السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غزة (الاراضي الفلسطينية) (ا ف ب) - عرف ابناء مدينة خان يونس في غزة صوت محمد عساف في الاغاني عن فلسطين والاسرى، واحبوا صوته، وهم الآن يتابعون مساره في برنامج "آراب أيدول" وينظمون حملات واسعة للتصويت له "حتى يسمع العالم صوتنا"، في منطقة لا تتوافر فيها معاهد الموسيقى ناهيك عن النقص في مقومات الحياة السياسية.
اشتهر محمد عساف في مدينته خان يونس بتأدية الاغاني الوطنية في حفلات ومهرجانات دون عائد مالي، لكن اسمه ذاع بعدما بث تلفزيون فلسطين اغنيتين له "شدي حيلك يا بلد"، و"علي الكوفية علي".
ويعبر الفنان الفلسطيني جمال النجار عن سعادته للنجاح الذي حققه تلميذه محمد عساف حتى الآن ويبدي دعمه له مستذكرا الايام التي غنيا فيها معا "للشهداء والاسرى وفلسطين".
اما انتصار، والدة محمد عساف البالغة من العمر خمسين عاما، فتعبر عن سعادتها هي ايضا لصعود نجم ابنها. وتقول إن معظم الاغاني التي يختارها محمد ذات طابع وطني "لان ظروف الاحتلال فرضت نفسها".
وتضيف "الشباب في غزة يحبون الحياة ويريدون الخروج من الضغط ليعيشوا كبقية الشباب في الدنيا، وهم لا تنقصهم الموهبة ولا الطموح، لكنهم بحاجة لتحطيم الظروف القاهرة".
وتتابع هذه السيدة وهي معلمة في مدرسة للاجئين "الفنان خصوصا في غزة مظلوم، وهذا الوضع لا علاقة له بحكم حركة حماس".
بدأ محمد عساف يدندن منذ كان طفلا لا يتجاوز عمره الاعوام الخمسة، وهو ولد في العام 1990 في بلدة مصراتة الليبية حيث كان يعمل ابوه محاسبا، قبل ان يعود مع اسرته الى غزة في العام 1995.
وفي منزله في حارة "الحاووز" بخان يونس، وضعت صور كبيرة لعساف وكتب عليها "ابن غزة محمد عساف عرب ايدول ومعشوق الجماهير"، الى جانب الشعارات التي تملأ جدران الحي، ويتوافد مواطنون للتعبير عن تشجيعه.
ترتدي نعيمة ابو سليم (22 عاما) قميصا ابيض عليه صورة محمد عساف، وتقول ان محمد زميلها في السنة الرابعة في كلية الصحافة بجامعة فلسطين، و"هو طالب متفوق ومتواضع، وانا اشجعه على الفوز".
ويقول قريبها خلدون "محمد ابن غزة نريد ان نحشد له كل الدعم، هو قوي الشخصية وحضوره حلو".
وتقول الشابة مي افرنجي التي كانت تشاهد عساف في فندق في غزة "نتضامن مع عساف ونشجعه لنقول للعالم لدينا مواهب"، ويقاطعها زميلها اشرف "نعيش في مجتمع منغلق لكن طلة محمد عساف تؤكد اننا نستطيع اشعال المواهب بحرية".
وحظى عساف بدعم كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما ان عددا من اصدقائه ينظمون حملات لاجل التصويت له.
وعنونت صفحة "محبو محمد عساف" على فيسبوك "صوتوا لمحمد عساف نجم الغناء العربي اراب ايدول".
ويقول محمد ابو جابر (22 عاما)، وهو احد اصدقائه "استطاع محمد ان يخلق فرصة عن طريق برنامج اراب ايدول ليسمع صوتنا رغم بعض القيود وعدم الرضى عن هذا الفن في غزة".
وترعى شركة "اصايل" حملة لدعمه بوضع ملصقات ولافتات ضخمة في شوارع غزة تدعو للتصويت له.
