يشتهر فندق "عباسي" الإيراني الموجود في قلب مدينة أصفهان بزخارفه الثرية وديكوراته الشرقية الخاطفة للأنظار، ويصنفه خبراء السياحة بأنه الأجمل في الشرق الأوسط إن لم يكن الأجمل عالميا.
فندق "عباسي" هو الأقدم في إيران، وهو مصدر رئيسي للجذب السياحي لإيران التي بلغ عدد السياح الوافدين إليها عام 2016 إلى 5.2 مليون شخص، حيث يتوقع الخبراء أن يتضاعف الرقم بحلول نهاية 2017.
وتعتبر مدينة أصفهان الإيرانية قبلة حقيقية يتوجه إليها عشاق الطراز المعماري الشرقي والزخارف المعمارية الثرية التي تضفي عليها الألوان والتفاصيل الفنية سحراً استثنائياً، غير أن هذا الأمر يتوفر بشكل مكثف في فندق "عباسي".
وبُني الفندق منذ 300 عام، خلال عهد الشاه سلطان حسين الصفوي، وكان يُستخدم، كمحطة للتجار المسافرين عبر طريق الحرير القديم.
وخلال فترة الخمسينيات، أخذ عالم الآثار الفرنسي أندريه غودوار الذي كان يعمل في ايران، على عاتقه مسؤولية ترميم الفندق، فتحول "عباسي" بعد وقت قصير، إلى فندق من فئة أربع نجوم، يتميز بتاريخه القديم.
ورغم أن "عباسي" قد لا يتمتع بالكثير من وسائل الراحة الحديثة، إلا أن هذا الأمر يعطيه سحراً مميزاً بحسب البعض، في ظل عالم تسوده العولمة، فهو وجهة مميزة لمن يبحث عن الهدوء والاسترخاء والاستمتاع بالفن والأصالة.
فندق "عباسي" هو الأقدم في إيران، وهو مصدر رئيسي للجذب السياحي لإيران التي بلغ عدد السياح الوافدين إليها عام 2016 إلى 5.2 مليون شخص، حيث يتوقع الخبراء أن يتضاعف الرقم بحلول نهاية 2017.
وتعتبر مدينة أصفهان الإيرانية قبلة حقيقية يتوجه إليها عشاق الطراز المعماري الشرقي والزخارف المعمارية الثرية التي تضفي عليها الألوان والتفاصيل الفنية سحراً استثنائياً، غير أن هذا الأمر يتوفر بشكل مكثف في فندق "عباسي".
وبُني الفندق منذ 300 عام، خلال عهد الشاه سلطان حسين الصفوي، وكان يُستخدم، كمحطة للتجار المسافرين عبر طريق الحرير القديم.
وخلال فترة الخمسينيات، أخذ عالم الآثار الفرنسي أندريه غودوار الذي كان يعمل في ايران، على عاتقه مسؤولية ترميم الفندق، فتحول "عباسي" بعد وقت قصير، إلى فندق من فئة أربع نجوم، يتميز بتاريخه القديم.
ورغم أن "عباسي" قد لا يتمتع بالكثير من وسائل الراحة الحديثة، إلا أن هذا الأمر يعطيه سحراً مميزاً بحسب البعض، في ظل عالم تسوده العولمة، فهو وجهة مميزة لمن يبحث عن الهدوء والاسترخاء والاستمتاع بالفن والأصالة.