وريت أميرة الطرب العربي -وردة الجزائرية بعد ظهر اليوم السبت 19 مايو/أيار- الثرى بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة، في حضور الوزير الأول أحمد أويحى ونجل الراحلة رياض والمطرب الإماراتي حسين الجسمي الذي صلى الجنازة على الراحلة، وسط هستيريا وبكاء وزغاريد دوت المقبرة، والمعجبون بوردة يهتفون بآخر ما غنت "ما زال واقفين".
لم تكن الأجواء عادية في محيط مقبرة العالية شرق الجزائر العاصمة، عندما دقت الساعة الواحدة والنصف ظهرا، حيث وصل الموكب الرسمي الذي يقل جثمان الراحلة وردة الجزائرية، حيث كان نجلها رياض يركب في سيارة الإسعاف التابعة للحماية المدنية رفقة مدير عام الديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي، وتوجه الجميع نحو مكان إقامة الصلاة، وسط بكاء وزغاريد وحالات إغماء وسط المعجبين بأميرة الطرب العربي، الذين لم يصدقوا وفاتها خصوصا من الفتيات والنسوة.
وكان من بين الحضور الذين قدموا إلى الجزائر الفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي صلى الجنازة على الراحلة وردة الجزائرية، وهو في غاية التأثر، ورفض الإدلاء بأي تصريح مكتفيا بالقول "الله يرحم وردتنا".
ووسط تكبيرات والهتاف "مازال واقفين" التي كانت آخر أغنية أدتها وردة الجزائرية احتفالا بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، قرأ ممثل وزيرة الثقافة خليدة تومي -مدير الثقافة بقسنطينة جمال فوغالي- كلمة أبكت الجميع، ذكر فيها بخصال وإنجازات وردة الوطن العربي والعالم.
كما توافد على المقبرة عدد من الفنانين الجزائريين في مقدمتهم محمد العماري وفلة الجزائرية، التي كانت تضع على رقبتها علم الجزائر، بالإضافة إلى ممثل شخصي لملك المغرب محمد السادس وعدد من الوزراء والكتاب والمثقفين وكذا الوزير الأول أحمد أويحيى.
ودفنت وردة الجزائرية في المقبرة التي دفن فيها الرئيس الأول للجزائر المستقلة أحمد بن بلة منذ 40 يوما، وهتف عدد كبير من المعجبين بأميرة الطرب العربي "تستحقين أكثر من هذا يا حبيبتنا"، ووسط إجراءات أمنية وتنظيمية محكمة، لم تتمكن عناصر الشرطة من التحكم في آلاف المواطنين الذين توافدوا على المقبرة، ولف تابوت وردة الجزائرية بالعلم الجزائري، وسط زغاريد وبكاء وإغماءات وسط النسوة اللواتي توافدن بالعشرات على المقبرة لتوديع من أطربتهم لسنوات.
وسبق دفن وردة الجزائرية نقل جثمانها إلى قصر الثقافة، لإلقاء آخر نظرة عليها، وكان من بين الحضور حسين جسمي الذي جلس بجانب تابوت وردة الجزائرية بصحبة وزيرة الثقافة خليدة تومي، وعدد من الفنانين والممثلين والمثقفين والدبلوماسيين والمواطنين العاديين الذين توافدوا على قصر الثقافة من مختلف ولايات الوطن، خاصة سوق أهراس، مسقط رأس الفنانة الراحلة، متحملين عناء السفر، وهم يضعون الورود على وردتهم التي يودعونها وكانوا صغارا وشبابا وكبارا في السن، وتلقى نجل وردة الجزائرية رياض التعازي من المواطنين، رغم محاولته تفادي الحضور بسبب حزنه الشديد.
وكان جثمان الراحلة وردة الجزائرية وصل إلى القاعة الشرفية بالمطار الدولي هواري بومدين، مساء الجمعة 18 مايو/أيار الجاري، قادما من القاهرة في طائرة عسكرية، بعد أن وافتها المنية الخميس عن عمر يناهز73 عاما في العاصمة المصرية القاهرة.
لم تكن الأجواء عادية في محيط مقبرة العالية شرق الجزائر العاصمة، عندما دقت الساعة الواحدة والنصف ظهرا، حيث وصل الموكب الرسمي الذي يقل جثمان الراحلة وردة الجزائرية، حيث كان نجلها رياض يركب في سيارة الإسعاف التابعة للحماية المدنية رفقة مدير عام الديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي، وتوجه الجميع نحو مكان إقامة الصلاة، وسط بكاء وزغاريد وحالات إغماء وسط المعجبين بأميرة الطرب العربي، الذين لم يصدقوا وفاتها خصوصا من الفتيات والنسوة.
وكان من بين الحضور الذين قدموا إلى الجزائر الفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي صلى الجنازة على الراحلة وردة الجزائرية، وهو في غاية التأثر، ورفض الإدلاء بأي تصريح مكتفيا بالقول "الله يرحم وردتنا".
ووسط تكبيرات والهتاف "مازال واقفين" التي كانت آخر أغنية أدتها وردة الجزائرية احتفالا بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، قرأ ممثل وزيرة الثقافة خليدة تومي -مدير الثقافة بقسنطينة جمال فوغالي- كلمة أبكت الجميع، ذكر فيها بخصال وإنجازات وردة الوطن العربي والعالم.
كما توافد على المقبرة عدد من الفنانين الجزائريين في مقدمتهم محمد العماري وفلة الجزائرية، التي كانت تضع على رقبتها علم الجزائر، بالإضافة إلى ممثل شخصي لملك المغرب محمد السادس وعدد من الوزراء والكتاب والمثقفين وكذا الوزير الأول أحمد أويحيى.
ودفنت وردة الجزائرية في المقبرة التي دفن فيها الرئيس الأول للجزائر المستقلة أحمد بن بلة منذ 40 يوما، وهتف عدد كبير من المعجبين بأميرة الطرب العربي "تستحقين أكثر من هذا يا حبيبتنا"، ووسط إجراءات أمنية وتنظيمية محكمة، لم تتمكن عناصر الشرطة من التحكم في آلاف المواطنين الذين توافدوا على المقبرة، ولف تابوت وردة الجزائرية بالعلم الجزائري، وسط زغاريد وبكاء وإغماءات وسط النسوة اللواتي توافدن بالعشرات على المقبرة لتوديع من أطربتهم لسنوات.
وسبق دفن وردة الجزائرية نقل جثمانها إلى قصر الثقافة، لإلقاء آخر نظرة عليها، وكان من بين الحضور حسين جسمي الذي جلس بجانب تابوت وردة الجزائرية بصحبة وزيرة الثقافة خليدة تومي، وعدد من الفنانين والممثلين والمثقفين والدبلوماسيين والمواطنين العاديين الذين توافدوا على قصر الثقافة من مختلف ولايات الوطن، خاصة سوق أهراس، مسقط رأس الفنانة الراحلة، متحملين عناء السفر، وهم يضعون الورود على وردتهم التي يودعونها وكانوا صغارا وشبابا وكبارا في السن، وتلقى نجل وردة الجزائرية رياض التعازي من المواطنين، رغم محاولته تفادي الحضور بسبب حزنه الشديد.
وكان جثمان الراحلة وردة الجزائرية وصل إلى القاعة الشرفية بالمطار الدولي هواري بومدين، مساء الجمعة 18 مايو/أيار الجاري، قادما من القاهرة في طائرة عسكرية، بعد أن وافتها المنية الخميس عن عمر يناهز73 عاما في العاصمة المصرية القاهرة.