السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- في هذه الفترة بقيت الى جانبها؟
صحيح، ذهبنا بعد يومين من إنفصالها عن أحمد الى مسرحية "كوميدي نايت" كي نعيد الضحكة الى قلبها وننسيها مشكلتها، طيلة فترة العرض كانت تتشاجر مع أحمد على الـBB ولم أتدخل أبداً في الموضوع، بل كنت فقط أشجعها كي تخرج من الحال النفسية التي كانت تمرّ بها. في نهاية السهرة "طلبت منها الإذن" بأن أتصوّر مع الممثل جنيد الذي يشارك في المسرحية فوافقت، وبعد أن تصورنا سوياً وتصور كل الممثلين مع هيفاء، وفجأة أمام جميع الحاضرين بدأت بالصراخ على الطاولة "كيف بحكي مع جنيد" الذي كان فقط يبارك لي تخرجي من الجامعة وطلب رقمي "وعملتلي منها قصّة".
- ربما تضايقت من تصرفاتك؟
ليست مشكلة، باستطاعتها أن تكلمني بطريقة راقية أو تلمح لي أنها إنزعجت ولن أجادلها بل كنت أنهيت الموضوع بسرعة وعدت الى الطاولة. ولكن لا أسمح لها أن تصرخ بوجهي وتهينني أمام جميع الموجودين لذا قلت لها "سوف أترك لك الطاولة ويللي فيها"، وغادرت المكان ومذ تلك الليلة إنقطع الإتصال فيما بيننا نهائياً.
بعد أشهر قليلة وتحديداً ليلة رأس السنة، تعرفت الى شخص مهم جداً ربطتنا علاقة حب جميلة وكنا نخطط للزواج، فلم تتقبل الموضوع هيفاء بما أنها كانت تمر في مرحلة الطلاق وأنا في مرحلة سعادة، ووقعت حادثة "الحمرا" لذا بدأت تنتهي علاقتي بذلك الشخص المهم جراء الأحاديث و"الأكاذيب" التي أطلقتها علي وأساءت الى سمعتي.
- هل تتهمينها أيضاً بتضخيم مشكلة "الحمرا" كي تبعد عنك ذلك الشخص؟!!!
مئة في المئة وهذا الشخص "صار يحكي معها هلق" وهناك كثر من الذين ساعدوا على إتمام هذا الأمر مثل خبير تجميل ومصمم أزياء وصاحب وكالة لعرض الأزياء... "صحتين ع قلبها مش كتير هاممني".
- كيف هي علاقتك مع أهلك حالياً؟
أعيش مع والدتي... "شو ما تعمل فيي بتضل أمي" وأتفهم أنها تقوم بكل هذه الأمور كي تؤمن مصروفها ومصروف المنزل. إحدى شقيقاتي مسافرة والأخرى تعيش مع هيفاء بما أنها وحيدة في هذه الفترة، وأبي يعيش بمفرده لذا يمكنك أن تقول إننا عائلة مفككة من الدرجة الأولى.
- تستعملين تعابير ساخرة!
تعابير واقعية، فهي كما استطاعت أن تفكك العائلة باستطاعتها أن تعيد لمّ الشمل، فعلاً أحسد العائلات التي تتلاقى يوم الأحد على النزهات ويقف أعضاؤها جنباً الى جنب في جميع الصعاب.
- تلومينها حتى على تفكك العائلة؟
أجل لأنها هي المسيطرة على كل شيء.
- لنقول إنها مسيطرة، لكن مشاكلها معك فقط ويمكنها أن تستبعدك عن اللقاءات التي تحلمين بها أو ما شابه، وهذا ليس سبباً كي ترى عائلتها تتفكك وتسكت عن الموضوع لذا لا تُحمّل هذه المسؤولية.
لا أرى غير سبب.
- ما الحل رولا؟
إنت عندك حلّ؟
- أنت أساس في المشكلة لذا ما الحلّ الذي يناسبك؟
بعد كل تلك الأحداث وتصرفات أهلي تجاهي في الإعلام أصبحت محطّ سخرية في الجامعة، فمررت بحال من الإنهيار العصبي وتركت الجامعة ثلاث سنوات جراء أفعالهم معي ولم أردّ على شيء، أما الآن بعد أن وجدت شخصا يهتم بي وهو مهم جداً جداً رجعت لتشنّ علي الحرب ولا تريدني أن أعمل بوظيفة محترمة ومرموقة.
