لقي أربعة أشخاص مصرعهم من بينهم عوني أمن فيما أصيب آخرين في مواجهة مسلحة مع ارهابيين يرجح أن يكون عددهم أربعة، بإحدى القرى من ولاية جندوبة الحدودية مع الجزائر في الساعات الأولى من اليوم الأحد 16 فيفري 2014.
وحسب مراسلي مصادر إخبارية متطابقة تواجدوا على عين المكان، فقد أقدم أربعة إرهابيين في منطقة سيدي حامد من ولاية جندوبة على الساعة الواحدة من اليوم على التنكر في ملابس أمنية والتظاهر بدورية أمنية وهمية، قاموا من خلالها بإطلاق النار على عوني أمن وعون سجون ومواطن، ما أدى مصرعهم في الحال متأثرين بجروحهم.
كما أورد ذات المصادر أن عوني أمن من الحرس الوطني وعون حماية مدنية ومواطن آخرين أصيبوا، وقد تم نقل عوني الامن إلى تونس العاصمة أما عون الحماية المدنية والمواطن تم نقلهم إلى المستشفى الجهوي في جندوبة وهما متواجدان في الإنعاش لتلقي الاسعافات والعلاج.
وفي برقية واردة عن وكالة الأنباء الرسمية "وات" فإن معطيات أولية ترجح قيام الإرهابيين بتفخيخ سيارتين أمنية ومدنية كان يستقلانها الشهداء، وهم عونا حرس وطني وعون سجون وإصلاح ومواطن من سيدي حامد.
كما أشارت إلى أن مكان هذه العملية الإرهابية يقع بين تجمعين سكنيين ومجاور لسفح جبلي وغابة تطل على حقل رماية مخصص لتدريب عناصر الحرس الوطني.
وحسب المراسلين بالجهة الحدودية، فقد أغلقت قوات الأمن والجيش الوطني مكان العملية كما تواجدت النيابة العمومية.
وحسب معلومات أولية فإن المجموعة الإرهابية التي يرجح أن تكون جزائرية، قد قامت بالاستيلاء على أسلحة أعوان الحرس الوطني وسيارة خاصة على ملك مواطن ولاذت بالفرار في اتجاه الحدود الجزائرية.
ولم يصدر إلى حد الآن أي بيان رسمي من وزارة الداخلية حول هذه العملية الخطيرة وغير المسبوقة في تونس.
وقد نشر راديو شمس أسماء الضحايا من قتلى ومصابين وهم:
القتلى: عوني الحرس عبد الحميد الغزواني وفجر البوسعيدي وعون السجون عصام المشرقي والمواطن محمد علي اللقطي.
المصابون: عوني الحرس الوطني صلاح الحمزاوي وفيصل الوسلاتي وعون الحماية المدنية علاء الخميسي والمواطن خليل الغريبي.
وحسب مراسلي مصادر إخبارية متطابقة تواجدوا على عين المكان، فقد أقدم أربعة إرهابيين في منطقة سيدي حامد من ولاية جندوبة على الساعة الواحدة من اليوم على التنكر في ملابس أمنية والتظاهر بدورية أمنية وهمية، قاموا من خلالها بإطلاق النار على عوني أمن وعون سجون ومواطن، ما أدى مصرعهم في الحال متأثرين بجروحهم.
كما أورد ذات المصادر أن عوني أمن من الحرس الوطني وعون حماية مدنية ومواطن آخرين أصيبوا، وقد تم نقل عوني الامن إلى تونس العاصمة أما عون الحماية المدنية والمواطن تم نقلهم إلى المستشفى الجهوي في جندوبة وهما متواجدان في الإنعاش لتلقي الاسعافات والعلاج.
وفي برقية واردة عن وكالة الأنباء الرسمية "وات" فإن معطيات أولية ترجح قيام الإرهابيين بتفخيخ سيارتين أمنية ومدنية كان يستقلانها الشهداء، وهم عونا حرس وطني وعون سجون وإصلاح ومواطن من سيدي حامد.
كما أشارت إلى أن مكان هذه العملية الإرهابية يقع بين تجمعين سكنيين ومجاور لسفح جبلي وغابة تطل على حقل رماية مخصص لتدريب عناصر الحرس الوطني.
وحسب المراسلين بالجهة الحدودية، فقد أغلقت قوات الأمن والجيش الوطني مكان العملية كما تواجدت النيابة العمومية.
وحسب معلومات أولية فإن المجموعة الإرهابية التي يرجح أن تكون جزائرية، قد قامت بالاستيلاء على أسلحة أعوان الحرس الوطني وسيارة خاصة على ملك مواطن ولاذت بالفرار في اتجاه الحدود الجزائرية.
ولم يصدر إلى حد الآن أي بيان رسمي من وزارة الداخلية حول هذه العملية الخطيرة وغير المسبوقة في تونس.
وقد نشر راديو شمس أسماء الضحايا من قتلى ومصابين وهم:
القتلى: عوني الحرس عبد الحميد الغزواني وفجر البوسعيدي وعون السجون عصام المشرقي والمواطن محمد علي اللقطي.
المصابون: عوني الحرس الوطني صلاح الحمزاوي وفيصل الوسلاتي وعون الحماية المدنية علاء الخميسي والمواطن خليل الغريبي.