الأسباب التي قد تجعل زوجكِ يصمت
1- الرجل يعالج المعلومات بشكل مختلف
في حين تفضّل النساء التحدّث عن الأمور لحلّها، قد يفضل الرجال التفكير في الأمر وإيجاد حلول بمفردهم. لذلك قد يلجأ زوجك للصمت، ويمكن أن تتراوح هذه الأشياء التي يريد حلّها وإصلاحها من التخطيط لأبسط المشاريع، إلى أكثرها تعقيداً.
وهنا يجب التمييز أنّ الصّمت لا يعني بالضرورة عند الرجل اللامبالاة أوعدم الاهتمام أو السلبية أو إنعدام الإحساس أو الحزن أو الغضب أو الإكتئاب.
2- يجد صعوبة في مشاركة مشاعره
من وجهة نظر معظم الرجل، قد تمنحه مشاركة بعض المشاعر إحساساً غير مرغوب فيه بالضعف لذلك يفضل التكتّم وعدم البوح بها.
3- هو منزعج من قضية متعلقة بالعمل
قد يكون هناك مشكلة في العمل مزعجة للغاية لكنه يشعر أنه مرهق للغاية للمناقشة في المنزل.
4- يخطّط للمستقبل
يفضّل معظم الرجال التخطيط للمستقبل وللأشياء المهمّة بهدوء، فينصبّ صمتهم للتفكير وحياكة الأمور المهمة في فكرهم.
5- إنّه متعب جسدياً
لا يحب الرجال عادة الحديث عندما يكونون مرهقين من الأنشطة البدنية. فإذا كانت وظيفة زوجكِ تحتاج لمجهود بدني، أو إذا كان عائداً من تمرين طويل في صالة الألعاب الرياضية، لا تتوقعي منه أن يتحدث كثيراً.
بعض النصائح للتعامل مع زوجك الصامت:
1- عليكِ تحديد سبب صمت زوجكِ، في حال كان طبعه الهادئ أو أن صمته أمر طارئ.
2- الابتعاد عن سؤاله أو التحدث إليه أو الإلحاح، إلا إذا أبدى لك رغبة بالحديث.
3- امنحيه الوقت للمشاركة في وتيرته الخاصة.
4- دعيه يعرف مدى أهمية مشاعره بالنسبة لك.
5- استمري في مشاركة مشاعرك معه لتشجيعه على فعل الشيء نفسه.
6- اقترحي عليه أن يدوّن ما يشعر به في مفكرة أو ورقة ليروّح عن نفسه.
7- أدخلي روح الفكاهة حين تتحدثين إليه، ودعيه يضحك معك.
8- حاولي أن تتذكّري إن كان صدر منك تصرفًا ضايقه ولم تشعري به.
9- إذا قرّر الحديث، أصغي إليه ولا تقاطعيه ليشعر باهتمامك ويرغب في أن يتحدّث معكِ أكثر فأكثر.