رحلتنا الهنية إلى قلعة مينتسن بيرغ في 30 مايس 2013
د . عدنان جواد الطعمة
تعتبر قلعة مدينة مينتسن بيرغ Münzenberg من أشهر و أجمل القلاع التاريخية المشهورة الشامخة ببرجيها في منطقة ولاية هسن بجمهورية ألمانيا
الإتحادية ، حيث يؤمها الملايين من السائحين والزوار الألمان و الأجانب من كافة أنحاء العالم في مختلف فصول السنة للتمتع بطبيعتها و مناظرها و جمال حقولها
الخضراء الساحرة ..تنتشر في مزارعها حقول الجت الصفراء الذهبية و الذرة والحنطة والشعير و بقية المزروعات الغذائية . وفي هذه المنطقة بالذات يتجول
الناس بدراجاتهم الهوائية البايسكلات أو يركبون خيولهم و نشاهد ابراج الصيد منتشرة في عدة أماكن أثناء موسم الصيد . وهناك شباب يزاولون هواياتهم
الرياضية كالمشي السريع والركض الجوكنج أو يحلقون في سماء المنطقة بالباراشوت والطائرات الصغيرة أو بالبالونات .
كانت منطقة قلعة مينسن بيرج جدا إستراتيجية في القرنين الثاني والثالث عشر للميلاد . وكانت ملكية القلعة مينتسن بيرغ تعود سابقا إلى عائلة وزير الرايخ
الألماني كونو الأول مينتسن بيرغ في الفترة من 1152 / 1155 إلى 1207 للميلاد . وأن مؤسس قلعة مينتسن بيرغ هو فيليب فون فالكن شتاين توفي سنة 1207
ميلادية الذي الذي تزوج المالكة السادسة للقلعة ازيجراده فون مينتسن بيرغ سنة 1236 ميلادية . وقد قام فيليب فون فالكن شتاين ببناء القلعة الرومانية في
منتصف القرن الثالث عشر للميلاد وكانت له حصة بملكيتها . ثم انتقلت ملكيتها إلى عائلة أرنسبورغ بعد الزواج من عائلة من عائلة هاجن . وفي حرب الثلاثين
دمرت القلعة الشامخة وقصورها و أصبحت أطلالا كما نراها . وقراءة تاريخ وقصة تبادل و تغيير ملكية القلعة ومن سكن فيها طويلة و عريضة تجعلنا نخرج عن إطار
موضوع المقال و الطبيعة الغناء ، لذا أكتفي بهذا القدر عن تاريخ القلعة .
زرت هذه القلعة التي تبعد عن مدينتنا 60 كيلومترا ، أكثر من عشر مرات في مختلف فصول السنة وفي هذه السنة زرتها أربع مرات و آخرها في يوم الخميس
الماضي الموافق في 30 مايس 2013 بهدف تصوير حقول الجت الذهبية المنتشرة حول هذه القلعة الشامخة من أعلى برج للقلعة . لكن كثرة الأمطار
و الغيوم المكثفة حالت دون تحقيق أمنيتي لتصوير حقول الجت في قمة موسمها التي كانت قبل عشرة أيام .
المهم إتفقت مع زوجتي الكريمة ان نسافر صباح الخميس مبكرا لعلنا نحظى بإشراقة الشمس و لو لساعة .
