
حينَ تَبرُقُ الثنايا ببسماتٍ تُحيي الأمَل**و حينَ تلمعُ كاللآلئِ تفاؤلاً تلكَ المُقَل
و حينَ اغفو على صوتِها أتنعم بودادهِا**و الوسادةُ تشهدُ لي كم أودَعتُها مِن قُبَل
و إن سَرَحتُ في خيالٍ لَم أجِد سِواها مَن**تُشارِكُني بِطَيفِها يا حُلوَ وَصلِها لا يُمَل
و إن نَطقَ اللسانُ على حينِ غَفلةٍ و تَمتَم**في مَنامي وَ جادَ بِما لا يُضاهى منَ الغَزَل
فَليتَها تسمعُ ما أهذي به في غَيرِ يَقظَتي**فذاكَ دليلُ حُبٍ صادقٌ شعورُه لم يُفتَعَل
و إن طابَ لي دفءُ الفِراشُ وَ أمتَعَني دِثارُه**و الحلمُ مَعَها لا حَدَ لِفصولِهِ و لا أجَل
فَليتَها تَطولُ ساعاتِ الليلِ و ليتَهُ القمرُ**يَسدلُ عن وَجههِ المُنير بَدرا إن أكتَمل
و نَمضي المشوارَ نتأمَلُ مِن عَلى شُرفَتِنا**نورَهُ البَهي يَعلو جباهَنا عساهُ لا أَفَل
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
" فارس بلا جواد "