- تتضايقين عندما تحدث مشكلات اليوم؟ أم أنك تعودت؟
لم أعد أستغرب شيئاً منها، تدخلت في حياتي الشخصية والعاطفية والعملية وأصدقائي وكل ما أملك.
- هل أصبح هذا واقع حياتك؟
كل ما يحيط بي لا يطاق... من حال البلد الى الحروب التي تحدث، لذا أعتبرها مثل الأمور التي تضايق الناس لكنهم تعلموا التعايش معها.
- بعد خمس سنوات أين ترين نفسك؟
كيف يعني؟
- إذا لم تقومي أنت وهيفاء بمبادرة صلح أين ترين حياتك بعد خمس سنوات وهي كما تقولين تصدّ لك جميع الأبواب؟
قمت بمبادرة منذ وقت طويل واعتذرت منها علناً، إنما كي أكون "عبدة" لها فهذا مستحيل. أفكر ملياً بالسفر فلن يكون لها نفوذ في جميع أنحاء العالم طبعاً.
- هل تضايقت من الهجوم الذي شنّه عليك معجبو هيفاء أخيراً؟
قطعاً لا... إذا كانت الشريحة التي هاجميتني كلها من الرخيصين و"البلا أخلاق" والناس الساذجة لماذا سيؤذيني الموضوع؟ بالعكس كنت أضحك مطولاً عليهم، كانوا يأذون نفسهم وهيفاء في نفس الوقت لأن "الفانز" يعكس صورة الفنان للناس.
- أنت تعلمين أنك تتكلمين عن ملايين المعجبين صحيح؟
نعم لكن هذا لا يخفي أن تصرفهم كان غير أخلاقي.
- ماذا تطمحين للغد؟
أن أجد عملاً وأبني مستقبلي.
- شكراً رولا... كلمة أخيرة؟
إنتهيت؟ لم أشعر أنك سألت أو كشفت شيئاً جديداً.
- طبعاً لن أسألك عن فضائح جديدة لأن هدفي كان معرفة حقيقة مواقفك المتداولة وخلفياتها، وليس أن تزوديني بالأخبار الجديدة التي ستزيد من الطين بلّة.
هنا أرادت رولا أن تتحول هي الى المحاوِرة وتطرح بعض الأسئلة علي:
- والآن تأكدت أني لست مجنونة؟
- أنت كيف تعرف أن الإنسان مجنون أم لا؟
ان لا ابحث عن ذلك، ولكن يلفتني متى كان الانسان ينشر فضائح عن هيفاء كل يوم عبر الفيسبوك.
- لا ألومها صراحة
"قد ما كان... لازم يضل عندها شوية عاطفة"... أنا أختها الصغيرة وقالت عني مجنونة و... (أقاطعها)
- لم تقل أبداً هذا الكلام!
أرسلت من يقوله نيابة عنها وأرسلت رقم هاتفي للفانز
- لكن هذه أمور غير مؤكدة!
إذا "لا سمح الله" حدث مكروه لوالدتي ماذا أفعل؟ ألا يجب أن أكون في وظيفة محترمة كي أضمن استمراريتي؟ دمّرت سمعتي فلم يعد يستقبلني أحد.
- كل هذا الحديث وجهة نظرك نحن متأكدون أن هيفاء لديها رأي آخر في الموضوع.
اسألها إذاً
- لا أحد يستطيع لأنها بكل بساطة لا تأتي على ذكرك في الأعلام!
لأنها تعتبرني Low Class وهي High Class وهذه الجملة سمعتها كثيراً من قبل.
يبقى على النجمة هيفاء الاحتفاظ بحق الرد على كل ما ورد في هذه المقابلة علماً أن موقعنا لا يتبنى أي من المواقف التي وردت أعلاه، إذ نكتفي بنقل وجهات النظر.
كما ذكرنا في القسم الأول من المقابلة، الحوار مع رولا دام ساعات وكنا وعدنا القراء بنشر الجزء الثاني منها، رغم "تنمنيات" بعضهم بعدم النشر وحتى إلغاء القسم الأول قبل أن يصل الى الآلاف من قرائنا الأعزاء.
رولا في القسم الثاني، تكلمت عن أمور شخصية لا تحصى كان لا بد من إقصاء بعضها وغضّ النظر عن بعض الأسماء التي ذكرت حفاظاً منا على سمعة من ذكرتهم والتركيز على الموضوع الأساسي وهو علاقتها مع شقيقتها النجمة هيفاء وهبي.
