كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة “بوينج” لصناعة الطائرات – وشملت العديد من مطارات العالم في الغرب والشرق الأوسط – أن مطار “بارو” الواقع في مملكة بوتان وسط جبال الهيمالايا هو أحد مطارات العالم الأكثر خطورة ، وذلك نظرا لوقوعه وسط قمم جبلية يصل ارتفاعها إلى 18 ألف قدم ، فضلا عن مهبطه الضيق ، الأمر الذي يتطلب طيارين على مستوى عالي من الحرفية والتدريب.
مملكة بوتان هي بلد غير ساحلي في جنوب آسيا وتقع في الطرف الشرقي من جبال الهيمالايا. يحدها من الجنوب والشرق والغرب الهند ومن الشمال الصين . وهي واحدة من أكثر بلدان العالم عزلة ، وقد شهدت بوتان مؤخراً تحديث للمناطق الحضرية في البلاد بما في ذلك الرحلات الجوية الدولية المباشرة والإنترنت وشبكات الهاتف المحمول والتليفزيون ، وهو ما يعني أنها قد غزت عالم التطور التكنولوجي حديثاً ، الأمر الذي يزيد من مخاوف المسافرين على متن خطوطها الجوية. ويعتبر مطار بارو هو المنفذ الجوي الدولي الوحيد في مملكة بوتان ويقع في أحضان جبال الهملايا وسط وادي عميق على ضفاف نهر بارو. وقد حصل ثمانية طيارين فقط في العالم على تصريح للهبوط هناك ، لما يتطلبه الهبوط في هذا المطار من مناورات ومهارة عالية. وجدير بالذكر أنه لا يُسمح بالطيران في مطار بارو بعد الغروب نظراً لخطورة المناطق الطبيعية المحيطة بالمطار.كما أنه لايسمح بالطيران سوى في الأحوال الجوية الجيدة ، أما في حالات هبوب الرياح فيُحظر إقلاع الطائرات هناك. وتعتبر شركة Drukair هي الناقل الوطني الوحيد في مملكة بوتان ، والتي تمتلك أسطولاً من أربع طائرات ، اثنتان منها من طراز إيرباص 319. ويذكر أن معظم المسافرين على متن طائرات Drukair هم من السائحين المتجهين لزيارة الطبيعة الجبلية والسهول الاستوائية الخلابة في بوتان ، وهو ما يبرر – وفقاً لدراسة شركة “بوينج” – إقدامهم على السفر في تلك الظروف الوعرة .. بحثاً عن متعة المغامرة.
مملكة بوتان هي بلد غير ساحلي في جنوب آسيا وتقع في الطرف الشرقي من جبال الهيمالايا. يحدها من الجنوب والشرق والغرب الهند ومن الشمال الصين . وهي واحدة من أكثر بلدان العالم عزلة ، وقد شهدت بوتان مؤخراً تحديث للمناطق الحضرية في البلاد بما في ذلك الرحلات الجوية الدولية المباشرة والإنترنت وشبكات الهاتف المحمول والتليفزيون ، وهو ما يعني أنها قد غزت عالم التطور التكنولوجي حديثاً ، الأمر الذي يزيد من مخاوف المسافرين على متن خطوطها الجوية. ويعتبر مطار بارو هو المنفذ الجوي الدولي الوحيد في مملكة بوتان ويقع في أحضان جبال الهملايا وسط وادي عميق على ضفاف نهر بارو. وقد حصل ثمانية طيارين فقط في العالم على تصريح للهبوط هناك ، لما يتطلبه الهبوط في هذا المطار من مناورات ومهارة عالية. وجدير بالذكر أنه لا يُسمح بالطيران في مطار بارو بعد الغروب نظراً لخطورة المناطق الطبيعية المحيطة بالمطار.كما أنه لايسمح بالطيران سوى في الأحوال الجوية الجيدة ، أما في حالات هبوب الرياح فيُحظر إقلاع الطائرات هناك. وتعتبر شركة Drukair هي الناقل الوطني الوحيد في مملكة بوتان ، والتي تمتلك أسطولاً من أربع طائرات ، اثنتان منها من طراز إيرباص 319. ويذكر أن معظم المسافرين على متن طائرات Drukair هم من السائحين المتجهين لزيارة الطبيعة الجبلية والسهول الاستوائية الخلابة في بوتان ، وهو ما يبرر – وفقاً لدراسة شركة “بوينج” – إقدامهم على السفر في تلك الظروف الوعرة .. بحثاً عن متعة المغامرة.