وعلى ضوء ذلك توكلنا على الله و سافرنا في الصباح المبكر وكانت الغيوم منتشرة هنا وهناك والأمطار تتساقط و تتوقف . كما شاهدنا الضباب مخيما على الأشجار
والحقول . ومع ذلك قلت لزوجتي الكريمة لا ينبغي أن نفقد الأمل بأن تشرق الشمس ولو لساعة واحدة . وعندما اقتربنا من مدينة مينتسن بيرغ توقفنا على
حقل قريب من مدخل المدينة . نزلت من السيارة وحملت حامل الكامرة ونصبت عليه الكامرة الضخمة لكي أغير مختلف العدسات وأصور و حملت على عنقي كامرة
أخرى أصور الحقل برفقة الكامرة الأوتوماتيكية . الغريب في الأمر كانت الشمس تحجب من قبل الغيوم وتخترق الغيوم و ترسل أشعتها الذهبية على المدينة
والحقول من خلال فتحات لثوان أو دقائق معدودة . لذا نرى على كل حقل جت لونين جميلين أحدهما أصفر ذهبي لامع مشع عندما تخترق اشعة الشمس فجوة
صغيرة ذهبية و القسم الباقي من الحقل كان لونه أخضرا مائلا للصفرة . و بعد ذلك توجهنا إلى داخل مدينة مينتسن بيرغ و صعدنا باتجاه القلعة فتوقفنا على
جانب الشارع العام . نزلت من السيارة وحملت معي ثلاث كامرات و عدستين كبيرتين أحدهما تحزمت بها أي ربطتها بحزامي و حملت الحامل مع الكامرة الكبيرة
و العدسة و خلعت معطفي لكي أكون حرا بحركتي . إلتقطت عدة لقطات لمبنى القلعة من الخارج و لمدخل القلعة . وعلى جهة اليسار يقع شباك لشراء تذاكر
الدخول و الكتب . وهكذا بدأت بالتصوير تارة بالعدسة العريضة سكوب و تارة بالعدسة الكبيرة و بالكامرة الصغيرة المرافقة للكبيرة .
دخلنا البوابة الأولى و البوابة الثانية و إلى بهو و ساحة القلعة . كانت السماء ملبدة بالغيوم و أحيانا ترسل الشمس أشعتها المتقطعة . صورت أطلال قصر
وصالات فون فالكن شتاين و قلت لزوجتى سأصعد إلى قمة البرج العالي . توجهت إلى مدخل أطلال إحدى صالات القصر وعلى جهة اليسرا شاهدت السلم الحديدي
لعدة درجات صعدت الدرجات إلى منتصف السلم وبدأت بالتقاط الصور للمناظر والإتجاهات المختلفة . ثم ارتحت ثوان و بدأت بالصعود على درجات السلم
الصغير إلى أن وصلت باب مدخل البرج العالي . وقمت أمام الباب والتقطعت بعض الصور يمينا و يسارا . ثم بدأت بالصعود على درجات السلم الخشبي وأنا مثقل
بالكامرات والعدسات والحامل . وكنت أصعد كل عشر أو 12 درجة أتوقف وآخذ نفس – شهيق ونهيق – ثم أواصل الصعود إلى أن أكملت 99 أو 100 درجة
وصلت باب سطح البرج . وقلت الحمد لله على السلامة هههههههه كان الهواء
عذبا لطيفا ينعش الروح و يروي الرئتين فتنفست الصعداء وارتحت كثيرا . بدأت
بتصوير القلعة والبرج الثاني و باقي صالاتها وأسوارها بالعدسة الضخمة العادية الكبيرة و بالكامرة الصغيرة معا و كنت اسير مترين وأقف وألتقط الصور باتجاه
اليسار بالكامرتين . ثم أمشي مترين نحو اليسار وأقف وألتقط الصورة للطبيعة الغناء والغيوم بالكامرتين ثم أمشي مترين وأقف وهكذا أكملت الدورة الأولي .
ثم غيّرت عدسة الكامرة سسكوب العريضة وهي ثقيلة جدا وبدأت بالتقاط الصور للقلعة و مرافقها و صالاتها وأسوارها ثم بالكارمة الصغيرة . ثم تحركت نحو
اليسار مترين وتقوفت وبدأت بالتقاط الصور بالكامرتين وهكذا دواليك إلى أن أكملت الدورة الثانية .
ثم بدأت بالتقاط الصور بالكامرة العريضة بحيث مددتها إلى خارج جدار سطح البرج لكي ألتقط تحت البرج وهكذا أكملت الدورة الثالثة . بدأ الجو بين حين وآخر
بالتغير واكملت خمس دورات بالكامرات الثلاثة . كانت زوجتي الكريمة جالسة على المصطبة في بهو القلعة وتقرأ كتابا طبيا . المهم أكملت اللقطات فوق السطح
بالبرج و قررت النزول . بدأت بالنزول عشر درجات صعد عشرات الأشخاص رجالا وأطفالا و نساءا . توقفت ومنحتهم مجالا للصعود . وفجأة أتت سيدة مع طفلتها
و صديقتها البالغ عمرها 20 سنة . وأنا كنت واقفا مع رجل وزوجته ننتظر صعود السيدة مع طفلهتا و صديقتها . وفجاة قالت الصديقة للسيدة سأرجع أخاف من الصعود .