رولا ذكرت ان في مرحلة طلاق هيفاء حاولت أن تكون الى جانبها، وقالت:
عندما تطلقت ذهبنا جميعنا الى منزلها، ووقفنا الى جانبها، في النهاية هذه شقيقتي الكبرى ويجب أن أكون معها في أوقات كهذه ونصحتها أن تركز أكثر على عملها ومعجبيها لملء الفراغ الذي سوف تعيشه بعد رحيل أحمد.
رولا في القسم الثاني، تكلمت عن أمور شخصية لا تحصى كان لا بد من إقصاء بعضها وغضّ النظر عن بعض الأسماء التي ذكرت حفاظاً منا على سمعة من ذكرتهم والتركيز على الموضوع الأساسي وهو علاقتها مع شقيقتها النجمة هيفاء وهبي.
رولا ذكرت ان في مرحلة طلاق هيفاء حاولت أن تكون الى جانبها، وقالت:
عندما تطلقت ذهبنا جميعنا الى منزلها، ووقفنا الى جانبها، في النهاية هذه شقيقتي الكبرى ويجب أن أكون معها في أوقات كهذه ونصحتها أن تركز أكثر على عملها ومعجبيها لملء الفراغ الذي سوف تعيشه بعد رحيل أحمد.
- في هذه الفترة بقيت الى جانبها؟
صحيح، ذهبنا بعد يومين من إنفصالها عن أحمد الى مسرحية "كوميدي نايت" كي نعيد الضحكة الى قلبها وننسيها مشكلتها، طيلة فترة العرض كانت تتشاجر مع أحمد على الـBB ولم أتدخل أبداً في الموضوع، بل كنت فقط أشجعها كي تخرج من الحال النفسية التي كانت تمرّ بها. في نهاية السهرة "طلبت منها الإذن" بأن أتصوّر مع الممثل جنيد الذي يشارك في المسرحية فوافقت، وبعد أن تصورنا سوياً وتصور كل الممثلين مع هيفاء، وفجأة أمام جميع الحاضرين بدأت بالصراخ على الطاولة "كيف بحكي مع جنيد" الذي كان فقط يبارك لي تخرجي من الجامعة وطلب رقمي "وعملتلي منها قصّة".
- ربما تضايقت من تصرفاتك؟
ليست مشكلة، باستطاعتها أن تكلمني بطريقة راقية أو تلمح لي أنها إنزعجت ولن أجادلها بل كنت أنهيت الموضوع بسرعة وعدت الى الطاولة. ولكن لا أسمح لها أن تصرخ بوجهي وتهينني أمام جميع الموجودين لذا قلت لها "سوف أترك لك الطاولة ويللي فيها"، وغادرت المكان ومذ تلك الليلة إنقطع الإتصال فيما بيننا نهائياً.
بعد أشهر قليلة وتحديداً ليلة رأس السنة، تعرفت الى شخص مهم جداً ربطتنا علاقة حب جميلة وكنا نخطط للزواج، فلم تتقبل الموضوع هيفاء بما أنها كانت تمر في مرحلة الطلاق وأنا في مرحلة سعادة، ووقعت حادثة "الحمرا" لذا بدأت تنتهي علاقتي بذلك الشخص المهم جراء الأحاديث و"الأكاذيب" التي أطلقتها علي وأساءت الى سمعتي.
- هل تتهمينها أيضاً بتضخيم مشكلة "الحمرا" كي تبعد عنك ذلك الشخص؟!!!
مئة في المئة وهذا الشخص "صار يحكي معها هلق" وهناك كثر من الذين ساعدوا على إتمام هذا الأمر مثل خبير تجميل ومصمم أزياء وصاحب وكالة لعرض الأزياء... "صحتين ع قلبها مش كتير هاممني".
- كيف هي علاقتك مع أهلك حالياً؟
أعيش مع والدتي... "شو ما تعمل فيي بتضل أمي" وأتفهم أنها تقوم بكل هذه الأمور كي تؤمن مصروفها ومصروف المنزل. إحدى شقيقاتي مسافرة والأخرى تعيش مع هيفاء بما أنها وحيدة في هذه الفترة، وأبي يعيش بمفرده لذا يمكنك أن تقول إننا عائلة مفككة من الدرجة الأولى.
- تستعملين تعابير ساخرة!
تعابير واقعية، فهي كما استطاعت أن تفكك العائلة باستطاعتها أن تعيد لمّ الشمل، فعلاً أحسد العائلات التي تتلاقى يوم الأحد على النزهات ويقف أعضاؤها جنباً الى جنب في جميع الصعاب.
