قتل العشرات في هجمات استهدفت مناطق متفرقة في العراق، في موجة جديدة من العنف المستمر في العراق الذي يعاني انقساما سياسيا واحتقانا شعبيا.
وفي أحدث هجوم، قتل 12 شخصا وأصيب 21 اخرون بجروح في تفجير متزامن بعبوتين ناسفتين الجمعة استهدف قوات الصحوة جنوب مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار غرب بغداد، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
وفي وقت سابق، انفجرت قنابل في مقاه مزدحمة، واستهدفت أماكن أخرى في أنحاء متفرقة من العراق في ساعة متأخرة الخميس متسببة في مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا.
وقالت الشرطة ومصادر طبية إن انفجارين وقعا في مقهيين في شمال وجنوب بغداد، حيث تجمع عشرات الشبان لمشاهدة مباراة لكرة القدم.
وقالت الشرطة إن آخرين قتلوا في انفجارين آخرين في مقاه في مدينة بعقوبة التي تبعد حوالي 50 كيلومترا شمال شرقي بغداد.
وأضافت الشرطة أن قنبلة أخرى انفجرت قرب مقهى في بلدة جبلة، التي تبعد حوالي 50 كيلومترا جنوبي بغداد. كما انفجرت قنبلة لاصقة وضعت في سيارة مدنية في الإسكندرية التي تقع على بعد 40 كيلومترا جنوبي بغداد.
وتزايد العنف في العراق منذ بداية العام وحصد أرواح ما يزيد على ألف شخص في شهر مايو وحده، وهو أعلى عدد للقتلى في شهر واحد منذ المواجهات الدموية الطائفية في الفترة بين عامي 2006 و2007.