قلت لها أنت وصلت القمة بعد عشرين درجة و أنت صعدت ثمانين درجة وترجعين . لا تخافي و قال الرجل مع زوجته للبنت نفس الكلام و بدأت تصعدت ثلاث درجات
وتتوقف وتقول رحت أرجع و أعدت الكلام و شجعتها على الصعود فقبلت وصعدت بسرعة وقلت لها إرتاحي وتنفسي الأوكسجين العذب و تونسي وشاهدي الحقول
الخضراء والذهبية الرائعة ثم انزلي على كيفك .
المهم نزلنا المئة درجة وتوقفت من أجل إلتقاط الصور ثم نزلت السلم الحديدي وتوقفت على السلم الطويل الثاني وإذا بالبنت عادت بهذه السرعة و سألتها لماذا
لا ترتاحين أجابتني بأنها تخاف و جسمها يرتعد و يرجف من الخوف . ثم سألتها ربما عندك هبوط في ضغط دمك و يصير عندك دوار أجابتني بنعم .
المهم واصلت التقاط الصور ثم نزلت وأكملت التقاط الصور لمعظم الآثار والأطلال والصالات .
ثم نزلنا من القلعة وعدنا إلى حقل الجت لأن الشمس أشرقت وأسرعنا . وهكذا إلتقطت أجمل الصور لحقل الجت الذي فاتت فترته و بدأ بالنضوج و بالخضرة .
توجهنا إلى قرية وأطلال أرنسبورغ لتناول طعام الغداء ومن هناك عدنا فرحين إلى مدينتنا و بيتنا .
عملت على وجه السرعة قهوة وشاي وعملت زوجتي قهوتها وارتحنا قليلا
وبعد ذلك قمنا برحلة ثانية و ثالثة سيأتي الحديث عنهما قريبا بعون الله
تقبلوا مني عاطر تحياتي
د .عدنان
ألمانيا في 27 حزيران 2013
د . عدنان جواد الطعمة
تعتبر قلعة مدينة مينتسن بيرغ Münzenberg من أشهر و أجمل القلاع التاريخية المشهورة الشامخة ببرجيها في منطقة ولاية هسن بجمهورية ألمانيا
الإتحادية ، حيث يؤمها الملايين من السائحين والزوار الألمان و الأجانب من كافة أنحاء العالم في مختلف فصول السنة للتمتع بطبيعتها و مناظرها و جمال حقولها
الخضراء الساحرة ..تنتشر في مزارعها حقول الجت الصفراء الذهبية و الذرة والحنطة والشعير و بقية المزروعات الغذائية . وفي هذه المنطقة بالذات يتجول
الناس بدراجاتهم الهوائية البايسكلات أو يركبون خيولهم و نشاهد ابراج الصيد منتشرة في عدة أماكن أثناء موسم الصيد . وهناك شباب يزاولون هواياتهم
الرياضية كالمشي السريع والركض الجوكنج أو يحلقون في سماء المنطقة بالباراشوت والطائرات الصغيرة أو بالبالونات .
كانت منطقة قلعة مينسن بيرج جدا إستراتيجية في القرنين الثاني والثالث عشر للميلاد . وكانت ملكية القلعة مينتسن بيرغ تعود سابقا إلى عائلة وزير الرايخ
الألماني كونو الأول مينتسن بيرغ في الفترة من 1152 / 1155 إلى 1207 للميلاد . وأن مؤسس قلعة مينتسن بيرغ هو فيليب فون فالكن شتاين توفي سنة 1207
ميلادية الذي الذي تزوج المالكة السادسة للقلعة ازيجراده فون مينتسن بيرغ سنة 1236 ميلادية . وقد قام فيليب فون فالكن شتاين ببناء القلعة الرومانية في
منتصف القرن الثالث عشر للميلاد وكانت له حصة بملكيتها . ثم انتقلت ملكيتها إلى عائلة أرنسبورغ بعد الزواج من عائلة من عائلة هاجن . وفي حرب الثلاثين
دمرت القلعة الشامخة وقصورها و أصبحت أطلالا كما نراها . وقراءة تاريخ وقصة تبادل و تغيير ملكية القلعة ومن سكن فيها طويلة و عريضة تجعلنا نخرج عن إطار
موضوع المقال و الطبيعة الغناء ، لذا أكتفي بهذا القدر عن تاريخ القلعة .
