لا يعرف الكثير من هواة السياحة العرب الوجهات السياحية الرائعة في سلطنة عمان رغم أن هذا البلد تتمتع بمقومات سياحية عديدة ومتميزة، كما يعد موقعها الوسيط كبوابة بين شرق العالم وغربه، وتاريخها وحضارتها القديمة التي تواصلت منذ وقت مبكر مع مراكز حضارية أخرى في عالمنا عبر البحار .
سلطنة عمان هي دولة تقع في غرب آسيا وتحتل الموقع الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، وتبلغ مساحتها حوالي 309،500 كيلومتر مربع،و يحدها من الغرب السعودية ومن الجنوب الغربى اليمن ومن الشمال الغربى الإمارات العربية المتحدة، ولديها ساحل جنوبي مطل على بحر العرب و بحر عمان من الشمال الشرقي.
اللغة الرسمية في عمان هي العربية، كما أن هناك عدة لغات أخرى تتحدثها الأقلية مثل الفارسية والأوردية والبلوشية، وتستخدم الإنجليزية على نطاق واسع في مجتمع الأعمال وفي القطاعات الحكومية إلى حد ما.
معظم سكان سلطنة عمان يعتنقون الدين الإسلامي “73% من السكان يتبعون المذهب الإباظي وهناك المسلمون السنة والشيعة”، ويوجد ايضا الديانة هندوسية.
يعد أقتصاد سلطنة عمان من إقتصاديات الدخل المتوسط، ويتميز بوجود مصادر النفط والغاز وفوائض الموازنة والفوائض التجارية الكبيرة. حيث يُشكل البترول نسبة 64% من إجمالي عوائد الصادرات ونسبة 45% من الإيرادات الحكومية ونسبة 50% من الناتج المحلي الإجمالي.
تمتلك عمان العديد من المواقع الأثرية الكبيرة ليس فقط بالنسبة للتاريخ والحضارة العمانية، ولكن أيضا بالنسبة للتراث والحضارة الإنسانية، وتم تسجيل العديد من المواقع الأثرية ضمن قائمة التراث العالمي، وتحرص سلطنة عمان على الحفاظ على المواقع الأثرية وصيانتها وتسيير سبل زيارتها.
تتميز عمان بوجود الكتير من القلاع والحصون ومن اهم هذه القلاع والحصون “قلعة السليف، قلعة بهلاء،قلعة نزوى، قلعة نخل، قلعة الجلالي، قلعة الميراني، قلعة صحار، قلعة دماء، حصن مطرح، حصن الأسود، حصن البلاد، قلعة العوامر”.
يوجد الكثير من الشواطئ الممتدة على طول السلطنة، مثل شاطئ قنتب وشاطئ القرم وغيرها من الشواطئ الرملية البكر حيث يمكن ممارسة السباحة والغطس لمشاهدة الشعاب المرجانية وكذلك يمكن مشاهدة الدلافين ومراقبة الطيور.