على الرغم من كونه موضوعاً لا تحب النساء أن يتكلمن فيه، و لا يمكن إلا أن يسبّب الضحك حول كيفية تغيّر العلاقة الزوجية من المرنة و الجميلة الى القاسية و الصلبة في غضون أشهر، ماذا يحدث وما هي المؤشرات التي تدل على انتهاء مرحلة شهر العسل ؟
الشغف انتهى و الآن أصبح ينظر لك بشكل عادي جداً و يكمل ما كان يقوم به...
سيرغب بالمزيد من الوقت له وحده، و أنت أيضاً سترغبين بذلك. كما ستمرّ عليك أوقات تصلين فيها الى وضع عصبي صعب يدفعك الى إيجاد الأعذار للابتعاد عنه.
علبة أدوات مكياجك سيتآكلها الغبار، فأيام تجميل نفسك للإغواء و الإغراء ولّت... فقد فزت به الآن و أصبحتما زوجين تحت سقف واحد، و لم تعودي بحاجة للمكياج و التجميل بعد الآن، و بالطبع هو سيقول إنه يحبك أكثر من دونه.. أليس كذلك!
ستبدئين بالجدال حول عدم استخدام علبة المكياج، خاصة أنه بدأ بالتذمّر و نسيان ما كان يقوله لك سابقاً عن أنه يعشقك كما أنت لأنه عندها لم يكن يعرفك على طبيعتك، و الآن أيضاً لم يعد الحبّ يعمي عينيه، و لم تعودي بنظره بالجمال و الروعة اللذين كنت عليهما قبلاً.
أما بالنسبة لك أنت، فالأمور تتغير أيضاً. ففي البدء كنت تعشقينه بكل تفاصيله، و حين يسألك عنه أحد، تجيبين بأنه الأغلى و الأجمل. أمّا الآن، و قد تبدّد خوفك من خسارته و بات ينام الى جنبك على مخدّة واحدة، فقد بدأت برؤية عيوبه و تفاصيل غير محبّبة حتى لو كانت صغيرة جداً لم تكوني قد رأيتها قبلاً، أو رأيتها و لم تعنِ لك. و الأمر نفسه ينطبق عليه أيضاً. بمعنى آخر، حين يكف الحب عن حيويته و عن كونه جديداً ، سيبدأ كلّ منكما برؤية عيوب الآخر.
بدأ بالإشارة الى عيوبك و تسميتها، ما سيشعرك بالتأكيد بغضب شديد، خاصة إذا بدأ بانتقاد جسدك و كيف تبدو الملابس عليك؟! ستسألين نفسك ألم أعد جميلة ما يكفي بالنسبة إليه؟! هل تدعوني سمينة؟ و لا بدّ أنه سيندم لأنه نطق بهذه الأمور.
ستبدئين بتفقد هاتفه، و حتى إنه قد يفعل الأمر نفسه معك أيضاً... و على الرغم من أنكما جديدان في الزواج ستشعرين بأنه لا ضير في معرفة ما الذي يحصل؟ و سيرى كلاكما أنه لا يحق للآخر البحث في الهاتف الخاص و تبدأ الخلافات
الشغف انتهى و الآن أصبح ينظر لك بشكل عادي جداً و يكمل ما كان يقوم به...
سيرغب بالمزيد من الوقت له وحده، و أنت أيضاً سترغبين بذلك. كما ستمرّ عليك أوقات تصلين فيها الى وضع عصبي صعب يدفعك الى إيجاد الأعذار للابتعاد عنه.
علبة أدوات مكياجك سيتآكلها الغبار، فأيام تجميل نفسك للإغواء و الإغراء ولّت... فقد فزت به الآن و أصبحتما زوجين تحت سقف واحد، و لم تعودي بحاجة للمكياج و التجميل بعد الآن، و بالطبع هو سيقول إنه يحبك أكثر من دونه.. أليس كذلك!
ستبدئين بالجدال حول عدم استخدام علبة المكياج، خاصة أنه بدأ بالتذمّر و نسيان ما كان يقوله لك سابقاً عن أنه يعشقك كما أنت لأنه عندها لم يكن يعرفك على طبيعتك، و الآن أيضاً لم يعد الحبّ يعمي عينيه، و لم تعودي بنظره بالجمال و الروعة اللذين كنت عليهما قبلاً.
أما بالنسبة لك أنت، فالأمور تتغير أيضاً. ففي البدء كنت تعشقينه بكل تفاصيله، و حين يسألك عنه أحد، تجيبين بأنه الأغلى و الأجمل. أمّا الآن، و قد تبدّد خوفك من خسارته و بات ينام الى جنبك على مخدّة واحدة، فقد بدأت برؤية عيوبه و تفاصيل غير محبّبة حتى لو كانت صغيرة جداً لم تكوني قد رأيتها قبلاً، أو رأيتها و لم تعنِ لك. و الأمر نفسه ينطبق عليه أيضاً. بمعنى آخر، حين يكف الحب عن حيويته و عن كونه جديداً ، سيبدأ كلّ منكما برؤية عيوب الآخر.
بدأ بالإشارة الى عيوبك و تسميتها، ما سيشعرك بالتأكيد بغضب شديد، خاصة إذا بدأ بانتقاد جسدك و كيف تبدو الملابس عليك؟! ستسألين نفسك ألم أعد جميلة ما يكفي بالنسبة إليه؟! هل تدعوني سمينة؟ و لا بدّ أنه سيندم لأنه نطق بهذه الأمور.
ستبدئين بتفقد هاتفه، و حتى إنه قد يفعل الأمر نفسه معك أيضاً... و على الرغم من أنكما جديدان في الزواج ستشعرين بأنه لا ضير في معرفة ما الذي يحصل؟ و سيرى كلاكما أنه لا يحق للآخر البحث في الهاتف الخاص و تبدأ الخلافات