
ألتَّفاؤُل: هُوَ الشَيءُ الجَميلُ الذي أحرِصُ على اقتِناءِهِ في حَياتي, هِيَ الزينَةُ الأنيقَةُ التي أحرِصُ عَلَيها في مُكَمِّلاتِ جَمالِ مَظهَري, هُوَ العِطرُ الفاخِرُ الذي أحرِصُ على استِنشاقِهِ و لا أزهَدُ عَنه مِن بينِ آلافِ العُطورِ و الأبخِرَةُ الزَّكِيَة, إنَّهُ التَّفاؤُلِ الذي لا غِنى لي عَنهُ في حَياتي, و لِذا أرتأيتُ مَعرِفَةَ آرائِكُم و نَظرَتكُم لَهُ مِن خِلالِ أسئِلَةٍ خَفيفَةٍ أقَدُّمها مِن عُصارَةِ ذِهني و أفكاري البَسيطة.تابِعوا مَعي:
1. ما هِيَ إيقونَةُ تَفاؤُلِكَ في الحَياةِ؟
2. إلى أيِّ مَدى يَصمِدُ جِدارُ تَفاؤُلِكَ في صَدِّ ضَرَباتِ الإحباطِ و الظروفِ العَصيبَةِ الَّتي قَد تُواجِهُكَ؟
3.هَل تَعتَقِد بِأَنَّ جُرُعاتِ التفاؤُلِ لَها أثرٌ ناجِعٌ لِلشِفاءِ مِن أوجاعِ الحُزنِ و مُسَبِباتِ اليَأسِ أم أنَّها لا تَعدو بِرَأيِكَ سِوى عَقارٌ مُخَدِّرٌ يُغَيِّبُكَ عَن واقِعِكَ الحقيقيِّ الَّذي تَعيشَهُ؟
4. ما هُوَ الشِّعارُ التَّفاؤُلِيُّ الَّذي تَتَشَبَّثُ بِهِ دَوماً و يَكونُ حاضِراً في ذِهنِكَ مِن مَقولَةٍ أو حِكمَةٍ ما؟
5.لَو أخَذنا عَيِّنَةً مِن عُمُرِكَ المُبارَك_ أطالَ اللهُ تَعالى بِهِ في الخَيرِ و البَرَكَة_ و لتَكُن هذهِ العينَةُ يَوماً كامِلاً. فَكَم سَتكونُ نِسبَةُ التَّفاؤُلِ فيهِ قِياساً لِلضِدِّ مِنهُ و هُوَ التَشاؤُمِ _أبعدَهُ اللهُ تَعالى عَنكُم_.
معَ أطيَبِ الأمنِياتِ
أخوكُم: وعـد
الإثنين, 16 حزيران, 2014