- تلومينها حتى على تفكك العائلة؟
أجل لأنها هي المسيطرة على كل شيء.
- لنقول إنها مسيطرة، لكن مشاكلها معك فقط ويمكنها أن تستبعدك عن اللقاءات التي تحلمين بها أو ما شابه، وهذا ليس سبباً كي ترى عائلتها تتفكك وتسكت عن الموضوع لذا لا تُحمّل هذه المسؤولية.
لا أرى غير سبب.
- ما الحل رولا؟
إنت عندك حلّ؟
- أنت أساس في المشكلة لذا ما الحلّ الذي يناسبك؟
بعد كل تلك الأحداث وتصرفات أهلي تجاهي في الإعلام أصبحت محطّ سخرية في الجامعة، فمررت بحال من الإنهيار العصبي وتركت الجامعة ثلاث سنوات جراء أفعالهم معي ولم أردّ على شيء، أما الآن بعد أن وجدت شخصا يهتم بي وهو مهم جداً جداً رجعت لتشنّ علي الحرب ولا تريدني أن أعمل بوظيفة محترمة ومرموقة.
- تتضايقين عندما تحدث مشكلات اليوم؟ أم أنك تعودت؟
لم أعد أستغرب شيئاً منها، تدخلت في حياتي الشخصية والعاطفية والعملية وأصدقائي وكل ما أملك.
- هل أصبح هذا واقع حياتك؟
كل ما يحيط بي لا يطاق... من حال البلد الى الحروب التي تحدث، لذا أعتبرها مثل الأمور التي تضايق الناس لكنهم تعلموا التعايش معها.
- بعد خمس سنوات أين ترين نفسك؟
كيف يعني؟
- إذا لم تقومي أنت وهيفاء بمبادرة صلح أين ترين حياتك بعد خمس سنوات وهي كما تقولين تصدّ لك جميع الأبواب؟
قمت بمبادرة منذ وقت طويل واعتذرت منها علناً، إنما كي أكون "عبدة" لها فهذا مستحيل. أفكر ملياً بالسفر فلن يكون لها نفوذ في جميع أنحاء العالم طبعاً.
- هل تضايقت من الهجوم الذي شنّه عليك معجبو هيفاء أخيراً؟
قطعاً لا... إذا كانت الشريحة التي هاجميتني كلها من الرخيصين و"البلا أخلاق" والناس الساذجة لماذا سيؤذيني الموضوع؟ بالعكس كنت أضحك مطولاً عليهم، كانوا يأذون نفسهم وهيفاء في نفس الوقت لأن "الفانز" يعكس صورة الفنان للناس.
- أنت تعلمين أنك تتكلمين عن ملايين المعجبين صحيح؟
نعم لكن هذا لا يخفي أن تصرفهم كان غير أخلاقي.
- ماذا تطمحين للغد؟
أن أجد عملاً وأبني مستقبلي.
- شكراً رولا... كلمة أخيرة؟
إنتهيت؟ لم أشعر أنك سألت أو كشفت شيئاً جديداً.
- طبعاً لن أسألك عن فضائح جديدة لأن هدفي كان معرفة حقيقة مواقفك المتداولة وخلفياتها، وليس أن تزوديني بالأخبار الجديدة التي ستزيد من الطين بلّة.
هنا أرادت رولا أن تتحول هي الى المحاوِرة وتطرح بعض الأسئلة علي:
- أنت سمعت أني مجنونة، وأعبد الشياطين الخ... هل صدقت؟
لا أصدق كل ما أسمع قبل أن أتأكد.
لا أصدق كل ما أسمع قبل أن أتأكد.
- والآن تأكدت أني لست مجنونة؟
لغاية اللحظة لا تشكين من أي عيب.
- أنت كيف تعرف أن الإنسان مجنون أم لا؟
ان لا ابحث عن ذلك، ولكن يلفتني متى كان الانسان ينشر فضائح عن هيفاء كل يوم عبر الفيسبوك.
بالعودة الى حديثنا ...
بعد ساعات من الدردشة لننهي المقابلة... ما هي الظروف التي ممكن أن تجمعك بهيفاء
لا يوجد أي ظرف
- يقال إن الأعداء لا يلتقون إلا في أوقات الشدّة، هل ستنتظرون هذا اليوم كي تجتمعوا؟
لم أفكر في هذا اليوم أبداً ولا أريد أن أفكر أن يوماً ما سيصيب مكروه أحد أفراد عائلتي.
