السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفضت الفنّانة رويدا المحروقي الكشف عن تفاصيل ألبومها الجديد الذي يشهد عودتها إلى أحضان شركة "روتانا"، وأوضحت بالقول: "لا أستطيع الكشف عن التفاصيل حاليّاً، لأنّني بصدد اختيار الأغاني التي سيتضمّنها الألبوم".
وتطرّقت رويدا، خلال حديثها إلى "سيدتي نت"، أثناء تواجدها مؤخّراً في الكويت، إلى تفاصيل مشاركتها في المسلسل الغنائيّ "دو ري مي" الذي سيُعرض عبر شاشة تلفزيون دبي قريباً، وقالت: "هذه خطوة أولى، قد تعقبها أخرى، خلال الفترة المقبلة، وأجدها تجربة مميّزة، خصوصاً وأنّ المسلسل غنائيّ؛ لذا لا أستطيع تقييم العمل في التمثيل بشكل عام، إلا إذا كان العمل دراميّاً خالصاً".
وأضافت رويدا القول: "أجسّد دور أستاذة جامعيّة، وفكرة المسلسل شبابيّة، غنائيّة، دراميّة مختلفة، وعدد حلقاته 15 حلقة. وما يُميّز هذا العمل المختلف أنّه غنائيّ، يُمثّل فيه مطربون لأوّل مرّة. ويُشارك في بطولته الجماعيّة معي كلُّ من إبراهيم الدشتي وليان بزلميط ومروى بن صغير وألماس وأبرار سبت ومروان عبد الله وعيسى عبد الله، إضافة إلى آلاء شاكر".
كليب جريء
وحول سبب تصيّد البعض لها، لاسيّما عقب كليب "الحلفة" الذي أثار ضدّها موجة من الانتقادات، وإذا ما كانت تعتبر أنّها محاربة، قالت: "لا أفضّل أن أنظر إلى الأمر على أنّه حرب ضدّي؛ وفكرة الأغنية كانت جديدة، وتنطوي على جرأة في حدود عدم الخروج على العادات والتقاليد. ويبدو أنّ الصور التي تمّ تسريبها قبل عرض الأغنية كانت السبب في هذا اللبس، ولو عرض عليّ تكرار الفكرة مجدّدا فلن أمانع".
وأكّدت رويدا أنّ الألقاب بالنسبة إلى الفنّانات أمر لطيف، إذا جاء من الجمهور، أو من وسائل الإعلام، وقالت: "ولكنّه ليس مهمّاً". وبسؤالها عن رأيها في مواطنتها، الفنّانة شمّة حمدان، قالت: "أتابع شمّة وما تقدّمه. وقد حقّقت شهرة كبيرة، خلال فترة وجيزة، كما أنّها موهوبة، واستمع إلى أغانيها".
أمّا عن أسلوب الغناء الذي تنتهجه، والذي يعتمد على المزج بين الموسيقى الخليجيّة والغربيّة، فقالت: "لدينا أجيال جديدة، شديدة الاهتمام بالأغاني الغربيّة. لذا كان من الضروريّ أن أتواصل معهم بهذا الشكل الغنائيّ، وأيضاً بهدف الوصول إلى الجمهور الأجنبيّ، في محاولة لتعريفه على تراثنا وموسيقانا العربيّة الخليجيّة".
أغنية بالانكليزية
وبسؤالها عن إمكانية تقديم أغانٍ بلهجات أخرى غير الخليجيّة، قالت رويدا: "الفكرة ليست بعيدة، وإنّما واردة في أيّ وقت. وفي المسلسل، أقدّم أغنية بالإنجليزيّة وأخرى بالفرنسيّة.
وأرجعت المحروقي تواجدها المتباعد الفترات، في الحفلات الغنائيّة، إلى حرصها على اصطحاب جزء من فرقتها الموسيقيّة، موضحة أنّها لا تريد "أن يُقال صوتها في الستديو أفضل، بسبب الكمبيوتر. لذا عندما أظهر في حفلة، فيجب أن يُرافقني جزءٌ من أعضاء فرقتي، حفاظاً على صورتي أمام الجمهور، وليظهر صوتي الطبيعيّ، فغياب التفاهم بين المطرب والفرقة يؤثّر في صوته".
