قد لا نستطيع أن نغير جيناتنا أو العوامل الوراثية التي تتسبب في مرض سرطان الثدي إلا أنه يمكننا تغيير عاداتنا الغذائية بشكل يقلل من مخاطر الإصابة بهذا المرض.
فقد أظهرت الدراسات أن مكوناً في زيت الزيتون قد يساعد في الوقاية والعلاج من سرطان الثدي. فزيت الزيتون يخفف من سماكة نسيج الثدي، علماً أن هذه السماكة قد تكون عامل خطر رئيسياً للسرطان.
تعرفي على 8 خطوات تتجنبين بها خطر الإصابة بسرطان الثدي
وأشارت الدراسة أن المكون النشط في زيت الزيتون اسمه “هيدروكزيتيروزول” (hydroxytyrosol)، وتبين أنه استطاع خفض كثافة نسيج الثدي في التجارب المخبرية. ولا بد من الإشارة إلى أن انخفاضاً بنسبة 1 في المئة فقط في كثافة نسيج الثدي يعني انخفاض التعرض لسرطان الثدي بنسبة 2 في المئة.
كما يحتوي زيت الزيتون على فوائد صحية كثيرة، أبرزها التخفيف من احتمالات التعرض لمرض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وحتى السكتة الدماغية. وهو أحد أقوى مضادات التأكسد من دون أية تأثيرات سامة.