عادت فتاة إندونيسية -اختفت حين كانت في الثامنة من عمرها بعدما ضرب تسونامي البلاد عام 2004- إلى عائلتها حية ترزق بعدما بلغت الـ15 من العمر.
وأفادت وكالة الأنباء الإندونيسية "انتارا" الخميس 22 ديسمبر/تشرين أول الجاري أنه تبين أن فتاة كانت في عداد المفقودين منذ اختفت في تسونامي ضرب مقاطعة أتشيه الإندونيسية بالعام 2004 ما زالت حية، وتمكنت من الوصول إلى منزلها ولقاء عائلتها.
وأشارت إلى أن الفتاة التي عرف عنها باسم "واتي" كانت في الثامنة من العمر عندما ضرب التسونامي بلدة "أوجونغ باروه"، وكانت والدتها "يوسنيار" تأخذها مع اثنين من أخوتها إلى مكان آمن عندما جرفتها المياه بعيدًا دون أن تتمكن الأم من مساعدتها.
وتمكنت الوالدة من إنقاذ طفليها، لكنها وباقي أفراد العائلة رضخت مع مرور الوقت إلى حقيقة اختفاء "واتي" وأنها لم تعد أبدًا لأن أحدًا لم يلمحها منذ ذلك الحين لا حية ولا ميتة.
لكن الغريب هو أن جد الفتاة "إبراهيم" استقبل شخصًا يعرفه وكان برفقة فتاة مراهقة في الـ15 من العمر، ظن الناس أنها متسولة وحاولوا الكلام معها، فقالت إنها أتت إلى البلدة في حافلة، ومع مرور بعض الوقت أخذ الجد يشعر أن الفتاة قد تكون حفيدته. وطلب الجد من والدي الفتاة الحضور، وتعرفا عليها من شامة صغيرة وندب فوق حاجبها كانت أصيبت به يوم كانت في السادسة. ولم يكشف لوسائل الإعلام على الفور ما حصل مع الفتاة طوال السنوات الـ7 الماضية، لكن قيل للصحفيين إنها كانت تتنقل من مكان إلى آخر في آتشي.
وأفادت وكالة الأنباء الإندونيسية "انتارا" الخميس 22 ديسمبر/تشرين أول الجاري أنه تبين أن فتاة كانت في عداد المفقودين منذ اختفت في تسونامي ضرب مقاطعة أتشيه الإندونيسية بالعام 2004 ما زالت حية، وتمكنت من الوصول إلى منزلها ولقاء عائلتها.
وأشارت إلى أن الفتاة التي عرف عنها باسم "واتي" كانت في الثامنة من العمر عندما ضرب التسونامي بلدة "أوجونغ باروه"، وكانت والدتها "يوسنيار" تأخذها مع اثنين من أخوتها إلى مكان آمن عندما جرفتها المياه بعيدًا دون أن تتمكن الأم من مساعدتها.
وتمكنت الوالدة من إنقاذ طفليها، لكنها وباقي أفراد العائلة رضخت مع مرور الوقت إلى حقيقة اختفاء "واتي" وأنها لم تعد أبدًا لأن أحدًا لم يلمحها منذ ذلك الحين لا حية ولا ميتة.
لكن الغريب هو أن جد الفتاة "إبراهيم" استقبل شخصًا يعرفه وكان برفقة فتاة مراهقة في الـ15 من العمر، ظن الناس أنها متسولة وحاولوا الكلام معها، فقالت إنها أتت إلى البلدة في حافلة، ومع مرور بعض الوقت أخذ الجد يشعر أن الفتاة قد تكون حفيدته. وطلب الجد من والدي الفتاة الحضور، وتعرفا عليها من شامة صغيرة وندب فوق حاجبها كانت أصيبت به يوم كانت في السادسة. ولم يكشف لوسائل الإعلام على الفور ما حصل مع الفتاة طوال السنوات الـ7 الماضية، لكن قيل للصحفيين إنها كانت تتنقل من مكان إلى آخر في آتشي.