شهادة الراهب له صلى الله عليه وسلم
على مشارف الشام يعلو صوت "بحيرا" الراهب حين يرى علامات النبوة على النبي صلى الله عليه وسلم قائلًا: "هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين هذا يبعثه الله رحمة للعالمين" -وذلك حين أتى النبي صلى الله عليه وسلم بصحبة عمه للتجارة-.
قالوا: "وما علمك بهذا"؟ قال: "إنكم حين أشرفتم من تلك العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا خرّ ساجدا ولا يسجدن إلا لنبي، وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة وإنا نجده في كتبنا.
(2)
النبي صلى الله عليه وسلم راعيًا للغنم
قال صلى الله عليه وسلم: *وهل من نبي إلا وقد رعى الغنم» (حديث صحيح).
ورعي الغنم من سنن الأنبياء في أوائل حياتهم، وفيها عدة خصال تربوية وقيادية منها: الصبرعلى الرعي من طلوع الشمس إلى غروبها، نظرًا لبطء الغنم في الأكل، والتواضع: إذ طبيعة عمل الراعي خدمة الغنم والإشراف على ولادتها، وحراستها، والشجاعة: فقد يصطدم بالوحوش المفترسة، وكذا الرحمة والعطف: حيث يقوم الراعي بمساعدة الغنم إن هي مرضت أو أصيبت وكذلك فإن طلب الرزق ليس عيبًا ولو كان عملاً متواضعًا كرعي الغنم.
(3)
النبي صلى الله عليه وسلم تاجرًا
ولما شبَّ النبي صلى الله عليه وسلم أتجر مع "السائب بن أبي السائب" وعرف في معاملاته بغاية الصدق والأمانة وخرج أيضا متاجرًا مع غلام خديجة "ميسرة" إلى الشام فربح ربحًا عظيمًا، ورأت خديجة من الأمانة والبركة ما يبهر القلوب وقص ميسرة على خديجة ما رأى في النبي صلى الله عليه وسلم من عزوبة الخلال وبعض الخوارق مثل تظليل الملكين له في الحر...
إن الأمانة والصدق من خصال التاجر كما قال صلى الله عليه وسلم * التاجر الأمين الصدوق المسلم مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة » (الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني، السلسلة الصحيحة و إسناده جيد).
(4)
النبي صلى الله عليه وسلم زوجًا
لقد كانت تبحث العفيفة الطاهرة -كما لقبوها في الجاهلية- عن مثل تلك الخلال فأرسلت "خديجة" صديقتها تبدي رغبتها في الزواج به، ورضي النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وكلم أعمامه فخطبوها على صداق قدره عشرون بكرة ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم في حياتها غيرها حتى توفيت في عمر يناهز ال60 عام رضي الله عنها وقد رزق منها جميع أبناءه إلا ابراهيم.
على مشارف الشام يعلو صوت "بحيرا" الراهب حين يرى علامات النبوة على النبي صلى الله عليه وسلم قائلًا: "هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين هذا يبعثه الله رحمة للعالمين" -وذلك حين أتى النبي صلى الله عليه وسلم بصحبة عمه للتجارة-.
قالوا: "وما علمك بهذا"؟ قال: "إنكم حين أشرفتم من تلك العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا خرّ ساجدا ولا يسجدن إلا لنبي، وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة وإنا نجده في كتبنا.
(2)
النبي صلى الله عليه وسلم راعيًا للغنم
قال صلى الله عليه وسلم: *وهل من نبي إلا وقد رعى الغنم» (حديث صحيح).
ورعي الغنم من سنن الأنبياء في أوائل حياتهم، وفيها عدة خصال تربوية وقيادية منها: الصبرعلى الرعي من طلوع الشمس إلى غروبها، نظرًا لبطء الغنم في الأكل، والتواضع: إذ طبيعة عمل الراعي خدمة الغنم والإشراف على ولادتها، وحراستها، والشجاعة: فقد يصطدم بالوحوش المفترسة، وكذا الرحمة والعطف: حيث يقوم الراعي بمساعدة الغنم إن هي مرضت أو أصيبت وكذلك فإن طلب الرزق ليس عيبًا ولو كان عملاً متواضعًا كرعي الغنم.
(3)
النبي صلى الله عليه وسلم تاجرًا
ولما شبَّ النبي صلى الله عليه وسلم أتجر مع "السائب بن أبي السائب" وعرف في معاملاته بغاية الصدق والأمانة وخرج أيضا متاجرًا مع غلام خديجة "ميسرة" إلى الشام فربح ربحًا عظيمًا، ورأت خديجة من الأمانة والبركة ما يبهر القلوب وقص ميسرة على خديجة ما رأى في النبي صلى الله عليه وسلم من عزوبة الخلال وبعض الخوارق مثل تظليل الملكين له في الحر...
إن الأمانة والصدق من خصال التاجر كما قال صلى الله عليه وسلم * التاجر الأمين الصدوق المسلم مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة » (الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني، السلسلة الصحيحة و إسناده جيد).
(4)
النبي صلى الله عليه وسلم زوجًا
لقد كانت تبحث العفيفة الطاهرة -كما لقبوها في الجاهلية- عن مثل تلك الخلال فأرسلت "خديجة" صديقتها تبدي رغبتها في الزواج به، ورضي النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وكلم أعمامه فخطبوها على صداق قدره عشرون بكرة ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم في حياتها غيرها حتى توفيت في عمر يناهز ال60 عام رضي الله عنها وقد رزق منها جميع أبناءه إلا ابراهيم.