شعور الأم بالتقصير تجاه الأطفال

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
غالباً ما تشعر الأمهات خصوصاً العاملات منهنّ بالتقصير تجاه أولادهنّ ما يدفعهنّ إلى الشعور بالإنزعاج والذنب، إلّا أنّ هذا الإحساس يبدو مبالغاً في بعض الحالات. فإذا كنت تواجهين هذه الحالة رغم قيامك بكامل واجباتك تجاه أطفالك، سنقدم لك مجموعة من النصائح التي ستساعدك على تخطّيها بسلاسة وسهولة أكبر.




أولاً، ضعي جدولاً بواجباتك المادية والمعنوية تجاه أطفالك إضافة إلى مهامك المنزلية، وتأكدي من النقاط التي تطبقينها وتلك التي تعجزين عن القيام بها تبعاً لضيق الوقت أو عملك خارج المنزل. وستساعدك هذه الخطوة على تحديد الأمور التي تقصرين في تطبيقها وإيجاد الحلول التي ستسهل عليك إنجازها بسلاسة، ما سيحدّ من شعورك الدائم بالذنب.

ثانياً، من الضروري أن تعي أنّ شعور الأمّ بالتقصير تجاه أطفالها هو شعور طبيعي ناتج عن غريزة الأمومة، وغالباً ما يطال الأمّ حتّى لو لم تكن مقصّرة فعلاً في واجباتها. ولهذه النقطة أهمية ملحوظة في الحدّ من شعورك الدائم بالذنب والقلق في هذا السياق، لذلك ننصحك بالتوقف عندها من وقت إلى آخر.



ثالثاً، حاولي أن تتناسي هذا الشعور خصوصاً إن كنت واثقة من عدم تقصيرك تجاه أطفالك، عبر قضاء بعض الأوقات المسلية معهم وإصطحابهم في نزهة أو عطلة قصيرة في المكان المفضّل لديهم. وغالباً ما تعزز هذه الخطوة شعور الأمّ بالراحة والرضا بعد تخصيصها وقتاً مميزاً لأطفالها.



رابعاً، لا تمنعي نفسك من الخروج مع أصدقائك من فترة إلى أخرى أو قضاء وقت ممتع مع زوجك بعيداً عن الضغوطات، ففي حال حرمت نفسك من ذلك خوفاً من التقصير تجاه أطفالك ستنعكس هذه النقطة بشكل سلبي جداً على نفسيتك وطريقة تعاملك معهم. وننصحك هنا بتنظيم أوقاتك بطريقة منطقية ومدروسة تسمح لك بتطبيق كامل واجباتك تجاه أطفالك دون شعورك بالذنب تجاهم، وتسمح لك في الوقت عينه بالراحة والإستمتاع في أوقات محددة.