحة العمل، ولاسيما أنه من اختيار المخرج عادل أديب. وهو ممثل لديه وعي كبير بالأعمال، وبالتأكيد سوف يضيف للمسلسل. ونتمنى في النهاية أن نقدّم عملاً قوياً.
بعيداً عن زوجي
كيف ترين المنافسة هذا العام وهل تعتقدين أنها شرسة أيضاً؟
المنافسة بالفعل في موسم رمضان تكون شرسة. وأي شخص يرى غير ذلك يكون مخطئاً تماماً وغير متابع بشكل جيد للساحة الفنية. وبالفعل، أشعر بخوف لأنني أدخل وسط هذا الكمّ الكبير من الأعمال. صحيح أنها تراجعت عن العام الماضي، لكن مازال الموسم ممتلئاً بالنجوم.
هل تحرصين على مشاهدة عملك خلال شهر رمضان، وهل هناك نجوم تحرصين على متابعتهم؟
تبتسم وتقول: «طبعاً أشاهد مسلسلي. وأفعل كذلك مثلما يفعل كل الناس حيث أتابع الأعمال كلّها في الأيام الأولى للعرض. وبعد ذلك، أختار مجموعة من الأعمال أشاهدها بانتظام».
تربطك علاقة قوية بمنى زكي وهي تعود من جديد للدراما وتدخل المنافسة معك. كيف ترين هذه المنافسة ولاسيما أنكما بدأتما سوياً وخطواتكما تسير معاً؟
تربطني بمنى علاقة خاصة لأنني أحبها على المستوى الشخصي، وأعرف أيضاً أنها تحبني كثيراً. والمنافسة بيننا دائماً على من يحب الثاني أكثر؟ لأننا نعشق بعضنا البعض وسعيدة جداً بعودتها إلى الدراما وأثق في اختياراتها لأنها تمتلك حسّاً فنياً عالياً. وأتوقّع لها نجاحاً كبيراً.
أولادي وأعمالي
هل يشاهد أولادك أعمالك ويحرصون على إبداء الرأي فيها؟
تضحك وتقول: «تحت ضغط مني يشاهدون أعمالي ويحرصون على الحديث بحرّية. وبصراحة، لا أتوقّع على الإطلاق ردود أفعالهم حول أعمالي، وأدخل في مناقشات معهم حولها في بعض الأحيان».
قالت غادة على هامش الحوار:
_ الفن مهما طال عمره قصير، فهو لا يعترف بالكبر ولا بتجاعيد الوجه، ولكن حينما تكبر الفنانة تتحوّل عنها الكاميرات والصحافة. ويبقى الأهم الأبناء والزواج، فمهما طالت السنوات تظلّ الأسرة عزوة.
_الحقد لم يعرف أي طريق إلى قلبي. ودائماً أسامح لأن الحياة أبسط من أن تجعلني أنظر لما في يد غيري.
_ لا أحب التفكير في الغد، وكل همّي أن ينتهي يومي بابتسامة.
_مهما بلغت ساعات التصوير، لا يمكن أن أنام قبل أن أطمئن على كل أبنائي.
_زوجي رجل من طراز فريد يعرف كيف يحتويني ويحب أولاده بشكل «هيستيري».
_أحب كثيراً الألوان الفاتحة لأنها مصدر بهجة لي.
_«نفسي» مصر تستقرّ سريعاً وتعود «أم الدنيا» كما كانت.