وفيما يخصّ علاقتها مع شركة روتانا، أضافت المحروقي: "عدت إلى روتانا التي أعتبرها بيتي الأوّل، ولا صحّة لوجود مشاكل معهم. وإنّ ما حدث هو مجرّد خلاف في وجهات النّظر، وعلاقتي بهم جيّدة، ورأيت أنّ عودتي لهم أفضل، خصوصاً وأنّني على إلمام بآليّة العمل داخل الشّركة، وبأسلوب التعامل، وأستطيع تجاوز أيّ عقبات، بفضل خبرتي في الشركة".
قلة المطربات الخليجيات
وأشارت رويدا إلى أنّ تشدّد بعض الأسر الخليجيّة تسبّب في قلّة عدد المطربات الخليجيّات، حيث إنّ البعض ما يزال ينظر إلى المجال الفنيّ بحذر، ويمنع بناته من العمل فيه، وقالت: "أضف إلى ذلك أنّ بعض البنات يتمتّعن بخامة صوت جيّدة، لكنّهنّ يفقدن جرأة الوقوف على المسرح ومواجهة الجمهور".
وقالت المحروقي إنّها لا ترفض فكرة "الديو"، وإنّما تتمنّى أن تجد صوتاً مناسباً لخامتها وأسلوبها الغنائيّ، واستطردت بالتشديد على أنّ "النية موجودة، ولكن التنفيذ صعب، والمشكلة تكمن في العثور على صوت مناسب لخامتي".
وعن إمكانية توظيف دراستها للإخراج المسرحيّ والتلفزيونيّ في الفيديو كليب، علّقت بالقول: "أحرص على متابعة تصوير أيّ أغنية، منذ البداية، حيث أعقد جلسات عمل عدّة مع المخرج إلى أن نصل إلى فكرة مناسبة، كما أتابع أدقّ التفاصيل الى ان اصل الى مرحلى التصوير حينها انسلخ من اجواء الاخراج واركز في المهمة المطلوب مني تأديتها.
وتطرّقت رويدا، خلال حديثها إلى "سيدتي نت"، أثناء تواجدها مؤخّراً في الكويت، إلى تفاصيل مشاركتها في المسلسل الغنائيّ "دو ري مي" الذي سيُعرض عبر شاشة تلفزيون دبي قريباً، وقالت: "هذه خطوة أولى، قد تعقبها أخرى، خلال الفترة المقبلة، وأجدها تجربة مميّزة، خصوصاً وأنّ المسلسل غنائيّ؛ لذا لا أستطيع تقييم العمل في التمثيل بشكل عام، إلا إذا كان العمل دراميّاً خالصاً".
وأضافت رويدا القول: "أجسّد دور أستاذة جامعيّة، وفكرة المسلسل شبابيّة، غنائيّة، دراميّة مختلفة، وعدد حلقاته 15 حلقة. وما يُميّز هذا العمل المختلف أنّه غنائيّ، يُمثّل فيه مطربون لأوّل مرّة. ويُشارك في بطولته الجماعيّة معي كلُّ من إبراهيم الدشتي وليان بزلميط ومروى بن صغير وألماس وأبرار سبت ومروان عبد الله وعيسى عبد الله، إضافة إلى آلاء شاكر".
كليب جريء
وحول سبب تصيّد البعض لها، لاسيّما عقب كليب "الحلفة" الذي أثار ضدّها موجة من الانتقادات، وإذا ما كانت تعتبر أنّها محاربة، قالت: "لا أفضّل أن أنظر إلى الأمر على أنّه حرب ضدّي؛ وفكرة الأغنية كانت جديدة، وتنطوي على جرأة في حدود عدم الخروج على العادات والتقاليد. ويبدو أنّ الصور التي تمّ تسريبها قبل عرض الأغنية كانت السبب في هذا اللبس، ولو عرض عليّ تكرار الفكرة مجدّدا فلن أمانع".
