حذرت روسيا من أن الوضع فى سوريا يتدهور من سيئ إلى أسوأ، وأكدت أهمية التفاوض بين الطرفين المتنازعين فى سوريا لوقف هذا التدهور.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش - فى بيان أدلى به اليوم الخميس ونقلته وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية- إن الوضع فى سوريا يواصل تدهوره، وإن الصراع الداخلى فى هذا البلد لا يتوقف.
وأضاف المتحدث الروسى أن بلاده تؤيد مساعى المبعوث الدولى الأخضر الإبراهيمى لحل الصراع فى سوريا.. وأنها ستواصل اتصالاتها مع طرفى الصراع هناك لحثهما على بدء التفاوض.
وكان نائب وزير الخارجية الروسى، ميخائيل بوجدانوف، قد قال فى تصريح خاص لوكالة أنباء "نوفوستى"، فى وقت سابق، "بالنظر إلى ما يجرى حول سوريا نرى أنه من الضرورى أن تعقد مجموعة العمل حول سوريا اجتماعا جديدا فى أسرع وقت"، مشيرا إلى أن الوضع فى سوريا "لا يتحسن"، وأنها تتعرض للتخريب، ما ينذر بتفككها وانهيارها.
وأضاف أن الدمار الذى يصيب سوريا قد يتخطى حدودها، مذكرا بأن روسيا دعت إلى عقد الاجتماع الأول لمجموعة العمل حول سوريا، متوخية توحيد المزيد من القوى الخارجية خلف هدف واحد هو إنهاء الصراع الدموى فى سوريا وإيجاد حلول بناءة توافقية لمشاكل هذا البلد، يتحقق حولها الإجماع الدولى الأوسع فى بادئ الأمر، ثم يتم إشراك ممثلين عن الحكومة والمعارضة فى سوريا فى وضعها.
وعقدت مجموعة العمل حول سوريا اجتماعها الأول فى يونيو من عام 2012 فى جنيف بمشاركة أمين عام الأمم المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية ووزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وتركيا والعراق والكويت وقطر والاتحاد الأوروبى
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش - فى بيان أدلى به اليوم الخميس ونقلته وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية- إن الوضع فى سوريا يواصل تدهوره، وإن الصراع الداخلى فى هذا البلد لا يتوقف.
وأضاف المتحدث الروسى أن بلاده تؤيد مساعى المبعوث الدولى الأخضر الإبراهيمى لحل الصراع فى سوريا.. وأنها ستواصل اتصالاتها مع طرفى الصراع هناك لحثهما على بدء التفاوض.
وكان نائب وزير الخارجية الروسى، ميخائيل بوجدانوف، قد قال فى تصريح خاص لوكالة أنباء "نوفوستى"، فى وقت سابق، "بالنظر إلى ما يجرى حول سوريا نرى أنه من الضرورى أن تعقد مجموعة العمل حول سوريا اجتماعا جديدا فى أسرع وقت"، مشيرا إلى أن الوضع فى سوريا "لا يتحسن"، وأنها تتعرض للتخريب، ما ينذر بتفككها وانهيارها.
وأضاف أن الدمار الذى يصيب سوريا قد يتخطى حدودها، مذكرا بأن روسيا دعت إلى عقد الاجتماع الأول لمجموعة العمل حول سوريا، متوخية توحيد المزيد من القوى الخارجية خلف هدف واحد هو إنهاء الصراع الدموى فى سوريا وإيجاد حلول بناءة توافقية لمشاكل هذا البلد، يتحقق حولها الإجماع الدولى الأوسع فى بادئ الأمر، ثم يتم إشراك ممثلين عن الحكومة والمعارضة فى سوريا فى وضعها.
وعقدت مجموعة العمل حول سوريا اجتماعها الأول فى يونيو من عام 2012 فى جنيف بمشاركة أمين عام الأمم المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية ووزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وتركيا والعراق والكويت وقطر والاتحاد الأوروبى
.gif "than tnx")