- هل إنقطع الأمل في المصالحة؟
هيفاء بالنسبة الي مثل النار الجميلة في البرد، إن اقتربت منها قليلاً تدفئ وإن اقتربت كثيراً تحرقك.
- إذاً لا يوجد حل؟
من جهتي كلا ولكن إذا أرادت أن تصلّح الأمور لن أمانع أن نلمّ شمل العائلة إنما عودتي يجب أن يوضع لها شروط مبنية على إحترامي كإنسانةأولاً لأني لا أملك السلطة التي تملكها... المال ليس كل شيء في هذه الحياة ولا أقبل الإهانة من أحد!! "في إخت بترفع دعوى ع إختها؟"
- إذا كانت تصرفاتك غير قانونية ومؤذية طبعاً!
تستطيع أن تطلب مني أن أتوقف عن التحدث معها ومراسلتها وإذا أرادت أن ترفع دعوى تستطيع أن تتقدم بها في مخفر بيروت وليس في الضاحية.
- ماذا يؤكد لي أنها لم تبلغك من قبل؟
منذ أن خطبت طارق الجفالي وأنا أطلب موعداً منها في كل مرّة أريد أن أزورها في منزلها، لذا الإتصال بيننا مقطوع نوعاً ما بعد أن أصبحت تملك كل هذه الأموال.
بعد ساعات من الدردشة لننهي المقابلة... ما هي الظروف التي ممكن أن تجمعك بهيفاء
لا يوجد أي ظرف
- يقال إن الأعداء لا يلتقون إلا في أوقات الشدّة، هل ستنتظرون هذا اليوم كي تجتمعوا؟
لم أفكر في هذا اليوم أبداً ولا أريد أن أفكر أن يوماً ما سيصيب مكروه أحد أفراد عائلتي.
- هل إنقطع الأمل في المصالحة؟
هيفاء بالنسبة الي مثل النار الجميلة في البرد، إن اقتربت منها قليلاً تدفئ وإن اقتربت كثيراً تحرقك.
- إذاً لا يوجد حل؟
من جهتي كلا ولكن إذا أرادت أن تصلّح الأمور لن أمانع أن نلمّ شمل العائلة إنما عودتي يجب أن يوضع لها شروط مبنية على إحترامي كإنسانةأولاً لأني لا أملك السلطة التي تملكها... المال ليس كل شيء في هذه الحياة ولا أقبل الإهانة من أحد!! "في إخت بترفع دعوى ع إختها؟"
- إذا كانت تصرفاتك غير قانونية ومؤذية طبعاً!
تستطيع أن تطلب مني أن أتوقف عن التحدث معها ومراسلتها وإذا أرادت أن ترفع دعوى تستطيع أن تتقدم بها في مخفر بيروت وليس في الضاحية.
- ماذا يؤكد لي أنها لم تبلغك من قبل؟
منذ أن خطبت طارق الجفالي وأنا أطلب موعداً منها في كل مرّة أريد أن أزورها في منزلها، لذا الإتصال بيننا مقطوع نوعاً ما بعد أن أصبحت تملك كل هذه الأموال.
- لا ألومها صراحة
"قد ما كان... لازم يضل عندها شوية عاطفة"... أنا أختها الصغيرة وقالت عني مجنونة و... (أقاطعها)
- لم تقل أبداً هذا الكلام!
أرسلت من يقوله نيابة عنها وأرسلت رقم هاتفي للفانز
- لكن هذه أمور غير مؤكدة!
إذا "لا سمح الله" حدث مكروه لوالدتي ماذا أفعل؟ ألا يجب أن أكون في وظيفة محترمة كي أضمن استمراريتي؟ دمّرت سمعتي فلم يعد يستقبلني أحد.
- كل هذا الحديث وجهة نظرك نحن متأكدون أن هيفاء لديها رأي آخر في الموضوع.
اسألها إذاً
- لا أحد يستطيع لأنها بكل بساطة لا تأتي على ذكرك في الأعلام!
لأنها تعتبرني Low Class وهي High Class وهذه الجملة سمعتها كثيراً من قبل.
يبقى على النجمة هيفاء الاحتفاظ بحق الرد على كل ما ورد في هذه المقابلة علماً أن موقعنا لا يتبنى أي من المواقف التي وردت أعلاه، إذ نكتفي بنقل وجهات النظر.