وأكّدت رويدا أنّ الألقاب بالنسبة إلى الفنّانات أمر لطيف، إذا جاء من الجمهور، أو من وسائل الإعلام، وقالت: "ولكنّه ليس مهمّاً". وبسؤالها عن رأيها في مواطنتها، الفنّانة شمّة حمدان، قالت: "أتابع شمّة وما تقدّمه. وقد حقّقت شهرة كبيرة، خلال فترة وجيزة، كما أنّها موهوبة، واستمع إلى أغانيها".
أمّا عن أسلوب الغناء الذي تنتهجه، والذي يعتمد على المزج بين الموسيقى الخليجيّة والغربيّة، فقالت: "لدينا أجيال جديدة، شديدة الاهتمام بالأغاني الغربيّة. لذا كان من الضروريّ أن أتواصل معهم بهذا الشكل الغنائيّ، وأيضاً بهدف الوصول إلى الجمهور الأجنبيّ، في محاولة لتعريفه على تراثنا وموسيقانا العربيّة الخليجيّة".
أغنية بالانكليزية
وبسؤالها عن إمكانية تقديم أغانٍ بلهجات أخرى غير الخليجيّة، قالت رويدا: "الفكرة ليست بعيدة، وإنّما واردة في أيّ وقت. وفي المسلسل، أقدّم أغنية بالإنجليزيّة وأخرى بالفرنسيّة.
وأرجعت المحروقي تواجدها المتباعد الفترات، في الحفلات الغنائيّة، إلى حرصها على اصطحاب جزء من فرقتها الموسيقيّة، موضحة أنّها لا تريد "أن يُقال صوتها في الستديو أفضل، بسبب الكمبيوتر. لذا عندما أظهر في حفلة، فيجب أن يُرافقني جزءٌ من أعضاء فرقتي، حفاظاً على صورتي أمام الجمهور، وليظهر صوتي الطبيعيّ، فغياب التفاهم بين المطرب والفرقة يؤثّر في صوته".
وفيما يخصّ علاقتها مع شركة روتانا، أضافت المحروقي: "عدت إلى روتانا التي أعتبرها بيتي الأوّل، ولا صحّة لوجود مشاكل معهم. وإنّ ما حدث هو مجرّد خلاف في وجهات النّظر، وعلاقتي بهم جيّدة، ورأيت أنّ عودتي لهم أفضل، خصوصاً وأنّني على إلمام بآليّة العمل داخل الشّركة، وبأسلوب التعامل، وأستطيع تجاوز أيّ عقبات، بفضل خبرتي في الشركة".
قلة المطربات الخليجيات
وأشارت رويدا إلى أنّ تشدّد بعض الأسر الخليجيّة تسبّب في قلّة عدد المطربات الخليجيّات، حيث إنّ البعض ما يزال ينظر إلى المجال الفنيّ بحذر، ويمنع بناته من العمل فيه، وقالت: "أضف إلى ذلك أنّ بعض البنات يتمتّعن بخامة صوت جيّدة، لكنّهنّ يفقدن جرأة الوقوف على المسرح ومواجهة الجمهور".
وقالت المحروقي إنّها لا ترفض فكرة "الديو"، وإنّما تتمنّى أن تجد صوتاً مناسباً لخامتها وأسلوبها الغنائيّ، واستطردت بالتشديد على أنّ "النية موجودة، ولكن التنفيذ صعب، والمشكلة تكمن في العثور على صوت مناسب لخامتي".
وعن إمكانية توظيف دراستها للإخراج المسرحيّ والتلفزيونيّ في الفيديو كليب، علّقت بالقول: "أحرص على متابعة تصوير أيّ أغنية، منذ البداية، حيث أعقد جلسات عمل عدّة مع المخرج إلى أن نصل إلى فكرة مناسبة، كما أتابع أدقّ التفاصيل الى ان اصل الى مرحلى التصوير حينها انسلخ من اجواء الاخراج واركز في المهمة المطلوب مني تأديتها.