زرت هذه القلعة التي تبعد عن مدينتنا 60 كيلومترا ، أكثر من عشر مرات في مختلف فصول السنة وفي هذه السنة زرتها أربع مرات و آخرها في يوم الخميس
الماضي الموافق في 30 مايس 2013 بهدف تصوير حقول الجت الذهبية المنتشرة حول هذه القلعة الشامخة من أعلى برج للقلعة . لكن كثرة الأمطار
و الغيوم المكثفة حالت دون تحقيق أمنيتي لتصوير حقول الجت في قمة موسمها التي كانت قبل عشرة أيام .
المهم إتفقت مع زوجتي الكريمة ان نسافر صباح الخميس مبكرا لعلنا نحظى بإشراقة الشمس و لو لساعة .
وعلى ضوء ذلك توكلنا على الله و سافرنا في الصباح المبكر وكانت الغيوم منتشرة هنا وهناك والأمطار تتساقط و تتوقف . كما شاهدنا الضباب مخيما على الأشجار
والحقول . ومع ذلك قلت لزوجتي الكريمة لا ينبغي أن نفقد الأمل بأن تشرق الشمس ولو لساعة واحدة . وعندما اقتربنا من مدينة مينتسن بيرغ توقفنا على
حقل قريب من مدخل المدينة . نزلت من السيارة وحملت حامل الكامرة ونصبت عليه الكامرة الضخمة لكي أغير مختلف العدسات وأصور و حملت على عنقي كامرة
أخرى أصور الحقل برفقة الكامرة الأوتوماتيكية . الغريب في الأمر كانت الشمس تحجب من قبل الغيوم وتخترق الغيوم و ترسل أشعتها الذهبية على المدينة
والحقول من خلال فتحات لثوان أو دقائق معدودة . لذا نرى على كل حقل جت لونين جميلين أحدهما أصفر ذهبي لامع مشع عندما تخترق اشعة الشمس فجوة
صغيرة ذهبية و القسم الباقي من الحقل كان لونه أخضرا مائلا للصفرة . و بعد ذلك توجهنا إلى داخل مدينة مينتسن بيرغ و صعدنا باتجاه القلعة فتوقفنا على
جانب الشارع العام . نزلت من السيارة وحملت معي ثلاث كامرات و عدستين كبيرتين أحدهما تحزمت بها أي ربطتها بحزامي و حملت الحامل مع الكامرة الكبيرة
و العدسة و خلعت معطفي لكي أكون حرا بحركتي . إلتقطت عدة لقطات لمبنى القلعة من الخارج و لمدخل القلعة . وعلى جهة اليسار يقع شباك لشراء تذاكر
الدخول و الكتب . وهكذا بدأت بالتصوير تارة بالعدسة العريضة سكوب و تارة بالعدسة الكبيرة و بالكامرة الصغيرة المرافقة للكبيرة .
دخلنا البوابة الأولى و البوابة الثانية و إلى بهو و ساحة القلعة . كانت السماء ملبدة بالغيوم و أحيانا ترسل الشمس أشعتها المتقطعة . صورت أطلال قصر
وصالات فون فالكن شتاين و قلت لزوجتى سأصعد إلى قمة البرج العالي . توجهت إلى مدخل أطلال إحدى صالات القصر وعلى جهة اليسرا شاهدت السلم الحديدي
لعدة درجات صعدت الدرجات إلى منتصف السلم وبدأت بالتقاط الصور للمناظر والإتجاهات المختلفة . ثم ارتحت ثوان و بدأت بالصعود على درجات السلم
الصغير إلى أن وصلت باب مدخل البرج العالي . وقمت أمام الباب والتقطعت بعض الصور يمينا و يسارا . ثم بدأت بالصعود على درجات السلم الخشبي وأنا مثقل
بالكامرات والعدسات والحامل . وكنت أصعد كل عشر أو 12 درجة أتوقف وآخذ نفس – شهيق ونهيق – ثم أواصل الصعود إلى أن أكملت 99 أو 100 درجة
وصلت باب سطح البرج . وقلت الحمد لله على السلامة هههههههه كان الهواء
عذبا لطيفا ينعش الروح و يروي الرئتين فتنفست الصعداء وارتحت كثيرا . بدأت
بتصوير القلعة والبرج الثاني و باقي صالاتها وأسوارها بالعدسة الضخمة العادية الكبيرة و بالكامرة الصغيرة معا و كنت اسير مترين وأقف وألتقط الصور باتجاه
اليسار بالكامرتين . ثم أمشي مترين نحو اليسار وأقف وألتقط الصورة للطبيعة الغناء والغيوم بالكامرتين ثم أمشي مترين وأقف وهكذا أكملت الدورة الأولي .
