قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو، يوم الأحد، ان نائب الرئيس فاروق الشرع رجل عقلاني ويمكن ان "يحل محل الرئيس بشار الاسد على رأس حكومة انتقالية في سوريا لوقف الحرب الاهلية في البلاد".
وقال داوود أوغلو في حديث تلفزيوني مع شبكة التلفزيون العامة (تي ار تي) التركية "فاروق الشرع رجل عقل وضمير ولم يشارك في المجازر في سوريا"، مضيفاً أن "لا احد سواه يعرف بشكل أفضل النظام في سوريا".
وأكد وزير الخارجية التركي ان "المعارضة السورية تميل الى قبول الشرع لقيادة الإدارة السورية في المستقبل".
وكانت وسائل وسائل الإعلام تناقلت في أب الماضي، أنباء عن انشقاق الشرع عن النظام، في حين أصدر مكتب الشرع، بيان قال فيه إنه لم يفكر في أي لحظة بترك الوطن الى أي جهة كانت.
كما أعلن داوود اوغلو، في حزيران الماضي، عن تأييد بلاده لعملية انتقال للسلطة في سوريا إذا كانت هذه الخطوة ستساهم بجلب الأمن والسلام للشعب السوري، وجاء ذلك تعليقا على تصريحات رئيس "المجلس الوطني السوري" عبد الباسط سيدا التي طالب فيها الرئيس الأسد بنقل السلطة إلى نائبه فاروق الشرع لوضع حد للازمة في سوريا.
ودعت عدة دول عربية وغربية, في الآونة الأخيرة, إلى ضرورة تنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة, من اجل إنهاء أعمال العنف في البلاد, كما شددت على ضرورة الانتقال السياسي للسلطة, فيما اعتبرت الحكومة السورية تلك الدعوات بدون قيمة وتدخلا في شؤون سورية الداخلية.
وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعدا للعمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش وعناصر "الجيش الحر" في عدة محافظات سورية, وخاصة دمشق وحلب.
وتشهد مدن سورية منذ نحو 19 شهرا شهرا احتجاجات مناهضة للسلطة, ما لبثت ان تطورت الامور الى مواجهات عسكرية حادة بين الجيش ومعارضين مسلحين, اسفرت عن سقوط الاف الضحايا, ونزوح مئات الالاف داخل وخارج سورية.
وتتهم المعارضة الحكومة بأنها تقصف البلدات وتقتل من تصفهم "المتظاهرين السلميين"، في حين تقول السلطات إنها تخوض حرباً مع "المجموعات المسلّحة" التي تقول إنها مدعومة من الخارج.
وقال داوود أوغلو في حديث تلفزيوني مع شبكة التلفزيون العامة (تي ار تي) التركية "فاروق الشرع رجل عقل وضمير ولم يشارك في المجازر في سوريا"، مضيفاً أن "لا احد سواه يعرف بشكل أفضل النظام في سوريا".
وأكد وزير الخارجية التركي ان "المعارضة السورية تميل الى قبول الشرع لقيادة الإدارة السورية في المستقبل".
وكانت وسائل وسائل الإعلام تناقلت في أب الماضي، أنباء عن انشقاق الشرع عن النظام، في حين أصدر مكتب الشرع، بيان قال فيه إنه لم يفكر في أي لحظة بترك الوطن الى أي جهة كانت.
كما أعلن داوود اوغلو، في حزيران الماضي، عن تأييد بلاده لعملية انتقال للسلطة في سوريا إذا كانت هذه الخطوة ستساهم بجلب الأمن والسلام للشعب السوري، وجاء ذلك تعليقا على تصريحات رئيس "المجلس الوطني السوري" عبد الباسط سيدا التي طالب فيها الرئيس الأسد بنقل السلطة إلى نائبه فاروق الشرع لوضع حد للازمة في سوريا.
ودعت عدة دول عربية وغربية, في الآونة الأخيرة, إلى ضرورة تنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة, من اجل إنهاء أعمال العنف في البلاد, كما شددت على ضرورة الانتقال السياسي للسلطة, فيما اعتبرت الحكومة السورية تلك الدعوات بدون قيمة وتدخلا في شؤون سورية الداخلية.
وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعدا للعمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش وعناصر "الجيش الحر" في عدة محافظات سورية, وخاصة دمشق وحلب.
وتشهد مدن سورية منذ نحو 19 شهرا شهرا احتجاجات مناهضة للسلطة, ما لبثت ان تطورت الامور الى مواجهات عسكرية حادة بين الجيش ومعارضين مسلحين, اسفرت عن سقوط الاف الضحايا, ونزوح مئات الالاف داخل وخارج سورية.
وتتهم المعارضة الحكومة بأنها تقصف البلدات وتقتل من تصفهم "المتظاهرين السلميين"، في حين تقول السلطات إنها تخوض حرباً مع "المجموعات المسلّحة" التي تقول إنها مدعومة من الخارج.