غزة (الاراضي الفلسطينية) (ا ف ب) - عرف ابناء مدينة خان يونس في غزة صوت محمد عساف في الاغاني عن فلسطين والاسرى، واحبوا صوته، وهم الآن يتابعون مساره في برنامج "آراب أيدول" وينظمون حملات واسعة للتصويت له "حتى يسمع العالم صوتنا"، في منطقة لا تتوافر فيها معاهد الموسيقى ناهيك عن النقص في مقومات الحياة السياسية.
اشتهر محمد عساف في مدينته خان يونس بتأدية الاغاني الوطنية في حفلات ومهرجانات دون عائد مالي، لكن اسمه ذاع بعدما بث تلفزيون فلسطين اغنيتين له "شدي حيلك يا بلد"، و"علي الكوفية علي".
ويعبر الفنان الفلسطيني جمال النجار عن سعادته للنجاح الذي حققه تلميذه محمد عساف حتى الآن ويبدي دعمه له مستذكرا الايام التي غنيا فيها معا "للشهداء والاسرى وفلسطين".
اما انتصار، والدة محمد عساف البالغة من العمر خمسين عاما، فتعبر عن سعادتها هي ايضا لصعود نجم ابنها. وتقول إن معظم الاغاني التي يختارها محمد ذات طابع وطني "لان ظروف الاحتلال فرضت نفسها".
وتضيف "الشباب في غزة يحبون الحياة ويريدون الخروج من الضغط ليعيشوا كبقية الشباب في الدنيا، وهم لا تنقصهم الموهبة ولا الطموح، لكنهم بحاجة لتحطيم الظروف القاهرة".
وتتابع هذه السيدة وهي معلمة في مدرسة للاجئين "الفنان خصوصا في غزة مظلوم، وهذا الوضع لا علاقة له بحكم حركة حماس".
بدأ محمد عساف يدندن منذ كان طفلا لا يتجاوز عمره الاعوام الخمسة، وهو ولد في العام 1990 في بلدة مصراتة الليبية حيث كان يعمل ابوه محاسبا، قبل ان يعود مع اسرته الى غزة في العام 1995.
وفي منزله في حارة "الحاووز" بخان يونس، وضعت صور كبيرة لعساف وكتب عليها "ابن غزة محمد عساف عرب ايدول ومعشوق الجماهير"، الى جانب الشعارات التي تملأ جدران الحي، ويتوافد مواطنون للتعبير عن تشجيعه.
ترتدي نعيمة ابو سليم (22 عاما) قميصا ابيض عليه صورة محمد عساف، وتقول ان محمد زميلها في السنة الرابعة في كلية الصحافة بجامعة فلسطين، و"هو طالب متفوق ومتواضع، وانا اشجعه على الفوز".
ويقول قريبها خلدون "محمد ابن غزة نريد ان نحشد له كل الدعم، هو قوي الشخصية وحضوره حلو".
وتقول الشابة مي افرنجي التي كانت تشاهد عساف في فندق في غزة "نتضامن مع عساف ونشجعه لنقول للعالم لدينا مواهب"، ويقاطعها زميلها اشرف "نعيش في مجتمع منغلق لكن طلة محمد عساف تؤكد اننا نستطيع اشعال المواهب بحرية".
وحظى عساف بدعم كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما ان عددا من اصدقائه ينظمون حملات لاجل التصويت له.
وعنونت صفحة "محبو محمد عساف" على فيسبوك "صوتوا لمحمد عساف نجم الغناء العربي اراب ايدول".
ويقول محمد ابو جابر (22 عاما)، وهو احد اصدقائه "استطاع محمد ان يخلق فرصة عن طريق برنامج اراب ايدول ليسمع صوتنا رغم بعض القيود وعدم الرضى عن هذا الفن في غزة".
وترعى شركة "اصايل" حملة لدعمه بوضع ملصقات ولافتات ضخمة في شوارع غزة تدعو للتصويت له.