وقعت شركة شيفرون النفطية الأميركية العملاقة عقدا جديدا لتطوير حقول النفط مع حكومة إقليم كردستان العراق، على الرغم من معارضة بغداد للعقود السابقة، حسبما أفاد بيان للشركة الاثنين.
ووفقا للبيان، فإن شيفرون ستشارك حكومة كردستان في عمليات استكشاف للنفط في حقل قره داغ الذي يمتد جنوبي محافظات الإقليم الثلاثة على مساحة 680 كيلومترا مربعا.
وكانت شيفرون أبرمت عقدا للتنقيب، هو الثالث لها في كانون يناير، سبقه عقدان آخران في يوليو 2012، ما دفع الحكومة المركزية في بغداد إلى منع الشركة من العمل في مناطق أخرى في العراق.
وألغت وزارة النفط العراقية، تأهيل شيفرون الأميركية ومنعتها من الدخول في أي عقد معها ما لم تتراجع عن عقد نفطي وقعته الشركة مع حكومة إقليم كردستان العراق خلافا لإرادة بغداد، في 25 يوليو 2012.
وتعارض الحكومة المركزية العقود النفطية التي يوقعها الإقليم، وتعتبرها غير قانونية ولا يتم اعتمادها من قبل وزارة النفط، ما ينعكس سلبا على علاقتها مع أربيل.
ويقول دبلوماسيون ومحللون إن القضايا التي لم تتوصل بغداد وأربيل إلى حلها تعد من بين أكبر الأخطار التي تهدد استقرار العراق على المدى الطويل.