مشكلة حقيقية تعترض النجمة الللبنانية هيفا وهبي، أو بالأحرى تعود هذه المشكلة لتعترض هيفا بعدما أسدل الستار عنها قبل سنوات.
المشكلة هي العداء بين هيفا وشقيقتها من أمها ” رولا يمّوت” منذ سنوات، حيث صرّحت هيفا في كثير من لقاءاتها أن أختها رولا مريضة نفسياً، وقد بكت هيفا في أحد المؤتمرات الصحافية حين سئلت عن أختها رولا ، وتعاطف معها الناس . حتى أن هيفا إدّعت على رولا ذات مرة للتحقيق معها في مخفر الشرطة بتهمة إفشاء أسرار العائلة وأمور أخرى.
واليوم هيفا تواجه المشكلة نفسها مع رولا لعدّة أسباب: أولاً الفضيحة التي سبّبتها رولا في بيروت، بعد أن تعرّضت لموقف في شارع الحمرا في بيروت، حيث طلب منها شرطي مرور رخصة قيادتها لإجراء مخالفة مرورية بحقها، فامتنعت عن الامتثال له بحجة أنها أخت الفنانة الشهيرة.
والقصة مفادها أن رولا اوقفت سيارتها من نوع BMW بالعَرْض في وسط شارع الحمرا واستعملت زمّور الخطر، على مرأى ومسمع من شرطي السير واكتظاظ السيارات التي أصيبت بالشلل التام جراء ذلك، ما خالفت فيه القوانين رغم طلب الشرطي منها الكفّ عن هذه المخالفة عدّة مرات.
هيفاء وهبي وطبقا لما ذكر، اتصلت بأختها طالبة منها الكف عن استخدام اسمها لتمرير مصالحها الخاصة بينما نفت رولا لوسائل الإعلام أنها استخدمت اسم أختها، مع أنها أكدت أنهما ما زالتا على خلاف.
ثانياً، وبما أن هيفا لم تدافع عن أختها في المخالفة، كان السبب في دفع رولا إلى استخدام حيلة جواز سفر هيفا لتنتقم منها، حيث صوّرت جواز سفر اختها لتعرضه في وسائل الإعلام وتكشف عمرهيفا الحقيقي، بما أن هيفاء كانت متهمة أصلاً من قبل بعض الصحفيين بأنها لجأت إلى تصغير عمرها سنوات عدّة على جواز سفرها، لذلك هي تخشى وقوع الجواز في يد الصحافيين، ما قد يعرضها للحرج.