معكِ يطيبُ الوصالُ**و منكِ يَحلو العَتَب
أتَذكرينَ أشجارَ البرتقالِ**و تلكَ عناقيدُ العنب
حيثُ كنا نتمشى**لا نعرفُ مَسَ التعب
حينَ تضحكُ لنا الشمسُ**و يَظلُنا فَيءُ السُحُب
فإن مالَت لنا الأغصانُ**حَلَت غيرتي و الغضَب
و إن حامَت الفراشاتُ**حولنا تَرقُبُ عن كثَب
أخفضي صوتًكِ حتى**أستأثِرُ بحلاوتِه و الطرَب
أراها صارَت قصوراً**تِلكَ أكواخِ الخشَب
و أمستِ البَيداءُ حولي**رِمالُها بِساطُ ذهب
و هَواءً أتنفسُه من سنين**نسماتهُ معك عجَب
كأنَهُ يَبُثُ فِيَ انتِعاشا**فأزهو كالطيرِ في سِرِب
و هذه الكلماتِ ألثُمُها**ثُمَ أُودِعُها الكُتُب
لعلَها تظفر بِشَفَتَيكِ**إن دَنَت منها كما أُحِب
لا تلومي جرأة لساني**فعيونك هي السبب
أتَذكرينَ أشجارَ البرتقالِ**و تلكَ عناقيدُ العنب
حيثُ كنا نتمشى**لا نعرفُ مَسَ التعب
حينَ تضحكُ لنا الشمسُ**و يَظلُنا فَيءُ السُحُب
فإن مالَت لنا الأغصانُ**حَلَت غيرتي و الغضَب
و إن حامَت الفراشاتُ**حولنا تَرقُبُ عن كثَب
أخفضي صوتًكِ حتى**أستأثِرُ بحلاوتِه و الطرَب
أراها صارَت قصوراً**تِلكَ أكواخِ الخشَب
و أمستِ البَيداءُ حولي**رِمالُها بِساطُ ذهب
و هَواءً أتنفسُه من سنين**نسماتهُ معك عجَب
كأنَهُ يَبُثُ فِيَ انتِعاشا**فأزهو كالطيرِ في سِرِب
و هذه الكلماتِ ألثُمُها**ثُمَ أُودِعُها الكُتُب
لعلَها تظفر بِشَفَتَيكِ**إن دَنَت منها كما أُحِب
لا تلومي جرأة لساني**فعيونك هي السبب