زملاء للطيار معاذ الكساسبة في "سلاح الجو الملكي الأردني" كتبوا رسائل عدة في اليومين الماضيين، وأرسلوها إلى "الخليفة الداعشي" أبو بكر البغدادي، المقيم متخفياً في أقبية ودهاليز الموصل، وذهبت "نسخ" منها بشكل خاص إلى "دواعش" سوريا، فانهالت مكتوبة على صواريخ الطائرات المغيرة، مستهدفة هناك قتلة الطيار الأردني، ومعلنة بدء التحليق على مشعلي الحريق.
كانت "رسائل" قصيرة من نوع مختلف، ومعظمها لآيات من التنزيل الحكيم، أو مستوحية منه، وكتبها زملاء للطيار رجالاً ونساء على هياكل القذائف الصاروخية، بحسب ما تبدو في الصور التي تنشرها "العربية.نت" نقلاً عن حساب لسلاح الجو الأردني في مواقع التواصل، وفيها يبدو ألمهم واضحاً على زميلهم القتيل بالنار "الداعشية" في محافظة الرقة بالشمال السوري.
رسالة إلى "أبي لهب البغدادي"
ونرى في إحدى الصور، زميلة للطيار معاذ، ممن يسمونهم "نشميات" فرع الصيانة بسلاح الجو الأردني، وهي تكتب عبارة على صاروخ قبل أن تقلع به الطائرة، لترسلها "هدية" منها إلى من سمته "أبي لهب البغدادي" في إشارة منها إلى "الخليفة الداعشي" بالموصل.
وفي صورة ثانية نرى زميلاً للنشمية وهو طيارة حربي أبرز رسالة قبل الإقلاع بطائرته إلى الرقة، وفيها دوّن بعض الآية 42 من "سورة ابراهيم" في القرآن الكريم، فيما نرى صورة ثالثة لأحد "نشامى" فرع الصيانة وهو يكتب رسالته أيضاً على صاروخ حملته واحدة من 30 طائرة شاركت في "سرب النسور" بالانتقام عبر ما سماه الأردن "عملية الشهيد معاذ" انتقاماً من "دولة الدواعش" في الرقة.
والرسائل من زملاء الطيار كثيرة ومتنوعة، واختار كتبتها آيات قرآنية معينة على ما يبدو، لأنهم وجدوها تناسب مشاعرهم نحو زميلهم القتيل، كما ونحو قاتليه، ومنها واحدة حملت عبارة "جندنا هم الغالبون" في نسخ غير كامل للآية 173 من سورة "الصافات" القرآنية، وهي التي تقول: "وإن جندنا لهم الغالبون".
"وسيعلَمُ الذينَ ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون"
كما دوّنت "نشمية" ثانية في فرع الصيانة بسلاح الجو، آية قرآنية أيضاً على أحد القذائف الصاروخية، وهي الرقم 45 من سورة "القمر" القائلة: "سيهزم الجمع ويولون الدبر" ونراها في صورة تنشرها "العربية.نت" أيضاً ضمن مجموعة ثانية من الصور، وفي إحداها ظهر صاروخ سموه: "الشهيد النقيب الطيار البطل معاذ الكساسبة" وبالتأكيد سقط في موقع ما بالرقة، وبثت بقاياه الغيظ في نفوس من قرأوا ما كان مدوناً عليه.
وكان الجيش الأردني بث عبر التلفزيون الرسمي تسجيل فيدو أمس الخميس، أظهر فيه مقاتلاته وهي تقلع من إحدى القواعد العسكرية، لتنفيذ عمليات قصف ضد "داعش" وألحق بثه ببيان حمل عنوان "هذه هي البداية وستعرفون من هم الأردنيون" وفيه تعهد "بتقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن القيم العليا التي تمثلها رسالة الإسلام السمحة".
