السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسب الموعد والوعد الذي ضربته شركة "آي إيڤنتس" وأعلنت عنه منذ مدة طويلة حضرت النجمة هيفا وهبي وحضر حاتم العراقي مطرباً كبيراً وفناناً له جمهوره الكبير ....والموعد كان في "بارك سامي عبد الرحمن" في مدينة أربيل - كردستان العراق. فقد توافد الجمهور الكبير من جميع أنحاء العراق الى مدينة جميلة تعيش إزدهاراً كبيراً منذ سنوات بعدما عانت ما عاناه كل العراق... وهذه المرّة لم يكون الموعد في المدينة كما غيره من المواعيد. فقد أطلت الفنانة النجمة هيفا وهبي بأناقتها المبهرة ومعها فرقتها الإستعراضية على مسرح أجمع كل من حضر على أنه أضخم مسرح شهدته مدينة أربيل منذ بدأ النجوم يتوافدون إليها لإحياء المهرجانات الغنائية فيها. وبأناقتها وحضورها الجميل والمبهر ومعها فرقتها الموسيقية وفرقة إستعراضية قدّمت هيفا أجمل أغانيها وغنّت مع جمهور تجاوز العشرة آلاف أغانيها التي بدا أنها محفوظة كلاماً ولحناً لدى الجميع... فغنت ورقصت وفرقتها وحصدت تصفيقاً وإعجاباً لا يمكن وصفهما. وقد لوحظ أنها غنّت بشكل حيّ خصوصاً عندما كانت تتوقّف فجأة عن الغناء لتطلب من الجمهور مشاركتها الغناء المباشر. وأنهت هيفا وصلتها وإستعراضها الذي صممه كما بدا من حضوره في الكواليس الفنان سامي خوري. وقد لاحظ الجمهور أن شابة "ظلّت تصرخ تشجيعاً لهيفا" بشكل هستيري ليتبيّن أنها مهووسة هيفا وهبي رغد الجابر التي شاركت في إختبارات برنامج آراب أيدول، ومعها والدتها الإعلامية والمذيعة الشهيرة مهى الموسومي.
من جهته وصل الفنان حاتم العراقي الذي يغنّي هنا لأوّل مرة منذ عدّة سنوات، فإستقبله الجمهور بحفاوة لا يمكن وصفها، وعلا دوي التصفيق والترحيب طويلاً قبل أن يبدأ حاتم بالغناء ويشاركه الجمهور بأداء أغلب أغانيه. والملاحظة التي لا بد من تدوينها أن جمهوراً من السيدات المتقدّمات في السن كان حاضراً وأدمعت عيونهن بل أجهشت بعضهن بالبكاء عندما غنّى حاتم العراقي "أشوفك فين يا مهاجر" ... بكت السيدات بحرقة وألم واضحين. وكان حاتم بأغانيه التي تحمل الكثير من الشجن وصوته المليء بالعاطفة يأخذ الجمهور معه ساعة نحو الفرح والرقص وساعة نحو الحنين والدموع والألم خصوصاً عندما يغنّي للوطن والغربة والأحبة الذين غابوا بحرب أو سفر ....
سهرة من العمر، تفوّقت فيها "آي سفن" من حيث التنظيم والدقة بالترتيب لدخول ومغادرة الجمهور، لا بد أن نحتسبها لها كشركة محترفة، تحقق نجاحاً مكرّراً بعد ليلة رأس السنة في بيروت. كما أننا لا بد وأن نشير الى رقيّ جمهور كردستان وأربيل وكلّ العراق، حيث فاق الحضور العشرة آلاف شخص ولم يحصل أي إشكال أو مجرّد إزعاج للحضور... وهذه أيضاً مسألة يجب أن نحتسبها للجمهور وللشركة المنظّمة للحفل..
ولا بد من التنويه أن سهرة أخرى يحييها كل من هيفا وهبي وحاتم العراقي تنظّمها شركة "آي إيفنتس" الليلة عند مسبح فندق "روتانا - أربيل" في مكان يتّسع لأكثر من 750 شخصاً مع عشاء.
من جهته وصل الفنان حاتم العراقي الذي يغنّي هنا لأوّل مرة منذ عدّة سنوات، فإستقبله الجمهور بحفاوة لا يمكن وصفها، وعلا دوي التصفيق والترحيب طويلاً قبل أن يبدأ حاتم بالغناء ويشاركه الجمهور بأداء أغلب أغانيه. والملاحظة التي لا بد من تدوينها أن جمهوراً من السيدات المتقدّمات في السن كان حاضراً وأدمعت عيونهن بل أجهشت بعضهن بالبكاء عندما غنّى حاتم العراقي "أشوفك فين يا مهاجر" ... بكت السيدات بحرقة وألم واضحين. وكان حاتم بأغانيه التي تحمل الكثير من الشجن وصوته المليء بالعاطفة يأخذ الجمهور معه ساعة نحو الفرح والرقص وساعة نحو الحنين والدموع والألم خصوصاً عندما يغنّي للوطن والغربة والأحبة الذين غابوا بحرب أو سفر ....
سهرة من العمر، تفوّقت فيها "آي سفن" من حيث التنظيم والدقة بالترتيب لدخول ومغادرة الجمهور، لا بد أن نحتسبها لها كشركة محترفة، تحقق نجاحاً مكرّراً بعد ليلة رأس السنة في بيروت. كما أننا لا بد وأن نشير الى رقيّ جمهور كردستان وأربيل وكلّ العراق، حيث فاق الحضور العشرة آلاف شخص ولم يحصل أي إشكال أو مجرّد إزعاج للحضور... وهذه أيضاً مسألة يجب أن نحتسبها للجمهور وللشركة المنظّمة للحفل..
ولا بد من التنويه أن سهرة أخرى يحييها كل من هيفا وهبي وحاتم العراقي تنظّمها شركة "آي إيفنتس" الليلة عند مسبح فندق "روتانا - أربيل" في مكان يتّسع لأكثر من 750 شخصاً مع عشاء.