عادت إلينا بعدَ غيابٍ و سُرَّ بها** منتدانا و قَرت عيونُ أصحابِها
عادت طوقُ الياسمينِ فمرحباً نقولها**من هنا حتى عتباتِ أبوابِها
كمِ افتقدنا طوال أيامٍ طلتها**عساها تكونُ خيراً ظروفَها و أسبابها
في كلِ أروقةِ المكانِ تجد لمساتِها**كالبدرِ يُنيرُ سماءاً لا يحجبهُ سحابُها
ألِفنا منها الترحيبَ و الحفاوةَ فإن**سألتها تلقَ خيراً من حسنِ جوابِها
و نشهَدُ بأنَّها للذوقِ أسمى عنوانٌ**و لِلطيبةِ مدرسةُ و نحنُ مِن طلابِها
أهدي هذه الكلمات لأختنا التونسيةَ**متمنياً لها رغدَ العيشِ هانئةً بشبابِها
()()()()()()()()()()
"فارس بلا جواد"
التعديل الأخير: