عشرات القتلى والجرحى في هجوم لقوات الأسد على القصير
حزب الله اللبناني يدفع بتعزيزات عسكرية إلى ريف حمص بعد مقتل 10 من عناصره
عناصر من حزب الله
سقط 12 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى في غارات وقصف للنظام السوري على القصير في حمص، بحسب ما ذكرت قناة "العربية، الأحد 19 مايو/أيار.
وشنت قوات الأسد غارات مكثفة، فضلا عن قصف صاروخي عنيف على مدينة القصير منذ صباح الأحد، بحسب ناشطين سوريين.
وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان أن أعدادا كبيرة من حزب الله اللبناني مدججة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اجتازت منطقة الهرمل اللبنانية في طريقها إلى القصير.
وجاء ذلك بعد مقتل 10 عناصر من حزب الله في معارك بالقصير، السبت، في كمين نصبه الجيش الحر على ضفاف نهر العاصي غرب المدينة، ونفذته الكتيبة 112 التابعة للجيش الحر.
وبحسب لجان التنسيق، فإن العشرات من عناصر الحزب أصيبوا أيضا أثناء محاولتهم التسلل إلى بساتين القصير.
وتصاعدت حدة الاشتباكات في القصير بين حزب الله ومقاتلي الجيش الحر، في ظل استعانة النظام السوري بمقاتلي الحزب لاستعادة السيطرة على قرى بالمنطقة.
ونقلا عن عناصر الجيش الحر، فإن جنود حزب الله يعمدون إلى فتح جبهات قتال كثيرة في القصير لتشتيت جهد المقاتلين، لكن مقاتلي الجيش الحر انتبهوا لهم، وكبدوهم خسائر فادحة.
هذا وأوردت صحيفة "الرأي" الكويتية أن "الجيش النظامي السوري يستعد لهجوم بري - جوي هو الأعنف على مدينة القصير المحاصرة، وأن ساعة الصفر لهذا الهجوم لن تتعدى الـ 24 ساعة على الأرجح وربما تكون الأحد".
ولفت ضابط كبير في الجيش السوري النظامي في حديث لـ "الرأي" إلى أن "قواته ستقوم بهجوم على القصير عبر قصف تمهيدي وعنيف لم تشهده المنطقة من قبل، مدعوماً بقصف من الطيران، لن يميّز بين المقاتلين وغيرهم داخل المدينة".
حزب الله اللبناني يدفع بتعزيزات عسكرية إلى ريف حمص بعد مقتل 10 من عناصره
سقط 12 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى في غارات وقصف للنظام السوري على القصير في حمص، بحسب ما ذكرت قناة "العربية، الأحد 19 مايو/أيار.
وشنت قوات الأسد غارات مكثفة، فضلا عن قصف صاروخي عنيف على مدينة القصير منذ صباح الأحد، بحسب ناشطين سوريين.
وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان أن أعدادا كبيرة من حزب الله اللبناني مدججة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اجتازت منطقة الهرمل اللبنانية في طريقها إلى القصير.
وجاء ذلك بعد مقتل 10 عناصر من حزب الله في معارك بالقصير، السبت، في كمين نصبه الجيش الحر على ضفاف نهر العاصي غرب المدينة، ونفذته الكتيبة 112 التابعة للجيش الحر.
وبحسب لجان التنسيق، فإن العشرات من عناصر الحزب أصيبوا أيضا أثناء محاولتهم التسلل إلى بساتين القصير.
وتصاعدت حدة الاشتباكات في القصير بين حزب الله ومقاتلي الجيش الحر، في ظل استعانة النظام السوري بمقاتلي الحزب لاستعادة السيطرة على قرى بالمنطقة.
ونقلا عن عناصر الجيش الحر، فإن جنود حزب الله يعمدون إلى فتح جبهات قتال كثيرة في القصير لتشتيت جهد المقاتلين، لكن مقاتلي الجيش الحر انتبهوا لهم، وكبدوهم خسائر فادحة.
هذا وأوردت صحيفة "الرأي" الكويتية أن "الجيش النظامي السوري يستعد لهجوم بري - جوي هو الأعنف على مدينة القصير المحاصرة، وأن ساعة الصفر لهذا الهجوم لن تتعدى الـ 24 ساعة على الأرجح وربما تكون الأحد".
ولفت ضابط كبير في الجيش السوري النظامي في حديث لـ "الرأي" إلى أن "قواته ستقوم بهجوم على القصير عبر قصف تمهيدي وعنيف لم تشهده المنطقة من قبل، مدعوماً بقصف من الطيران، لن يميّز بين المقاتلين وغيرهم داخل المدينة".