كما وعد أن "ينال البغاةُ جزاء فعلتهم الشنيعة، و ليعلموا أن الحساب معهم ماض حتى القضاء عليهم، ليأمن الأردنيون من طغيانهم، وسيدفعون ثمن كل شعرة من جسد شهيدنا البطل" شارحاً أن العملية "تأتي لاجتثاث هذا التنظيم الإرهابي، وقتل الشر في مكامنه". ثم ختم بيانه بالآية القرآنية: "وسيعلَم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
كانت "رسائل" قصيرة من نوع مختلف، ومعظمها لآيات من التنزيل الحكيم، أو مستوحية منه، وكتبها زملاء للطيار رجالاً ونساء على هياكل القذائف الصاروخية، بحسب ما تبدو في الصور التي تنشرها "العربية.نت" نقلاً عن حساب لسلاح الجو الأردني في مواقع التواصل، وفيها يبدو ألمهم واضحاً على زميلهم القتيل بالنار "الداعشية" في محافظة الرقة بالشمال السوري.
رسالة إلى "أبي لهب البغدادي"
ونرى في إحدى الصور، زميلة للطيار معاذ، ممن يسمونهم "نشميات" فرع الصيانة بسلاح الجو الأردني، وهي تكتب عبارة على صاروخ قبل أن تقلع به الطائرة، لترسلها "هدية" منها إلى من سمته "أبي لهب البغدادي" في إشارة منها إلى "الخليفة الداعشي" بالموصل.
وفي صورة ثانية نرى زميلاً للنشمية وهو طيارة حربي أبرز رسالة قبل الإقلاع بطائرته إلى الرقة، وفيها دوّن بعض الآية 42 من "سورة ابراهيم" في القرآن الكريم، فيما نرى صورة ثالثة لأحد "نشامى" فرع الصيانة وهو يكتب رسالته أيضاً على صاروخ حملته واحدة من 30 طائرة شاركت في "سرب النسور" بالانتقام عبر ما سماه الأردن "عملية الشهيد معاذ" انتقاماً من "دولة الدواعش" في الرقة.
والرسائل من زملاء الطيار كثيرة ومتنوعة، واختار كتبتها آيات قرآنية معينة على ما يبدو، لأنهم وجدوها تناسب مشاعرهم نحو زميلهم القتيل، كما ونحو قاتليه، ومنها واحدة حملت عبارة "جندنا هم الغالبون" في نسخ غير كامل للآية 173 من سورة "الصافات" القرآنية، وهي التي تقول: "وإن جندنا لهم الغالبون".
"وسيعلَمُ الذينَ ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون"
كما دوّنت "نشمية" ثانية في فرع الصيانة بسلاح الجو، آية قرآنية أيضاً على أحد القذائف الصاروخية، وهي الرقم 45 من سورة "القمر" القائلة: "سيهزم الجمع ويولون الدبر" ونراها في صورة تنشرها "العربية.نت" أيضاً ضمن مجموعة ثانية من الصور، وفي إحداها ظهر صاروخ سموه: "الشهيد النقيب الطيار البطل معاذ الكساسبة" وبالتأكيد سقط في موقع ما بالرقة، وبثت بقاياه الغيظ في نفوس من قرأوا ما كان مدوناً عليه.
وكان الجيش الأردني بث عبر التلفزيون الرسمي تسجيل فيدو أمس الخميس، أظهر فيه مقاتلاته وهي تقلع من إحدى القواعد العسكرية، لتنفيذ عمليات قصف ضد "داعش" وألحق بثه ببيان حمل عنوان "هذه هي البداية وستعرفون من هم الأردنيون" وفيه تعهد "بتقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن القيم العليا التي تمثلها رسالة الإسلام السمحة".
كما وعد أن "ينال البغاةُ جزاء فعلتهم الشنيعة، و ليعلموا أن الحساب معهم ماض حتى القضاء عليهم، ليأمن الأردنيون من طغيانهم، وسيدفعون ثمن كل شعرة من جسد شهيدنا البطل" شارحاً أن العملية "تأتي لاجتثاث هذا التنظيم الإرهابي، وقتل الشر في مكامنه". ثم ختم بيانه بالآية القرآنية: "وسيعلَم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
التعديل الأخير: