عبر كوفي عنان، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد عن قلقه بشأنِ استمرار أعمالِ العنف في سورية، مشددا على ضرورةِ متابعة الحكومة السورية لما حدث لكشف المسؤولين ومحاسبتهم.
وقال عنان عقب لقائه الأسد في دمشق يوم 29 مايو/أيار: "خلال لقائي الرئيس الأسد، نقلت قلق المجتمع الدولي العميق بشأن العنف في سوريا، بما في ذلك الأحداث الصادمة في الحولة، وقد أكد من جانبه أيضا إدانته لهذه الأحداث. مجلس الأمن أوضح رغبته في أن يتم التحقيق في ما حصل وأن تتم محاسبة المسؤولين. الحكومة السورية فتحت تحقيقا وهذا أمر مشجع، ولقد عبرت عن الامتنان لتعاون الحكومة السورية مع مبعوثي الأمم المتحدة وتسهيل نشر المراقبين الدوليين بسرعة".
وفي وقت سابق من اليوم قال أحمد فوزي المتحدث باسم كوفي عنان إن المبعوث الدولي أبلغ الرئيس السوري أن هناك حاجة لاتخاذ "خطوات جريئة" من أجل نجاح خطته للسلام .
وبين فوزي أن عنان "نقل وجهة نظره بعبارات صريحة للرئيس الأسد بأن خطة النقاط الست لا يمكن أن تنجح دون خطوات جريئة لوقف العنف والافراج عن المعتقلين وأكد أهمية التنفيذ الكامل للخطة".
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الرئيس الأسد أكد خلال اللقاء أن نجاح عملية السلام في سورية يعتمد على وقف الأعمال الإرهابية ومن يدعمها ووقف تهريب السلاح. وحمل الأسد الجماعات الإرهابية المسؤولية عن جرائم القتل والاختطاف في سورية، بحسب التلفزيون السوري.
وأوضح الأسد أن المجموعات الإرهابية المسلحة صعدت من أعمالها الإرهابية في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ في مختلف المناطق السورية ومارست أعمال القتل والخطف بحق المواطنين السوريين، بالإضافة إلى عمليات السلب والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة عبر حرقها او تخريبها.
وشدد الرئيس السوري على ضرورة التزام الدول التي تقوم بتمويل وتسليح وإيواء المجموعات الإرهابية بهذه الخطة واختبار توفر الإرادة السياسية لدى هذه الدول للمساهمة في وقف الإرهاب.
وقال عنان عقب لقائه الأسد في دمشق يوم 29 مايو/أيار: "خلال لقائي الرئيس الأسد، نقلت قلق المجتمع الدولي العميق بشأن العنف في سوريا، بما في ذلك الأحداث الصادمة في الحولة، وقد أكد من جانبه أيضا إدانته لهذه الأحداث. مجلس الأمن أوضح رغبته في أن يتم التحقيق في ما حصل وأن تتم محاسبة المسؤولين. الحكومة السورية فتحت تحقيقا وهذا أمر مشجع، ولقد عبرت عن الامتنان لتعاون الحكومة السورية مع مبعوثي الأمم المتحدة وتسهيل نشر المراقبين الدوليين بسرعة".
وفي وقت سابق من اليوم قال أحمد فوزي المتحدث باسم كوفي عنان إن المبعوث الدولي أبلغ الرئيس السوري أن هناك حاجة لاتخاذ "خطوات جريئة" من أجل نجاح خطته للسلام .
وبين فوزي أن عنان "نقل وجهة نظره بعبارات صريحة للرئيس الأسد بأن خطة النقاط الست لا يمكن أن تنجح دون خطوات جريئة لوقف العنف والافراج عن المعتقلين وأكد أهمية التنفيذ الكامل للخطة".
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الرئيس الأسد أكد خلال اللقاء أن نجاح عملية السلام في سورية يعتمد على وقف الأعمال الإرهابية ومن يدعمها ووقف تهريب السلاح. وحمل الأسد الجماعات الإرهابية المسؤولية عن جرائم القتل والاختطاف في سورية، بحسب التلفزيون السوري.
وأوضح الأسد أن المجموعات الإرهابية المسلحة صعدت من أعمالها الإرهابية في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ في مختلف المناطق السورية ومارست أعمال القتل والخطف بحق المواطنين السوريين، بالإضافة إلى عمليات السلب والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة عبر حرقها او تخريبها.
وشدد الرئيس السوري على ضرورة التزام الدول التي تقوم بتمويل وتسليح وإيواء المجموعات الإرهابية بهذه الخطة واختبار توفر الإرادة السياسية لدى هذه الدول للمساهمة في وقف الإرهاب.