عندما تغيب عني ينتابني شعور سخيف
أشعر كم أنا هشة
وهشاشتي نابعة من كائن ضعيف
ورقة شجر ذبلت وجفت
وسقطت في فصل الخريف
لا تجد من يشعر بآلامها
ولا من يصد عنها هبوب الرياح العنيف
تتساقط أمطار غزيرة من عيني
فتضعفني أكثر وتجرفني لمجهول مخيف
عالم كبير صدى صوتي يتخبط في أركانه
ولا يوجد غيري أنا الضيف فيه والمضيف
أنظر في مرآتي فلا أتعرف على نفسي
ولا أرى أمام عينيَّ سوى شبح مخيف
عندما تغيب عني
أسير كل يوم على نفس الطريق
الذي سرنا عليه من قبل
لأعيد في قلبي الذكريات
أتَذَكر هنا تحدثنا عن موضوع
وضحكنا على بعض الطرائف والفكاهات
وهنا دمعت أعينك
عندما رويت لك مأساة لإحدى الصديقات
وهنا
كانت لنا الكثير والكثير من المواقف واللقطات
وهنا
جلسنا نتذكر طفولتنا وصبانا
وأيام الدراسة والرحلات
كنت تسرد عليَّ العديد من القصص والحكايات
كنت أستمع لكلماتك
وأشعر أنني كنت معك هناك مختبئة
أشاهد بهدوء بدون صوت بدون حركات
وهنا....... ...
وهنا....... ...
وهنا ..........
كانت لنا الكثير والكثير من الذكريات
وهناك كانت لحظة الوداع
عندما وقفت مرتسمة الابتسام
أنظر إليك وقلبي يتمزق
ولا يقوى على الصراخ ولا حتى السكات
قبضت بيدي على صورة لك في سلسالي
وتمسكت بها تمسكي بالحياةِ
وعندما غبت عن نظري وجدت النهار يختفي ويختفي
وحلَّ عليَّ ليل طويل إلى الآن لم ينجلي
ولم تعد عينيَّ ترى أي ألوان للحياة
عندما غبت عني
تلك كانت لي حياة ومعانات
ومازلت تائهة فيها كأنني أعيش داخل متاهات
فلا أقوى على الرجوع ولا أقوى على المضي قدما
والدقائق تمر عليَّ ثقيلة كأنها ساعات
والساعات في غيابك عني كأنها سنوات وسنوات
أشعر كم أنا هشة
وهشاشتي نابعة من كائن ضعيف
ورقة شجر ذبلت وجفت
وسقطت في فصل الخريف
لا تجد من يشعر بآلامها
ولا من يصد عنها هبوب الرياح العنيف
تتساقط أمطار غزيرة من عيني
فتضعفني أكثر وتجرفني لمجهول مخيف
عالم كبير صدى صوتي يتخبط في أركانه
ولا يوجد غيري أنا الضيف فيه والمضيف
أنظر في مرآتي فلا أتعرف على نفسي
ولا أرى أمام عينيَّ سوى شبح مخيف
عندما تغيب عني
أسير كل يوم على نفس الطريق
الذي سرنا عليه من قبل
لأعيد في قلبي الذكريات
أتَذَكر هنا تحدثنا عن موضوع
وضحكنا على بعض الطرائف والفكاهات
وهنا دمعت أعينك
عندما رويت لك مأساة لإحدى الصديقات
وهنا
كانت لنا الكثير والكثير من المواقف واللقطات
وهنا
جلسنا نتذكر طفولتنا وصبانا
وأيام الدراسة والرحلات
كنت تسرد عليَّ العديد من القصص والحكايات
كنت أستمع لكلماتك
وأشعر أنني كنت معك هناك مختبئة
أشاهد بهدوء بدون صوت بدون حركات
وهنا....... ...
وهنا....... ...
وهنا ..........
كانت لنا الكثير والكثير من الذكريات
وهناك كانت لحظة الوداع
عندما وقفت مرتسمة الابتسام
أنظر إليك وقلبي يتمزق
ولا يقوى على الصراخ ولا حتى السكات
قبضت بيدي على صورة لك في سلسالي
وتمسكت بها تمسكي بالحياةِ
وعندما غبت عن نظري وجدت النهار يختفي ويختفي
وحلَّ عليَّ ليل طويل إلى الآن لم ينجلي
ولم تعد عينيَّ ترى أي ألوان للحياة
عندما غبت عني
تلك كانت لي حياة ومعانات
ومازلت تائهة فيها كأنني أعيش داخل متاهات
فلا أقوى على الرجوع ولا أقوى على المضي قدما
والدقائق تمر عليَّ ثقيلة كأنها ساعات
والساعات في غيابك عني كأنها سنوات وسنوات