أعلنت إيران، الخميس، أن خلافات جدية لا تزال قائمة مع القوى الكبرى في محادثات جنيف بشأن برنامجها النووي، والتي تتواصل لليوم الثاني على التوالي في ظل مناخ بناء على الرغم من وصفها بالشاقة.
وأفاد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إثر لقاء استمر 3 ساعات مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، كاثرين آشتون، عن اجراء "مناقشة مفصلة. الأجواء كانت جيدة ولكن هناك خلافات".
وكان نائبه، عباس عراقجي، الذي يقود وفد المفاوضين الإيرانيين في جنيف، قال إن الخلافات حول البرنامج النووي لا تزال قائمة، مشيرا إلى أن طهران تحاول في هذه المرحلة إعادة بناء الثقة مع الدول الست الكبرى.
وبعد اجتماع قصير بين طهران ومجموعة "5+1" الأربعاء، ستستأنف المشاورات بعد ظهر الخميس فيما جرت في موازاتها لقاءات ثنائية في محاولة لتذليل العقبات أمام اعتماد مشروع اتفاق أقرته الدول الست الكبرى.
ويلحظ مشروع "الاتفاق الانتقالي" الذي أقرته الدول الكبرى في مفاوضات عقدت مطلع الشهر الجاري في جنيف، تقليص برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة لن توافق على اتفاق مع إيران من شانه أن يتيح لطهران "كسب الوقت" بهدف تطوير قدراتها النووية، على حد قوله.
وقال كيري من واشنطن "لن نسمح بأن يتيح هذا الاتفاق في حال التوصل إليه كسب الوقت، أو أن يتيح الموافقة على ما لا يبدد فعليا مخاوفنا الأساسية".
وأضاف كيري أن مسألة هل سيسمح لإيران في نهاية الأمر بتخصيب اليورانيوم لن تتقرر في اتفاق مؤقت تجري مناقشته بين قوى عالمية كبرى ومسؤولين إيرانيين في جنيف.
وأفاد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إثر لقاء استمر 3 ساعات مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، كاثرين آشتون، عن اجراء "مناقشة مفصلة. الأجواء كانت جيدة ولكن هناك خلافات".
وكان نائبه، عباس عراقجي، الذي يقود وفد المفاوضين الإيرانيين في جنيف، قال إن الخلافات حول البرنامج النووي لا تزال قائمة، مشيرا إلى أن طهران تحاول في هذه المرحلة إعادة بناء الثقة مع الدول الست الكبرى.
وبعد اجتماع قصير بين طهران ومجموعة "5+1" الأربعاء، ستستأنف المشاورات بعد ظهر الخميس فيما جرت في موازاتها لقاءات ثنائية في محاولة لتذليل العقبات أمام اعتماد مشروع اتفاق أقرته الدول الست الكبرى.
ويلحظ مشروع "الاتفاق الانتقالي" الذي أقرته الدول الكبرى في مفاوضات عقدت مطلع الشهر الجاري في جنيف، تقليص برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة لن توافق على اتفاق مع إيران من شانه أن يتيح لطهران "كسب الوقت" بهدف تطوير قدراتها النووية، على حد قوله.
وقال كيري من واشنطن "لن نسمح بأن يتيح هذا الاتفاق في حال التوصل إليه كسب الوقت، أو أن يتيح الموافقة على ما لا يبدد فعليا مخاوفنا الأساسية".
وأضاف كيري أن مسألة هل سيسمح لإيران في نهاية الأمر بتخصيب اليورانيوم لن تتقرر في اتفاق مؤقت تجري مناقشته بين قوى عالمية كبرى ومسؤولين إيرانيين في جنيف.
