[frame="2 70"] لكي يتجنب رادارات الدول المجاورة، فإن قائد الطائرة الماليزية، أو مَنْ كان يقودها على افتراض أنها تعرضت للخطف، هبط بها من ارتفاع 35 ألف قدم كانت عليه حين انحرف بها بعد اختفائها، إلى ارتفاع 5000 فقط "أو أقل أيضا"، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيو ستريتس ستار" الماليزية في موقعها الاثنين نقلاً عن المحققين، في وقت اتضح أن آخر اتصال لبرج المراقبة مع الطائرة كان مع فريق عبدالحميد، مساعد الطيار الذي أنهى الاتصال بعبارة: "حسناً، تصبحون على خير".
الى اليمين، رفيق عبد الحميد (مساعد الطيار) وصاحب عبارة "تصبحون على خير"
ونقلت الصحيفة أن "البوينغ 777" التي بقيت تحلق 7 ساعات تقريباً من لحظة اختفائها عن رادار مطار كوالالمبور، مرّت برادارات ومحطات أرضية في 3 دول، وأن طيارها ربما استغل حركة الطيران النشطة دائماً فوق خليج البنغال بالمحيط الهندي ليعبر الى حيث خطط أن يصل بها، من دون أن يثير شبهات مراكز الرصد على الأرض، حيث تظهر الطائرات لها كنقاط ضوئية.
أحد المحققين الذين لم تذكر "نيو ستريتس ستار" اسمه، شرح أن لدى الشخص الذي كان يقود الطائرة "خبرة كبيرة بالمناورة لتجنب الرصد، الى درجة "لم يترك وراءه أثراً، فعبر على ارتفاع منخفض فوق كلانتان، وهذا أكيد"، كما قال.
أما "كلانتان" التي يعني اسمها "دار النعيم" بلغة الملايو، فهي إقليم ماليزي في الشمال الشرقي لجزيرة الملايو، مميز بجبال ومرتفعات، بحسب ما طالعت "العربية.نت" عن طبيعته الجغرافية، ويدل تحليقه بالطائرة في أجوائه أن الطيار انحرف أولاً في المسار الشرقي الشمالي المؤدي الى خليج البنغال في المحيط الهندي، مروراً بخليج "ملقة" الفاصل بين ماليزيا وإندونيسيا.
مساعد الطيار صاحب عبارة "تصبحون على خير"
المحقق ذكر أيضاً أن الطيار ربما تعمّد التحليق في أجواء "كلانتان" ليسلك بين مرتفعاتها الجبلية على ارتفاع منخفض متجنباً الرادارات العسكرية، وهو ما يشير الى معرفته الوثيقة بطبيعة المنطقة الجغرافية التي يستخدمها طيارو سلاح الجو الماليزي في المناورات التدريبية، مضيفاً أن العبور بطائرة مدنية بين تلك المرتفعات خطر عليها وعلى ركابها، إلا أنه عبر منها من دون أي سلبيات.
وكانت معلومات سابقة، مصدرها قمر اصطناعي تابع لشركة بريطانية، أكدت أن من قاد الطائرة بعد اختفائها عن شاشة الرادار المدني بمطار كوالالمبور في الواحدة و20 دقيقة من فجر 8 مارس، أي بعد إقلاعها بأقل من ساعة، ارتفع بها إلى 45 ألف قدم، بحيث تفقد الهواتف الجوالة أي إمكانية للاتصال، ويتعرض الركاب لتعقيدات بالتنفس خطيرة، ثم عاد إلى ارتفاعه السابق، وهو 35 ألف قدم، ومنه انخفض بالطائرة 30 ألفاً منها ليحلق على ارتفاع 5000 قدم.
وعن آخر اتصال تم بين برج المراقبة والطائرة، ذكر الرئيس التنفيذي للخطوط الماليزية، أحمد جوهري يحيى، في مؤتمر صحافي عقده الاثنين في كوالالمبور، أن نظام الاتصالات على الطائرة المفقودة "قد يكون أُغلق قبل أو بعد الاتصال الذي كان على الأرجح مع مساعد الطيار"، مشيراً بذلك إلى أن صاحب عبارة "تصبحون على خير"[/frame]
الى اليمين، رفيق عبد الحميد (مساعد الطيار) وصاحب عبارة "تصبحون على خير"
ونقلت الصحيفة أن "البوينغ 777" التي بقيت تحلق 7 ساعات تقريباً من لحظة اختفائها عن رادار مطار كوالالمبور، مرّت برادارات ومحطات أرضية في 3 دول، وأن طيارها ربما استغل حركة الطيران النشطة دائماً فوق خليج البنغال بالمحيط الهندي ليعبر الى حيث خطط أن يصل بها، من دون أن يثير شبهات مراكز الرصد على الأرض، حيث تظهر الطائرات لها كنقاط ضوئية.
أحد المحققين الذين لم تذكر "نيو ستريتس ستار" اسمه، شرح أن لدى الشخص الذي كان يقود الطائرة "خبرة كبيرة بالمناورة لتجنب الرصد، الى درجة "لم يترك وراءه أثراً، فعبر على ارتفاع منخفض فوق كلانتان، وهذا أكيد"، كما قال.
أما "كلانتان" التي يعني اسمها "دار النعيم" بلغة الملايو، فهي إقليم ماليزي في الشمال الشرقي لجزيرة الملايو، مميز بجبال ومرتفعات، بحسب ما طالعت "العربية.نت" عن طبيعته الجغرافية، ويدل تحليقه بالطائرة في أجوائه أن الطيار انحرف أولاً في المسار الشرقي الشمالي المؤدي الى خليج البنغال في المحيط الهندي، مروراً بخليج "ملقة" الفاصل بين ماليزيا وإندونيسيا.
مساعد الطيار صاحب عبارة "تصبحون على خير"
المحقق ذكر أيضاً أن الطيار ربما تعمّد التحليق في أجواء "كلانتان" ليسلك بين مرتفعاتها الجبلية على ارتفاع منخفض متجنباً الرادارات العسكرية، وهو ما يشير الى معرفته الوثيقة بطبيعة المنطقة الجغرافية التي يستخدمها طيارو سلاح الجو الماليزي في المناورات التدريبية، مضيفاً أن العبور بطائرة مدنية بين تلك المرتفعات خطر عليها وعلى ركابها، إلا أنه عبر منها من دون أي سلبيات.
وكانت معلومات سابقة، مصدرها قمر اصطناعي تابع لشركة بريطانية، أكدت أن من قاد الطائرة بعد اختفائها عن شاشة الرادار المدني بمطار كوالالمبور في الواحدة و20 دقيقة من فجر 8 مارس، أي بعد إقلاعها بأقل من ساعة، ارتفع بها إلى 45 ألف قدم، بحيث تفقد الهواتف الجوالة أي إمكانية للاتصال، ويتعرض الركاب لتعقيدات بالتنفس خطيرة، ثم عاد إلى ارتفاعه السابق، وهو 35 ألف قدم، ومنه انخفض بالطائرة 30 ألفاً منها ليحلق على ارتفاع 5000 قدم.
وعن آخر اتصال تم بين برج المراقبة والطائرة، ذكر الرئيس التنفيذي للخطوط الماليزية، أحمد جوهري يحيى، في مؤتمر صحافي عقده الاثنين في كوالالمبور، أن نظام الاتصالات على الطائرة المفقودة "قد يكون أُغلق قبل أو بعد الاتصال الذي كان على الأرجح مع مساعد الطيار"، مشيراً بذلك إلى أن صاحب عبارة "تصبحون على خير"[/frame]