ووفقا لصحيفة "الوطن "السعودية فإن الجانية وتدعى "سعادة"، صرحت بذلك لوفد نسائي من "هيئة حقوق الإنسان" بمنطقة مكة المكرمة أثناء زيارته للإثيوبية قاتلة كفيلها في سجن بريمان بجدة.
وقالت إن أفراد الأسرة "كانوا يقرؤون القرآن كثيراً، وكنت أتضايق بشدة، الرجل كان نائما ودخلت عليه وضربت رأسه بكرسي"، ثم انهلت عليه مرات عدة بميزان قياس الوزن حتى تهشم فأخذت مكواة وضربته بمقدمتها، ثم أحضرت سكيناً وطعنته 20 مرة".
ونقلت الصحيفة السعودية عن الخادمة قولها "عندما خرجت من غرفته رحت أكسر محتويات المنزل ففوجئت بالطفلين، فأخذت المكواة مجدداً وهممت بضربهما فاحتمى أحدهما بغرفته وأغلق الباب، فيما تمكنت من ضرب الآخر الذي راح يصرخ "مجنونة"، ثم أفلت وهرب إلى بيت عمه المجاور".
وأكدت العاملة المنزلية الإثيوبية "سعادة" للوفد نسائي أن كثرة تلاوة أفراد الأسرة للقرآن في المنزل كانت تثير ضجرها وهي أحد أسباب ارتكابها للجريمة.
واضافت: "كانوا يقرؤون القرآن كثيراً خصوصا سورتبارك والكهف والبقرة، وكنت أتضايق بشدة من سماع صوت هذا القرآن يتلى في المنزل".
وذكرت "الوطن" السعودية أن القاتلة رفضت الإجابة عن سؤال وفد الهيئة لها إن كانت مسلمة كما هو مسجل في جواز سفرها والتزمت الصمت.
وأوضحت "الوطن" أن الطفل "عبدالهادي" غادر المستشفى الخاص الذي كان يتلقى فيه العلاج جراء الإصابات التي لحقته نتيجة اعتداء العاملة الإثيوبية عليه بعد تحسن حالته، ليستكمل علاجه في منزل عمه تحت الملاحظة المنزلية والأدوية المنومة.
زوجة القتيل من جانبها أبدت ثباتا وتماسكا فيما قال "محمد "شقيق القتيل إن أخاه كان في الستين من العمر وشبه قعيد، وأجرى مؤخرا عملية زراعة كبد، مضيفا أن الأسرة دللت الخادمة بشكل كبير حتى أنهم خصصوا لها تلفزيونا مبرمجا بقنوات إثيوبية وأخرى اختارتها بنفسها.