ثم غيّرت عدسة الكامرة سسكوب العريضة وهي ثقيلة جدا وبدأت بالتقاط الصور للقلعة و مرافقها و صالاتها وأسوارها ثم بالكارمة الصغيرة . ثم تحركت نحو
اليسار مترين وتقوفت وبدأت بالتقاط الصور بالكامرتين وهكذا دواليك إلى أن أكملت الدورة الثانية .
ثم بدأت بالتقاط الصور بالكامرة العريضة بحيث مددتها إلى خارج جدار سطح البرج لكي ألتقط تحت البرج وهكذا أكملت الدورة الثالثة . بدأ الجو بين حين وآخر
بالتغير واكملت خمس دورات بالكامرات الثلاثة . كانت زوجتي الكريمة جالسة على المصطبة في بهو القلعة وتقرأ كتابا طبيا . المهم أكملت اللقطات فوق السطح
بالبرج و قررت النزول . بدأت بالنزول عشر درجات صعد عشرات الأشخاص رجالا وأطفالا و نساءا . توقفت ومنحتهم مجالا للصعود . وفجأة أتت سيدة مع طفلتها
و صديقتها البالغ عمرها 20 سنة . وأنا كنت واقفا مع رجل وزوجته ننتظر صعود السيدة مع طفلهتا و صديقتها . وفجاة قالت الصديقة للسيدة سأرجع أخاف من الصعود .
قلت لها أنت وصلت القمة بعد عشرين درجة و أنت صعدت ثمانين درجة وترجعين . لا تخافي و قال الرجل مع زوجته للبنت نفس الكلام و بدأت تصعدت ثلاث درجات
وتتوقف وتقول رحت أرجع و أعدت الكلام و شجعتها على الصعود فقبلت وصعدت بسرعة وقلت لها إرتاحي وتنفسي الأوكسجين العذب و تونسي وشاهدي الحقول
الخضراء والذهبية الرائعة ثم انزلي على كيفك .
المهم نزلنا المئة درجة وتوقفت من أجل إلتقاط الصور ثم نزلت السلم الحديدي وتوقفت على السلم الطويل الثاني وإذا بالبنت عادت بهذه السرعة و سألتها لماذا
لا ترتاحين أجابتني بأنها تخاف و جسمها يرتعد و يرجف من الخوف . ثم سألتها ربما عندك هبوط في ضغط دمك و يصير عندك دوار أجابتني بنعم .
المهم واصلت التقاط الصور ثم نزلت وأكملت التقاط الصور لمعظم الآثار والأطلال والصالات .
ثم نزلنا من القلعة وعدنا إلى حقل الجت لأن الشمس أشرقت وأسرعنا . وهكذا إلتقطت أجمل الصور لحقل الجت الذي فاتت فترته و بدأ بالنضوج و بالخضرة .
توجهنا إلى قرية وأطلال أرنسبورغ لتناول طعام الغداء ومن هناك عدنا فرحين إلى مدينتنا و بيتنا .
عملت على وجه السرعة قهوة وشاي وعملت زوجتي قهوتها وارتحنا قليلا
وبعد ذلك قمنا برحلة ثانية و ثالثة سيأتي الحديث عنهما قريبا بعون الله
تقبلوا مني عاطر تحياتي
د .عدنان
ألمانيا في 27 حزيران 2013